كشف مختبر تشخيص الكورونا في الجامعة اللبنانية في بيان عن “حوالى ستين إصابة مؤكدة بمتحور “أوميكرون” في لبنان، واوصى بالتزام الإجراءات الوقائية وأخذ اللقاح لتفادي الكارثة المقبلة”.اضاف: “ففي الرابع من شهر كانون الأول الجاري، تبين للباحثين في مختبر تشخيص الكورونا التابع لكلية العلوم في الجامعة اللبنانية، وجود أول حالتين مصابتين بمتحور “أوميكرون” في لبنان تم اكتشافها عبر تقنية الـ(PCR) المطورة في المختبر وتأكيدها لاحقا عبر فك الشيفرة الجينية الكاملة”.وتابع:” واليوم، ومع ارتفاع عداد الإصابات بكورونا، يؤكد الباحثون في المختبر نفسه أن عدد الإصابات بالمتحور “أوميكرون” ارتفع ليبلغ ستين إصابة مؤكدة سجلت لوافدين عبر مطار رفيق الحريري الدولي من دول أفريقية عدة ومن إسبانيا ودبي والولايات المتحدة الأميركية، ويتحدث الباحثون أيضا عن وجود عدد كبير من الحالات قيد التحقق في لبنان وأن اكتشاف انتشار المتحور الجديد هو مسألة وقت فقط”.واشار الى ان “مختبر تشخيص الكورونا في الجامعة اللبنانية، الذي كان أول من أعلن سابقا ظهور متحوري “ألفا” و “دلتا” في لبنان وتتبع ورصد كافة المتحورات (ألفا، بيتا، غاما ودلتا)، يعمل حاليا على متابعة الحالات الإيجابية بتقنية (PCR) جديدة دقيقة جدا لكشف “أوميكرون” تعتمد على 5 طفرات خاصة موجودة مجتمعة فقط في المتحور الجديد”.واعلن الأستاذ والباحث في العلوم البيولوجية في الجامعة اللبنانية البروفسور فادي عبد الساتر، “ان مرحلة ما بعد دخول “أوميكرون” إلى لبنان ليست كما قبلها بالنظر إلى سرعة انتشار هذا المتحور في دول عدة نسبة التلقيح فيها مرتفعة ومع وصول أعداد كبيرة جدا من المسافرين إلى لبنان واقتراب الأعياد، وكل هذه العوامل من المحتمل جدا أن تكون سببا في ارتفاع صادم لعدد الإصابات (المرتفع أصلا حاليا)”.تابع:” أمام هذا الواقع، الذي قد يكون خطيرا خلال الأيام المقبلة، يوصي البروفسور عبد الساتر بـ”ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية الصحية من كورونا (كمامة، تعقيم، تباعد) والإقبال على أخذ اللقاحات واستكمال جرعاتها تباعا، على اعتبار أن اللقاح يخفف من حدة العوارض وبذلك يحمي المصاب من الدخول إلى المستشفى والوفاة، وهو أمر أثبتته الدراسات والتجارب عالميا”.وشدد عبد الساتر على “أهمية وضرورة التزام الوافدين إلى لبنان الواجب الاخلاقي تجاه المجتمع المضيف، وذلك عبر الحجر المنزلي حتى الحصول على نتيجة (PCR) سلبية”.
إقرأ أيضا”: إلى اللبنانيين… إجراءات مشدّدة خلال الأعياد!