صحة
مصانع الأدوية: ملتزمون بتأمين الدواء بأسعار أدنى بـ30% من البراند
أوضحت رئيسة نقابة مصانع الأدوية في لبنان كارول أبي كرم أنه “في ظل ما يشهده الواقع الدوائي من تطورات متلاحقة، تؤكد النقابة إلتزامها مع وزارة الصحة العامة تجاه المواطنين اللبنانيين بأن تكون الحل البديل للمريض من خلال تأمين الدواء النوعي بأسعار مناسبة وطريقة مستدامة تضمن عدم تكرار أزمة انقطاع الدواء في السوق اللبناني؛ ومع الإبقاء على الدعم الكامل للمواد الأولية المستوردة لزوم صناعة الدواء، ستتمكن المصانع الوطنية من تأمين الدواء بأسعار مناسبة أدنى بحوالى ثلاثين في المئة (30 في المائة) من البراند المستورد المماثل وبأقل بحوالى خمس عشرة في المئة (15في المائة) من الأدوية الجينيسية المستوردة المماثلة.
وفي بيان صدر عنها، أوضحت النقابة “أن المصانع الوطنية تنتج سبعمائة (700) مستحضر دوائي للأمراض المزمنة الأكثر إنتشارا وحاجة إليها في لبنان (أدوية الضغط، تجلط الشرايين، السكري، الباركنسون، الصرع، المسالك البولية إضافة إلى عدد من أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية)، كما أن هذه المصانع تنتج مروحة واسعة من أدوية الـ ACUTE (لعلاج الأمراض التنفسية والجلدية والفطريات وأدوية الجهاز الهضمي والمضادات الحيوية..) والـOTC التي لا تحتاج إلى وصفة طبية (مسكنات ألم الرأس وفيتامينات..) وعددها حوالى خمسمئة (500) صنف.
وتعمل المصانع الوطنية على تطوير محفظتها الدوائية من حيث إنتاج عدد جديد من أنواع الأدوية لوضعها في السوق في القريب العاجل والمساهمة في تغطية الحاجات المتنوعة للمواطن اللبناني”.
ولفتت النقابة إلى “أن المصانع الإثنتي عشرة الموجودة في لبنان ومن بينها ثلاثة تغطي كامل حاجة السوق من الأمصال والحقن الأساسية، تطبق أعلى معايير الجودة العالمية وتتمتع بشهادات GMP Good Manufacturing Practices، وهي مجهزة بأحدث التكنولوجيا والمعدات ويعمل فيها فريق عمل لبناني من الإختصاصيين والتقنيين. وقد حازت هذه المصانع على ثقة ستة وثلاثين مختبرا عالميا ما أدى إلى نقل تصنيع عدد وفير من أدوية هذه المختبرات إلى لبنان وتسويقها محليًا وفي دول المنطقة”.
صحة
الخبز نحو رفع الدّعم في 2024… كم سيبلغ سعره؟
أوضح رئيس نقابة الأفران والمخابز العربية في بيروت وجبل لبنان ناصر سرور أنه “في البداية كانت مكوّنات ربطة الخبز مدعومة بأكملها ولكن مع بداية الأزمة وارتفاع سعر الصرف بدأت الأسعار ترتفع تدريجيًّا الى حين رفع الدعم عن كل المكونات من دون القمح، واليوم أصبح مصرف لبنان عاجزًا عن دعم الطحين”.
وقال في حديث الى “صوت لبنان”: “الحلّ بإعطاء صندوق النقد الدولة اللبنانية قرضًا لتأمين القمح لم يكن مناسبًا بسبب ارتفاع السعر عند كلّ شهر ومع الوقت سيصبح السعر يوازي سعر الصرف”.
وأضاف: “ربطة الخبز سترتفع الى حوالى 80 الف ليرة عند بداية شهر أيار من العام المقبل، منبّهًا الى أن السوريين يستهلكون حوالى 65% من الخبز المدعوم”.
صحة
“دواء مهرّب في لبنان”… و”أمن الدولة” تتحرك!
صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدّولة – مكتب بعبدا في جبل لبنان بيان جاء فيه، انه “وردت إليها، معلوماتٍ عن تهريب شبكات لتهريب الدّواء من تركيّا وأوروبا، وبيعها في الصيدليّات اللبنانيّة دون التأكد من صلاحيّتها من قبل وزارة الصحة، وبالتالي تشكيلها خطراً على صحة المرضى واللبنانيين”.
وأضاف، “بعد أخذ إشارة النيابة العامّة الماليّة، استدعت أمن الدّولة العشرات من مهرّبي الدّواء، واستمعت إلى إفاداتهم، وقامت بتغريمهم مبالغ بلغت عشرات الآلاف من الدولارات، وتمّ توقيف بعضهم، وترك آخرين رهن التحقيق، بعد توقيعهم على تعهّدات، كما قامت بدهم عددٍ من الشّقق والمستودعات في مناطق الضاحية والمنصوريّة، بحثاً عن كميّاتٍ من الدّواء المهرّب والمخزّن دون أن يستوفي الشروط الصحيّة للتخزين”.
وتابع البلاغ، “استدعى مكتب أمن الدّولة في بعبدا، عدداً من أصحاب الصيدليّات الكبرى، وبعد التحقيق معهم واعترافهم ببيعهم لتلك الأدوية، وقّعوا على تعهّداتٍ بعدم التداول بأيّ كميّات من الدواء المهرب”.
وختم، “لا تزال أمن الدّولة مستمرّة بمتابعة الموضوع والتقصّي عنه، بإشراف المدّعي العامّ الماليّ، المرجع القضائيّ المختصّ”.
صحة
تعليق التداول بصنفين من اللبنة والجبنة
علّق مدير عام الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر التداول بصنفين من اللبنة والجبنة، وطلب سحبها من الأسواق.