محليات
إضراب مفتوح لـ”أوجيرو”: هل تنقطع الإتصالات والإنترنت؟
كتب محمد دهشة في “نداء الوطن”:
تتدحرج الأزمة المعيشية لتشلّ ما بقي من قطاعات، وتكتمل حلقات تلاشي الدولة بعد أربع سنوات على بدء الانهيار الاقتصادي الذي فتك باللبنانيين وأجبرهم على تغيير نمط حياتهم وعاداتهم مع تدنّي قيمة رواتبهم ارتباطاً بالارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء.
وآخر فصول الشلل يتمثّل ببدء موظّفي هيئة «اوجيرو» بإضراب مفتوح عن العمل اعتباراً من اليوم الجمعة وعدم الحضور إلى مراكز العمل والتوقّف كلّياً عن القيام بأيّ أعمال بما فيها الصيانة وحتى تشغيل المولّدات الخاصة بعد فراغ مادة المازوت منها، ما يعني عملياً قطع الاتصالات والانترنت كما حصل في العام الماضي. ويتكامل إضراب «أوجيرو» مع اضراب موظّفي الادارة العامة المتواصل منذ أشهر وأساتذة التعليم الرسمي، ويلتقيان في المطالب بزيادة الرواتب «ما يتناسب مع غلاء المعيشة ودفع بدل نقل لكي يعيشوا بكرامة» وفق ما أعلن المجلس التنفيذي لنقابة «أوجيرو»، «فلقد إكتوى الموظفون بنيران الغلاء وتفلّت الأسعار، وهم ليسوا لقمة سائغة يسهل ابتلاعها».
ويؤكّد نائب رئيس نقابة «أوجيرو» في لبنان مازن حشيشو لـ»نداء الوطن»: «لسنا هواة اضراب وتعطيل ولكننا وصلنا إلى مرحلة صعبة والاضراب المفتوح صرخة جوع ووجع معاً، بعدما لم تلق المطالب المحقّة آذاناً صاغية لدى المسؤولين المعنيين، نريد أن نعيش بكرامة وأن لا تطاردني أقساط المدارس الخاصة».
خلال الأشهر الثلاثة الماضية، رفع موظّفو «أوجيرو» صوتهم، نظّموا وقفات احتجاج مرّة في الأسبوع، ثم مرّتين حتى وصلوا إلى ثلاثة أيام (الاثنين والأربعاء والجمعة) بعدما واظبوا على الدوام خمسة أيام في الأسبوع وفي حالات الطوارئ يومي السبت والأحد، بخلاف موظّفي الإدارات العامة الاخرى، وكما فعلوا في أحلك الظروف، مع بدء الأزمة الاقتصادية أولاً ثم انتشار فيروس «كورونا» وطول أمدها وقبلهما خلال الاعتداءات الاسرائيلية، ليؤمّنوا الاتصالات والانترنت للمواطنين وهم في بيوتهم.
«لقد وصلنا الى أفق مسدود»، يقول حشيشو، «نحن موجعون وفي الوقت نفسه لسنا لقمة سائغة، وكرامة العاملين وحقّهم في العيش الكريم فوق كلّ اعتبار وهي غير قابلة للتفاوض أو الابتزاز، ونظراً للتجاهل المستمرّ لمطالبنا بتعديل الرواتب بعدما أصبحت تعادل واحد في المئة من قيمتها الفعلية وحتى الآن لم تحوّل وزارة المالية رواتبنا».
تعوّل نقابة «أوجيرو» على وعي العاملين من مستخدمين وملحقين ومتعاقدين مياومين وعلى تضامنهم منعاً لأي اختراق أو ضغوط، ويؤكّد حشيشو «لن نحضر إلى المراكز ولن نكون مسؤولين عن اصلاح أي عطل واذا نفدت مادة المازوت من المولّدات الخاصة مع انقطاع التيار الكهربائي ستتوقّف تلقائياً. لم يعد لدى الهيئة القدرة لدفع الرواتب او اصلاح الاعطال في المناطق».
ويعتبر قطاع «أوجيرو» من أكثر قطاعات الدولة التصاقاً بالمواطنين نظراً لخدمة النت والاتصالات التي يقدمها، ووقفهما يعني عزل المدن عن بعضها البعض، لا سيّما وأنّ اللبنانيين قد عاشوا تجربة سابقة في العام الماضي حين أعلن موظفو «أوجيرو» ومعهما شركتا «تاتش» و»ألفا» اضراباً مفتوحاً فتحوّل لبنان مدناً معزولة ما شكّل ضغطاً على المسؤولين للاستجابة سريعاً لمطالبهم.
محليات
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الجمهورية اللبنانية
وزارة الداخلية والبلديات
محافظة عكار
بلدية برج العرب
عدد 1/ ٢٠٢٤
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الموضوع: التعدي على الاملاك العامة طريق عام برج العرب – حلبا
أقدم المواطن مصطفى طعان وابنه الدكتور نزيه طعان على إنشاء بناء على الأملاك العامة في النطاق البلدي لبلدية برج العرب، وحاولنا منعه وإيقافه عبر القنوات الرسمية، ولكن باتت هذه المحاولات دون جدوى ولم نصل الى نتيجة مرضية بين الطرفين.
لذلك
نتوجه إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وسعادة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وسعادة قائد الدرك العميد ربيع مجاعص وسعادة محافظ عكار الأستاذ عماد لبكي وحضرة المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، بكتابنا المفتوح هذا لإعلامكم بأن المواطن مصطفى طعان يتعدى على الأملاك العامة دون حسيب ولا رقيب، لذا يجب توقيفه عن اتمام البناء الذي يعمل على إنشائه، وتحميله كافة الأعباء والأضرار التي ألحقت بالعقار نتيجة الحفر وصب الاعمدة وسقف وغيرها، ونرفق مع كتابنا هذا صوراً وخرائط تظهر حقيقة ما نخبركم به، بالإضافة الى كتاب توجهنا به سابقا إلى سعادة محافظ عكار يحمل الرقم ٢١٥\٢٠٢٣ ودعوى لدى المدعي العام المالي في بيروت القاضي علي ابراهيم.
بلدية برج العرب
في 03/01/2024
محليات
مُعطيات جديدة عن مُطلق النّار على السفارة الأميركية
صدر عن المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
“إلحاقًا لبلاغنا الصادر بتاريخ 28-9-2023، حول قيام شعبة المعلومات بتوقيف منفِّذ عمليّة إطلاق النار على مبنى السفارة الأميركية في محلة عوكر بتاريخ 20- 09- 2023، المدعو:
– م. م. خ. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)
وبنتيجة التوسع بالتحقيق معه، اعترف أيضًا بإقدامه على إطلاق النار باتجاه مجمّع السفارات في محلة زقاق البلاط ليل تاريخ 25- 08- 2023 مبرِّرًا فعلته أنه تلاسن مع أحد المواكب خلال مروره قبل عدة أيام على جسر الرينغ، حيث أكمل الموكب طريقه ودخل إلى المجمّع المذكور.
من خلال المقارنة على السلاح المضبوط مع المظاريف الفارغة التي عُثِرَ عليها في موقع إطلاق النار قرب مبنى المجمّع -المضبوطة سابقا-، جاءت النتيجة إيجابية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
محليات
تحذيرٌ من كارثة بسبب النفايات في المنية
حذرت المكلفة بتسيير شؤون بلدية المنية ديالا بدّور من “كارثة بيئية وصحية خطيرة قد تقع قريباً في المنية، بسبب عدم القدرة لدينا على تنظيف أقنية تصريف المياه الشتوية وقنوات الري ورفع النفايات من الشوارع بسبب عدم وجود أماكن لوضعها فيها، بعد أن فشلت مبادرات عدة بذلت في السابق لنقلها الى مكبّ سرار في عكار، دون أي آفاق مرجوة للحل”.
وقالت: “أنا لست هنا لتشريع مطامر، بل نحن هنا لخدمة المنطقة بما يتلاءم مع مهامنا، لذا علينا التعاون لتخفيف هذه المشكلة، ونشدّد على ضرورة فرز النفايات من المصدر لتخفيف كمّية النفايات، فمشهد تراكم النفايات على الطرقات العامة وفي مجاري المياه الشتوية وأقنية الري، بات ينذر بعواقب وخيمة عند أوّل هطول للأمطار في الشتاء، وحصول الفيضانات وإغراق الطرقات العامّة”.
وكانت مشكلة النفايات في المنية وجوارها قد تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ما بات يهدد بوقوع كارثة صحية وبيئية قريبة، بموازة العجز الحاصل لدى القسم الأكبر من البلديات واتحاد البلديات بسبب عدم إيجاد أماكن لطمر نفاياتها فيها.