إقتصاد
ودّعوا ال500 ليرة!
ستصبح العملة المعدنيّة ممنوعة من الصرف، والسبب ليس قانونيّاً إنّما نتيجة إنهيار العملة اللبنانيّة الذي لعب دوره، حتّى على صعيد المعادن، وأفقدها قيمتها الشرائيّة.
كتبت صباح وتّار في موقع mtv:
باتَ من الصعب على المصرف المركزي أن يُصدر عملات معدنيّة جديدة، نظراً لتكلفتها الباهظة الّتي تفوق قيمتها السوقيّة. وسيقتصر التداول على العملات المعدنيّة الموجودة في السوق، إذا تركها من يشتريها بلا تذويب بهدف بيعها كمعدن خالص كما حصل في الآونة الأخيرة، ما سيساهم في شحّها من الأسواق.
نسبةً لتدنّي القيمة الشرائيّة لإحدى العملات النقديّة، يتم عادةً إصدار قطع معدنيّة توفيراً في كلفة طباعتها وقدرتها على تحمّل مؤثرات التداول.
ورغم أنّ القانون يمنع تذويب العملات المعدنيّة لأنها ما زالت متداولة في الأسواق، إلّا أنّه بعد الإنهيار الّذي شهدته الليرة اللبنانيّة أخيراً، يقوم كثيرون بتجميع العملات النقديّة لبيعها كمعدن خالص
تتكوّن فئة الـ 250 من النحاس الأصفر، الألمنيوم، والزنك ويبلغ وزنها أكثر من 5 غرامات. قيمة هذه الفئة التداوليّة هي 0.16 سنت، وهذه الفئة غير مربحة على صعيد بيعها لأنّ كل نصف كيلو منها يساوي 25 ألف ليرة وهذه هي قيمتها الفعليّة، فلا ربح يذكر هنا
أمّا فئة 500 فتتكوّن من نيكل وستيل، ويبلغ وزنها 6 غرامات. والفرق هنا أنّ النيكل مكوّن سعره أعلى من النحاس ولهذا فإنّ الطلب على الـ 500 ليرة أعلى وايضاً قيمة هذه الفئة التداوليّة أقلّ من قيمتها كمعدن، وبالتالي الربح يكمن هنا.
يساوي كيلو الـ500 ليرة في السوق 83 ألف ليرة. وعند الصائغ، أو بائع الحديد الذي يشتري هذه العملات لتذويبها والإستفادة منها كمعدن خالص يصبح السعر للبائع بـ 15 دولار أميركي، وفق سعر صرف السوق اليومي، أي أنّ الربح أكثر من 100 الف ليرة لبنانيّة.
لعلّ العملية الكيميائيّة لتذويب هذه المعادن بسيطة وأقل تعقيداً من عقدة هذا البلد الّذي تحكمه طبقة سياسيّة يقول البعض إنّها “ما بتسوى قرش.
إقتصاد
إعلان مهمّ من وزير الأشغال بشأن مواقف السيارات في المطار
كتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على منصة “أكس”: “ضمن الاستثمار الأمثل للمرافق التابعة لمطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، يُنتظر في الشهر الجاري فض العروض للمزايدة العمومية لتلزيم استثمار وتشغيل مواقف السيارات في المطار، وهي مفتوحة لكل من تتوفر فيه الشروط للتقدم إليها وفقًا لاحكام قانون الشراء العام”.
إقتصاد
خبر سارّ إلى اللبنانيين… وزير يربح مليار دولار سنوياً للدولة
توقّع وزارة الاشغال ممثلة بالوزير علي حمية مذكرة تفاهم مع قيادة الجيش في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم مذكرة تفاهم، تقضي بأن يقوم الجيش بمسح شامل للأملاك البحرية الممتدة من رأس الناقورة جنوباً إلى النهر الكبير شمالاً، بواسطة المسح الميداني والـ”الدرون”.
وأهمية هذا المسح تكمن اليوم أنه المسح الثاني الذي يقوم به الجيش بعد الأول الذي جرى في العام 1996 وهو سيسمح بمقارنة المساحات التي جرى اشغالها على الاملاك البحرية بعد التاريخ الاول، ويبيّن حجم التعديات التي قام بها اصحاب المشاريع التي كانت تشغل بعض هذه المساحات، وبالتالي مقارنة ما كان يسددونه من ضرائب للدولة والمتوجبات الحقيقية المفروضة عليهم وفق المساحات المشغولة .
إقتصاد
من يعرقل التحقيق بملف سلامة؟
لفت مصدر قانوني الى أن “الفريق الخصم” في ملف التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بتهمة تبييض الأموال وهدر المال العام هو مَنْ عرقل التحقيق في بداية الأمر عندما طلب مغادرة القاعة وتمنى على قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا تأجيل إستكمال الإستجواب.
وقال المصدر “إن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضي هيلانة اسكندر، شعرت بالإرهاق، وبعدما قامت فوراً بمخاصمة القاضي أبو سمرا وتقديم دعوى ارتياب ضده امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ما اضطره إلى تأجيل الجلسة ليتوقف التحقيق”.
ولفت المصدر الذي اطلع على مسار التحقيق الى “اشارة أساسية وهي أنه عندما بدأ سلامة بتبرير الفجوات المالية بمليارات الدولارات بأنها كانت لدعم وزارة الطاقة ودعم الكهرباء وشراء الفيول وإستئجار البواخر والدفع لشركات مشغلي الخدمات وغيرها، عندها توقف التحقيق وحصل ما حصل من تطورات باتت معروفة”.