أفاد مصدر سياسي مطلع بأن اجواء المعركة الانتخابية اخذت في الاسبوعين او الثلاثة الماضية تتسع اكثر فاكثر بعد ان تبيّن ان فرص اجراء الانتخابات في أيار المقبل باتت بنسبة عالية نتيجة الضغوط الخارجية القوية، وكذلك الضغوط الداخلية لاحداث تغيير ما في الخريطة السياسية والنيابية.
ويلفت المصدر الى ان الخطاب الطائفي والشعبوي ما زال يشكل العامل الاقوى او ما زال من بين العوامل القوية في المعركة الانتخابية رغم كل ما قيل عن تغيرات حصلت بعد انتفاضة 17 تشرين وفي ظل الضغوط والاعباء المعيشية الكبيرة التي يرزح تحتها المواطن.
ويقول مصدر نيابي مطلع ان العاصمة تشهد منذ اعلان رئيس تيار المستقبل سعد الحريري قراره حركة ناشطة غير معلنة لاستقطاب جمهور المستقبل وكسب اصواته، لكنه من السابق لاوانه اعطاء صورة واضحة وحاسمة عن نتائج عملية خلط الاوراق التي احدثتها خطوة رئيس تيار المستقبل
ويؤكد المصدر ان النتيجة الاولى وشبه المؤكدة ان نسبة ملحوظة من الناخبين السنّة في بيروت لن يذهبوا في أيار الى صناديق الاقتراع ما يعني عمليا ان الحاصل الانتخابي سينخفض وبالتالي ان فوز المرشح سيكون بنسبة اقل من الاصوات عن الانتخابات الماضية.
محمد بلوط – الديار