ورد كتاب معلومات من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي حول المدعو عميد.ق اللبناني الجنسية الذي يقوم بإدارة و تسهيل أعمال الدعارة و هو مقيم في محلة المكلس. و في التفاصيل ، يُذكر ان وضع عميد جيد جداً و قد أوقف سابقاً بجرم تسهيل ممارسة أعمال الدعارة لعدد من الفتيات و النساء من الجنسيات السورية واللبنانية و من بينهن ابنته مرام القاصر! و بالتحقيق، اتصل احد المخبرين في قوى الأمن الداخلي بعميد طالباً منه فتاة لممارسة الجنس و اتفق معه على تسليمه الفتاهة في منطقة الحمرا في بيروت لقاء مبلغ ٣٠٠ ألف ليرة لفترة ساعة فقط. و يُكرر المبلغ في حال رغب الزبون بتجديد الساعة. و عند الساعة المحددة حضر الشخص أحمد.ر و برفقته فتاة ترجلت من السيارة لملاقاة الزبون. فأطبقت عليها دورية من مكتب قوى الأمن و اقتادتها إلى مقرها. حيث أفادت مرام بأنها تعمل في الدعارة منذ فترة طويلة لصالح والدها المتهم عميد. و ان عملها يدخل ضمن إطار شغل عائلي تقوم به إلى جانب والدتها و الزوجة الثانية لوالدها. أما أحمد فيعمل سائق لدى عميد و لملاقاة الزبائن. و لدى التحقيق اعترف النتهم بما نُسب إليه، كما اعترفت النساء الأربعة بذلك، و انهن يعملن برضاهن. قاضي التحقيق في جبل لبنان أصدر قراره باتهام المدعى عليه و اصدار مذكرة توقيف بحقه لأجل محاكمته كما أصدر عقوبات بحق المتورطين.