إقتصاد
البنزين بالدولار بدءًا من اليوم والمحطات ترفع خراطيمها
يدخل لبنان اليوم الاثنين رسمياً مرحلة ما بعد رفع الدعم عن البنزين بشكل كلّي، بعدما تمّ تخفيض نسبة الدعم عن المحروقات تدريجياً خلال الأسابيع الماضية، ليتخذ مصرف لبنان قراره الحاسم الأسبوع الماضي وسط تخوّف وترقب من تكلفة صفيحة البنزين إن كان بالنسبة للمستهلك أو على شركات استيراد النفط.
وفي سياق متصل، أكّد مصدر متابع لـ”النهار” أن “معظم محطات المحروقات قد لا تفتح أبوابها صباح اليوم بانتظار صدور جدول الأسعار الجديدة الذي سيشهد ارتفاعاً طفيفاً بالأسعار”، موضحاً أن “سعر صفيحة البنزين لن يرتفع بشكل كبير اليوم وذلك بسبب تراجع سعر النفط عالمياً، ولكن في حال ارتفعت تكلفة النفط تلقائياً سنشهد قفزة بأسعار البنزين، ليس فقط في لبنان إنّما في كل أنحاء العالم”.
وأفادت مصادر في مصرف لبنان لـ”النهار” بوقت سابق بأن “قرار رفع الدعم بشكل كامل عن البنزين اتُخذ وسيدخل حيّز التطبيق اعتباراً من الأسبوع المقبل”، في حين لفتت مصادر نفطية أن “سعر صفيحة البنزين يمكن أن يرتفع نحو 20 ألف ليرة”.
في المقابل، أكّد ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا لـ”النهار” أن “المواطن لن يشعر بارتفاع الأسعار جرّاء رفع الدعم كون أسعار النفط العالمية تنخفض أساساً، وبالتالي فإن سعر صفيحة البنزين لن يتجاوز الـ650 ألفاً”.
المصدر النهار
إقتصاد
إعلان مهمّ من وزير الأشغال بشأن مواقف السيارات في المطار
كتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على منصة “أكس”: “ضمن الاستثمار الأمثل للمرافق التابعة لمطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، يُنتظر في الشهر الجاري فض العروض للمزايدة العمومية لتلزيم استثمار وتشغيل مواقف السيارات في المطار، وهي مفتوحة لكل من تتوفر فيه الشروط للتقدم إليها وفقًا لاحكام قانون الشراء العام”.
إقتصاد
خبر سارّ إلى اللبنانيين… وزير يربح مليار دولار سنوياً للدولة
توقّع وزارة الاشغال ممثلة بالوزير علي حمية مذكرة تفاهم مع قيادة الجيش في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم مذكرة تفاهم، تقضي بأن يقوم الجيش بمسح شامل للأملاك البحرية الممتدة من رأس الناقورة جنوباً إلى النهر الكبير شمالاً، بواسطة المسح الميداني والـ”الدرون”.
وأهمية هذا المسح تكمن اليوم أنه المسح الثاني الذي يقوم به الجيش بعد الأول الذي جرى في العام 1996 وهو سيسمح بمقارنة المساحات التي جرى اشغالها على الاملاك البحرية بعد التاريخ الاول، ويبيّن حجم التعديات التي قام بها اصحاب المشاريع التي كانت تشغل بعض هذه المساحات، وبالتالي مقارنة ما كان يسددونه من ضرائب للدولة والمتوجبات الحقيقية المفروضة عليهم وفق المساحات المشغولة .
إقتصاد
من يعرقل التحقيق بملف سلامة؟
لفت مصدر قانوني الى أن “الفريق الخصم” في ملف التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بتهمة تبييض الأموال وهدر المال العام هو مَنْ عرقل التحقيق في بداية الأمر عندما طلب مغادرة القاعة وتمنى على قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا تأجيل إستكمال الإستجواب.
وقال المصدر “إن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضي هيلانة اسكندر، شعرت بالإرهاق، وبعدما قامت فوراً بمخاصمة القاضي أبو سمرا وتقديم دعوى ارتياب ضده امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ما اضطره إلى تأجيل الجلسة ليتوقف التحقيق”.
ولفت المصدر الذي اطلع على مسار التحقيق الى “اشارة أساسية وهي أنه عندما بدأ سلامة بتبرير الفجوات المالية بمليارات الدولارات بأنها كانت لدعم وزارة الطاقة ودعم الكهرباء وشراء الفيول وإستئجار البواخر والدفع لشركات مشغلي الخدمات وغيرها، عندها توقف التحقيق وحصل ما حصل من تطورات باتت معروفة”.