أشارت الدائرة الإعلاميّة في حزب القوات اللبنانية الى أن “لبعض وسائل الإعلام تتداول أخباراً مدسوسةً من جهاتٍ معلومةٍ هدفها الإساءة إلى صورة القوات اللبنانية في محاولة يائسة لإضعاف تأثيرها وحضورها في الانتخابات النيابيّة خشيةً من دورها الطليعي التغييري في هذه المرحلة بالذات من تاريخ لبنان.”
وتابعت الدائرة في بيان، فعلى أثر ترشيح القوات اللبنانية للرفيق غياث يزبك عن أحد المقعدين المارونيّين في البترون قامت الجهات المعلومة بتعميم أخبار كاذبة ومفبركة مفادها أنّ هدف هذا الترشيح إضعاف تصويت القوات في البترون لمصلحة بشري، وفي هذا القول الكثير من التجني والافتراء والتضليل، وذلك للأسباب الآتية:
-أولاً، قوّة القوات اللبنانيّة الانتخابيّة المباشرة لا تتبدّل بين مرشّح وآخر كونها تأتي تجسيدًا لالتزام القاعدة بتوجّه القيادة، وهذا أمر معروف وثابت ويعرفه القاصي والداني.
-ثانياً، الأصوات التفضيليّة في البترون ستذهب لمرشح القوات كائناً من يكون هذا المرشّح، وهذا ما حصل مثلاً عندما استلم النائب فادي سعد المشعل من النائب السابق انطوان زهرا بمناقبيته المعروفة.
-ثالثاً، لا علاقة للأصوات التفضيليّة في البترون بالأصوات التفضيليّة في بشري أو الكورة أو زغرتا، فالأصوات التفضيليّة هي أصوات تفضيليّة تعكس حجم القوات في كلّ دائرة من الدوائر.
-رابعاً، من المعروف والمعروف جدًّا أنّ الوضع الانتخابي لمرشحي القوات في بشري في تصاعدٍ مستمرٍّ، ونِسَبُ التصويت لهم أصلاً هي مرتفعة جدًّا مقارنة بباقي الأقضية نظراً إلى حجم قضاء بشري الانتخابي.
-خامساً، هناك مَن يتوَهّم بقدرته على شقّ صفوف القوات بأخبار كاذبة من أجل تشتيت أصواتها الانتخابيّة لمصلحة قوى الأمر الواقع، ومشكلة بعضهم هذا أنّه لا يعرف حتى كيف يكذب، فينقلب كذبه عليه.
وأردف البيان، “من هنا، نهيب بالمواقع الإلكترونيّة أن تدقِّق أكثر في الأخبار الواردة إليها منعاً لإيقاعها في مغالطات واستخدامها لتمرير أخبار كاذبة ضدّ القوات اللبنانيّة.”