كشفت اوساط لبنانية مقربة من السعودية، أن الرياض تتجه الى مزيد من التصعيد، ولا عودة قريبة للسفير السعودي الى لبنان. وتضيف ان هناك في السعودية رأي متطرف، يقول انه لا يجب العودة الى لبنان او دعم أي فريق، لمعرفة من هو الزعيم السني الذي ستنتجه الانتخابات ويكون “نداً” لحزب الله وان يحصل على الاصوات السنّية المؤيدة للسعودية.
وتقول الاوساط نفسها ان السعودية لن تعود الى لبنان قبل معرفة خيار اللبنانيين، هل يكونون معها ام مع ايران! وبالتالي يقول هذا الرأي داخل السعودية والمقرب من الامير محمد بن سلمان “خلي الفخار اللبناني يكسر بعضو”، ولن ندعم احد سنّياً في الانتخابات، وبعد النتيجة نرى من هو الرابح!
وبين التصعيد السعودي في اليمن ولبنانيا، تؤكد اوساط سنّية طرابلسية، ان لا صحة لكل ما يتردد عن الرئيس سعد الحريري، والرجل عائد الى لبنان وسيكون له مشاركة انتخابية وترشيح شخصي، ولكن في مناطق محددة و”على القطعة”، وعودته متأخرة ولن تكون قريبة.