أوضحت المصادر ل العربية.نت “ألا تواصل حتى الآن بين رئيس الجمهورية والثنائي الشيعي من أجل معالجة التعطيل الحكومي”.
إلى ذلك، لفتت إلى “أن كرة الدعوة إلى جلسة حكومية في ملعب ميقاتي، أما كرة المقاطعة فهي في ملعب الثنائي الشيعي، وللأسف مواقف المعنيين على حالها ما يؤشر إلى أن لا حلّ في الأفق”.
وعلى رغم حاجة اللبنانيين إلى اجتماع الحكومة من أجل إقرار ملفات معيشية داهمة مرتبطة بلقمة عيشهم وقدرتهم الشرائية التي تآكلت نتيجة الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار في السوق السوداء والذي افتتح العام الجديد بسعر تخطى 28 ألفاً للدولار الواحد، غير أن حسابات حقل الفريق المعطّل لا تتطابق مع حسابات بيدر اللبنانيين ومعاناتهم وإنما تتجاوز الحدود لتصل إلى الإقليم لتُلاقي حسابات إيران على طاولة المفاوضات النووية في فيينا، وهو ما أشار إليه رئيس تحرير موقع “جنوبية” علي الأمين لـ“العربية.نت”.