محليات
فياض: “ان لم يتم الاتفاق على تعرفة تُغطّي الكلفة لتأمين الكهرباء، ما في كهرباء”
اعتبر وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فيّاض ان ” الدولة لا ميزانية لديها من أجل شراء الفيول، واذا لم يتم اصلاح موضوع التعرفة من غير الممكن أن تُؤمّن الكهرباء وعدم رفع التعرفة موضوع سياسي”.
وأكد في حديث تلفزيوني مساء الأحد، ان “رفع التعرفة يبدأ من مؤسسة كهرباء لبنان وهي مؤسسة مستقلة، وبامكانها ان تصدر تعرفة جديدة، ثم يصادق على ذلك وزير الطاقة ووزير المالية، وان كان هناك حاجة لتوافق سياسي يحصل بعد اصدار مجلس الادارة للزيادة”.
وقال فياض ” وضعت خطة لتعرفة مرتبطة بالفيول المصري وتغيّر سعر الفيول عالميا، وناقشنا مع مجلس ادارة الكهرباء موضوع التعرفة والمواقف في السياسة تقرأ بعدم صدور قرارات من مؤسسة الكهرباء”.
وأضاف ” عرضت خطة الكهرباء على وزير المالية ورئيس الحكومة واللجان، وبالتالي الخطّة عليها توافق من الأساس”.
ورأى أن “في العروض الاولية التي اتتنا من شركات خاصة لبناء محطات كهرباء كلفة الكيلواط عالية جدا، والبيئة الاستثمارية تكون افضل حينما يكون القطاع متوازن ماليا اي حينما تكون التعرفة متوازنة ومن دون تعرفة لا يمكن لأحد ان يستثمر”.
واعتبر “ان لم يتم الاتفاق على تعرفة تُغطّي الكلفة لتأمين الكهرباء “ما في كهرباء”، والى جانب التعرفة يجب تحسين الجباية ووقف الهدر على الشبكة”.
وأشار الى ان “لدى العراق النية بالاستمرار في الوقوف الى جانب اللبنانيين ولكن القرار يبقى بيد الحكومة العراقية وهذا ليس حلّا للكهرباء بل بمثابة مورفين”.
وقال “نحن بحاجة الى كميّة فيول اكبر من الفيول العراقي وكان لدي حديث مع وزير خارجية الجزائر سعيا لمدّنا بالفيول ايضا”.
وأضاف “تركيا ابدت رغبة بمساعدة لبنان ولكن واجهنا مشكلة في الاموال العالقة مع البواخر، وموضوع سوناطراك مع الجزائر يمكن ان نتفق على مبدأ لحلّه مع الجزائريين وسأتوجّه الى الجزائر قريبا وغدا سألتقي سفير الجزائر لدى لبنان”
محليات
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الجمهورية اللبنانية
وزارة الداخلية والبلديات
محافظة عكار
بلدية برج العرب
عدد 1/ ٢٠٢٤
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الموضوع: التعدي على الاملاك العامة طريق عام برج العرب – حلبا
أقدم المواطن مصطفى طعان وابنه الدكتور نزيه طعان على إنشاء بناء على الأملاك العامة في النطاق البلدي لبلدية برج العرب، وحاولنا منعه وإيقافه عبر القنوات الرسمية، ولكن باتت هذه المحاولات دون جدوى ولم نصل الى نتيجة مرضية بين الطرفين.
لذلك
نتوجه إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وسعادة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وسعادة قائد الدرك العميد ربيع مجاعص وسعادة محافظ عكار الأستاذ عماد لبكي وحضرة المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، بكتابنا المفتوح هذا لإعلامكم بأن المواطن مصطفى طعان يتعدى على الأملاك العامة دون حسيب ولا رقيب، لذا يجب توقيفه عن اتمام البناء الذي يعمل على إنشائه، وتحميله كافة الأعباء والأضرار التي ألحقت بالعقار نتيجة الحفر وصب الاعمدة وسقف وغيرها، ونرفق مع كتابنا هذا صوراً وخرائط تظهر حقيقة ما نخبركم به، بالإضافة الى كتاب توجهنا به سابقا إلى سعادة محافظ عكار يحمل الرقم ٢١٥\٢٠٢٣ ودعوى لدى المدعي العام المالي في بيروت القاضي علي ابراهيم.
بلدية برج العرب
في 03/01/2024
محليات
مُعطيات جديدة عن مُطلق النّار على السفارة الأميركية
صدر عن المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
“إلحاقًا لبلاغنا الصادر بتاريخ 28-9-2023، حول قيام شعبة المعلومات بتوقيف منفِّذ عمليّة إطلاق النار على مبنى السفارة الأميركية في محلة عوكر بتاريخ 20- 09- 2023، المدعو:
– م. م. خ. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)
وبنتيجة التوسع بالتحقيق معه، اعترف أيضًا بإقدامه على إطلاق النار باتجاه مجمّع السفارات في محلة زقاق البلاط ليل تاريخ 25- 08- 2023 مبرِّرًا فعلته أنه تلاسن مع أحد المواكب خلال مروره قبل عدة أيام على جسر الرينغ، حيث أكمل الموكب طريقه ودخل إلى المجمّع المذكور.
من خلال المقارنة على السلاح المضبوط مع المظاريف الفارغة التي عُثِرَ عليها في موقع إطلاق النار قرب مبنى المجمّع -المضبوطة سابقا-، جاءت النتيجة إيجابية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
محليات
تحذيرٌ من كارثة بسبب النفايات في المنية
حذرت المكلفة بتسيير شؤون بلدية المنية ديالا بدّور من “كارثة بيئية وصحية خطيرة قد تقع قريباً في المنية، بسبب عدم القدرة لدينا على تنظيف أقنية تصريف المياه الشتوية وقنوات الري ورفع النفايات من الشوارع بسبب عدم وجود أماكن لوضعها فيها، بعد أن فشلت مبادرات عدة بذلت في السابق لنقلها الى مكبّ سرار في عكار، دون أي آفاق مرجوة للحل”.
وقالت: “أنا لست هنا لتشريع مطامر، بل نحن هنا لخدمة المنطقة بما يتلاءم مع مهامنا، لذا علينا التعاون لتخفيف هذه المشكلة، ونشدّد على ضرورة فرز النفايات من المصدر لتخفيف كمّية النفايات، فمشهد تراكم النفايات على الطرقات العامة وفي مجاري المياه الشتوية وأقنية الري، بات ينذر بعواقب وخيمة عند أوّل هطول للأمطار في الشتاء، وحصول الفيضانات وإغراق الطرقات العامّة”.
وكانت مشكلة النفايات في المنية وجوارها قد تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ما بات يهدد بوقوع كارثة صحية وبيئية قريبة، بموازة العجز الحاصل لدى القسم الأكبر من البلديات واتحاد البلديات بسبب عدم إيجاد أماكن لطمر نفاياتها فيها.