محليات
العلاقة بين باسيل و”الحزب” إلى مزيد من التأزّم… لهذا السّبب!
كتبت بولا أسطيح في “الشرق الأوسط”:
لا يوشك البرود الذي يسود العلاقة بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» أن يتراجع حتى يعود ليشتد بعد فشل الحليفين بمعالجة الأزمة التي اندلعت بينهما على خلفية الملف الرئاسي وقرار الحزب دعم رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، وهو أمر رفضه رئيس «التيار» النائب جبران باسيل. وقد سرى هذا الخلاف على مجمل الملفات الأخرى وأبرزها العمل الحكومي، إذ يرفض «التيار الحر» انعقاد مجلس الوزراء في ظل شغور سدة رئاسة الجمهورية ويأخذ على «حزب الله» تغطية اجتماعات الحكومة من خلال مشاركة وزيريه فيها، وهو يضع ذلك في خانة «ضرب الشراكة الوطنية» لاعتباره أن الوزراء المسيحيين الذين يشاركون في الاجتماعات لا يمثلون المكوّنات المسيحية الأساسية في البلد.
وأخيراً، خرج باسيل لينتقد بشدة المرسوم الذي أقرته الحكومة وتقدم به وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، المحسوب على «حزب الله»، الذي تم بموجبه «دولرة» الرسم السنوي المترتب على الإشغال المؤقت للأملاك العمومية البحرية والذي اعتبره حمية «عملاً إصلاحياً بامتياز طال انتظاره، كونه سيصبح رافداً أساسياً للخزينة العامة بالعملة الصعبة».
لكن باسيل الذي أقر بوجوب رفع الكثير من الرسوم، انتقد «الانتقائية» باتخاذ القرارات في هذا المجال، وشدد على وجوب أن يحصل ذلك تدريجياً وليس أن ترتفع الرسوم على الأملاك البحرية 60 مرة دفعة واحدة «فقط لأنها تستهدف منطقة معيّنة وأناساً معينين»، في إشارة إلى المسيحيين. ولوّح باسيل بإمكانية الدعوة للعصيان وعدم دفع الرسوم وحتى تقديم طعن بالمرسوم.
ورد حمية أمس على باسيل من دون أن يسميه، فتساءل في بيان: «هل يجوز أن تبقى مداخيل إشغال الأملاك العمومية البحرية على الشاطئ فقط 500 ألف دولار سنوياً، أم أن رفع الغبن وتحصيل جزء من حقوق الدولة المالية هو الذي يجب أن يكون سمة المرحلة الحالية؟». وأشار إلى أن المرسوم الذي أقر هو البداية فقط، وستلحقه خطوات أخرى لتصحيح الخلل المزمن.
وتتوزع إشغالات الأملاك البحرية على طول الشاطئ اللبناني لكنها تتركز بشكل أساسي في المنطقة الممتدة من الدامور (جنوب بيروت) إلى البترون (شمالها) التي تشغلها أكثرية مسيحية، على حد قول مصدر قانوني.
ويرى القيادي في «التيار الوطني الحر» ناجي حايك أن «رفع الرسوم على إشغالات الأملاك البحرية يندرج في السياسة المستمرة نفسها منذ عشرات السنوات، باعتبار أن معظم هذه الإشغالات يقع في المناطق المسيحية». ويوضح حايك أن كلام باسيل «لا يطال حزب الله حصراً، إنما رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بشكل أساسي».
في المقابل، يقول الباحث في «الدولية للمعلومات» محمد شمس الدين إنه لا يوافق على أن فرض رسوم الأملاك البحرية بالدولار (دولرة) يستهدف المسيحيين تحديداً، لافتاً إلى أن «مساحة الإشغالات العامة البحرية في لبنان تبلغ 4 ملايين و897 ألفاً و302 متر مربع، من بينها مليونان و365 ألفاً و938 متراً مربعاً مرخصاً، تشغلها 73 مؤسسة، مقابل مليونين و531 ألفاً و364 متراً مربعاً غير مرخصة، وتشغلها 987 مؤسسة».
وتبلغ الإيرادات السنوية لإشغال الأملاك البحرية 27 مليار ليرة أي 18 مليون دولار على سعر الصرف الذي كان معتمداً لسنوات طويلة، وهو 1500 ليرة للدولار الواحد. ويشير شمس الدين إلى أن الأسعار الجديدة للرسوم، على رغم رفعها، لا تزال منخفضة مقارنة بما يجب أن تكون عليه.
وكما كان متوقعاً، لم يرحب أصحاب المؤسسات والمنتجعات البحرية بالقرار الحكومي الجديد، وهم يتجهون بحسب معلومات «الشرق الأوسط» للتصعيد. واعتبر أحدهم أن «هذا القرار سيطال بنهاية المطاف المواطنين الذين سيضطرون لدفع مبالغ أكبر في المؤسسات والمنتجعات لأن مداخيلنا تكون من خلال تشغيل هذه المؤسسات، وكي نستمر سنكون مضطرين لرفع أسعارنا كافة».
ويعني المرسوم الحكومي الجديد أن صاحب مؤسسة تشغل أملاكاً بحرية في حال كان يدفع مليون دولار رسوماً سنوية أو ما يساوي 15 ألف دولار على سعر صرف 1500 ليرة، أصبح وفق القرار الجديد مضطراً لدفع مليون دولار نقداً أو ما يساوي 100 مليار ليرة لبنانية وفق سعر صرف 100 ألف ليرة للدولار المعتمد حالياً في السوق الموازية بعد انهيار قيمة العملة الوطنية.
محليات
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الجمهورية اللبنانية
وزارة الداخلية والبلديات
محافظة عكار
بلدية برج العرب
عدد 1/ ٢٠٢٤
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الموضوع: التعدي على الاملاك العامة طريق عام برج العرب – حلبا
أقدم المواطن مصطفى طعان وابنه الدكتور نزيه طعان على إنشاء بناء على الأملاك العامة في النطاق البلدي لبلدية برج العرب، وحاولنا منعه وإيقافه عبر القنوات الرسمية، ولكن باتت هذه المحاولات دون جدوى ولم نصل الى نتيجة مرضية بين الطرفين.
لذلك
نتوجه إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وسعادة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وسعادة قائد الدرك العميد ربيع مجاعص وسعادة محافظ عكار الأستاذ عماد لبكي وحضرة المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، بكتابنا المفتوح هذا لإعلامكم بأن المواطن مصطفى طعان يتعدى على الأملاك العامة دون حسيب ولا رقيب، لذا يجب توقيفه عن اتمام البناء الذي يعمل على إنشائه، وتحميله كافة الأعباء والأضرار التي ألحقت بالعقار نتيجة الحفر وصب الاعمدة وسقف وغيرها، ونرفق مع كتابنا هذا صوراً وخرائط تظهر حقيقة ما نخبركم به، بالإضافة الى كتاب توجهنا به سابقا إلى سعادة محافظ عكار يحمل الرقم ٢١٥\٢٠٢٣ ودعوى لدى المدعي العام المالي في بيروت القاضي علي ابراهيم.
بلدية برج العرب
في 03/01/2024
محليات
مُعطيات جديدة عن مُطلق النّار على السفارة الأميركية
صدر عن المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
“إلحاقًا لبلاغنا الصادر بتاريخ 28-9-2023، حول قيام شعبة المعلومات بتوقيف منفِّذ عمليّة إطلاق النار على مبنى السفارة الأميركية في محلة عوكر بتاريخ 20- 09- 2023، المدعو:
– م. م. خ. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)
وبنتيجة التوسع بالتحقيق معه، اعترف أيضًا بإقدامه على إطلاق النار باتجاه مجمّع السفارات في محلة زقاق البلاط ليل تاريخ 25- 08- 2023 مبرِّرًا فعلته أنه تلاسن مع أحد المواكب خلال مروره قبل عدة أيام على جسر الرينغ، حيث أكمل الموكب طريقه ودخل إلى المجمّع المذكور.
من خلال المقارنة على السلاح المضبوط مع المظاريف الفارغة التي عُثِرَ عليها في موقع إطلاق النار قرب مبنى المجمّع -المضبوطة سابقا-، جاءت النتيجة إيجابية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
محليات
تحذيرٌ من كارثة بسبب النفايات في المنية
حذرت المكلفة بتسيير شؤون بلدية المنية ديالا بدّور من “كارثة بيئية وصحية خطيرة قد تقع قريباً في المنية، بسبب عدم القدرة لدينا على تنظيف أقنية تصريف المياه الشتوية وقنوات الري ورفع النفايات من الشوارع بسبب عدم وجود أماكن لوضعها فيها، بعد أن فشلت مبادرات عدة بذلت في السابق لنقلها الى مكبّ سرار في عكار، دون أي آفاق مرجوة للحل”.
وقالت: “أنا لست هنا لتشريع مطامر، بل نحن هنا لخدمة المنطقة بما يتلاءم مع مهامنا، لذا علينا التعاون لتخفيف هذه المشكلة، ونشدّد على ضرورة فرز النفايات من المصدر لتخفيف كمّية النفايات، فمشهد تراكم النفايات على الطرقات العامة وفي مجاري المياه الشتوية وأقنية الري، بات ينذر بعواقب وخيمة عند أوّل هطول للأمطار في الشتاء، وحصول الفيضانات وإغراق الطرقات العامّة”.
وكانت مشكلة النفايات في المنية وجوارها قد تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ما بات يهدد بوقوع كارثة صحية وبيئية قريبة، بموازة العجز الحاصل لدى القسم الأكبر من البلديات واتحاد البلديات بسبب عدم إيجاد أماكن لطمر نفاياتها فيها.