محليات
الرواية الكاملة لإنفجار التليل-عكار
بعد مرور أحد عشرَ يوماً على ذكرى إنفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب ، مجزرة جديدة في عكار ذهب ضحيتها أكثر من ٣٠ شهيد و عدد من الجرحى عدا عن المفقودين، إثر إنفجار خزان مليئ بمادة البنزين في بلدة التليل بعكّار.
قبل يوم من وقوع الإنفجار.
بعد أن أعلنت قيادة الجيش في بيان لها عن تنفيذ سلسلة مداهمات على محطات الوقود في لبنان للكشف على خزاناتها و التأكد من كمية المحروقات بها ليتم بعدها مصادرتها و توزيعها على المواطنين دون مقابل باشرت بمهامها بشكل فوري و ذكرت في بيانها أيضا مِمن لديه معلومات عن قيام أشخاص بتخبئة البنزين و المازوت في منازلها الإتصال برقم لتزويدهم بالمعلومات الآزمة فيما باشرت أيضاً قوى الأمن الداخلي و الأمن العام أيضاً بالإعلان الصادر عن قيادة الجيش.
و بعد ساعات طويلة عثر ثوار عكار في بلدة التليل على خزان مليئ بمادتي البنزين و المازوت حيث قدرت بـ حوالي ٦٠ ألف لتر من مادة البنزين و ١١٠ لتر من مادة المازوت المغطات بكمية من الرمال لتخبئتها في مكان مخصص لبيع الرمال و صنع الخفان.
على الفور صادرت وحدات الجيش كمية من مادة البنزين قدّرت بـ ٤٠ ألف لتر كما و أن مادة المازوت هي للآليات الموجودة بالمكان.
من جهة أخرى و بعد تفاوض كبير بين الثوار و عناصر الجيش تمكنوا الثوار من أحذ حصّة لهم حوالي ٢٠ لتر وذلك نتيجة إنعدامها بالمنطقة في ظل شح المادة.
قبل الإنفجار بدقائق.
علم المواطنين أن عددا كبيرا منهم يعمل على أخذ مادة البنزين عبر تعبئتها بغالونات لتزويد سياراتهم، و بحسب معلومات متضاربة أن إشكال وقع بينهم على خلفية التسابق حيث أقدم أحد المواطنين على تهديدهم برمي ولعاته لإشعالها أما الجهة الأخرى أن أحدا أقدم بإطلاق النار عليها لأنها عائدة للمواطن “ج.ر“.
ساعة الإنفجار.
على وقع الخلاف المُتاضرب حصلت الكارثة ، حيث وقع إنفجار عند منتصف الليل ما تسبب بسقوط قتلى و جرحى.
سارعت على الفور عناصر الدفاع المدني و الصليب الأحمر اللبناني ، حيث تمكنت عناصر الدفاع المدني من إخماد النيران و السيطرة عليه فيما باشرت فرق الإسعاف بإسعاف الجرحى و نقل الجثث إلى مستشفيات المنطقة بحضور الأجهزة الأمنية كافة.
الإنفجار حلَّ كالصاعقة على الأهالي خصوصاً بعد مرور إحدَ عشر يوماً على ذكرى إنفجار مرفأ بيروت. حالة من الغضب شهدتها المنطقة من قبل الأهالي حيث عمدوا على إحراق منزل و الآليات العائدة للمواطن ”ج.ر“ و هو مالكُ الأرض و التي إستأجرها شخصاً من بلدة وادي خالد الذي عمد على تخزين تلكَ الكمية و هو موقوف أيضاً منذ ٤ أشهر تقريباً.
على أثرها تمكنت دورية إستخبارات الجيش من توقيف صاحب الارض ”ج.ر“ مختبأً بإحدى المنازل في الميناء طرابلس.
كما و صدر بيان عن اهالي بلدة التليل جاءَ فيه:
“ان بلدية التليل شيبا” و شيابا” تستنكر العمل الاجرامي الذي اودى بحياة شهداءنا و ندعو بالشفاء العاجل للمصابين اذ نضع كل امكانياتنا بتصرف اهالي الشهداء فشهداءكم شهداءنا اذ نكرر للمرة الالف والله لن نرضى قبل محاسبة الفاعل كائنا من كان لذلك ندعو سماحة المفتي و العلماء الافاضل والمشايخ و المثقفين و رؤساء البلديات و المخاتير الى ضبط النفس و المطالبة بالحقيقة و ترك الامور للقضاء المختص كما يهمنا اعلام الجميع بان مجرد الحديت عن مطلق النار فقد تمّ تسليمه للسلطات المختصة و لن نسمح بأي تأويل ونطالب الإسراع بكشف الحقيقة كاملة للوصول الى محاسبة الفاعلين أياً كانوا”
محليات
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الجمهورية اللبنانية
وزارة الداخلية والبلديات
محافظة عكار
بلدية برج العرب
عدد 1/ ٢٠٢٤
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الموضوع: التعدي على الاملاك العامة طريق عام برج العرب – حلبا
أقدم المواطن مصطفى طعان وابنه الدكتور نزيه طعان على إنشاء بناء على الأملاك العامة في النطاق البلدي لبلدية برج العرب، وحاولنا منعه وإيقافه عبر القنوات الرسمية، ولكن باتت هذه المحاولات دون جدوى ولم نصل الى نتيجة مرضية بين الطرفين.
لذلك
نتوجه إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وسعادة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وسعادة قائد الدرك العميد ربيع مجاعص وسعادة محافظ عكار الأستاذ عماد لبكي وحضرة المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، بكتابنا المفتوح هذا لإعلامكم بأن المواطن مصطفى طعان يتعدى على الأملاك العامة دون حسيب ولا رقيب، لذا يجب توقيفه عن اتمام البناء الذي يعمل على إنشائه، وتحميله كافة الأعباء والأضرار التي ألحقت بالعقار نتيجة الحفر وصب الاعمدة وسقف وغيرها، ونرفق مع كتابنا هذا صوراً وخرائط تظهر حقيقة ما نخبركم به، بالإضافة الى كتاب توجهنا به سابقا إلى سعادة محافظ عكار يحمل الرقم ٢١٥\٢٠٢٣ ودعوى لدى المدعي العام المالي في بيروت القاضي علي ابراهيم.
بلدية برج العرب
في 03/01/2024
محليات
مُعطيات جديدة عن مُطلق النّار على السفارة الأميركية
صدر عن المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
“إلحاقًا لبلاغنا الصادر بتاريخ 28-9-2023، حول قيام شعبة المعلومات بتوقيف منفِّذ عمليّة إطلاق النار على مبنى السفارة الأميركية في محلة عوكر بتاريخ 20- 09- 2023، المدعو:
– م. م. خ. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)
وبنتيجة التوسع بالتحقيق معه، اعترف أيضًا بإقدامه على إطلاق النار باتجاه مجمّع السفارات في محلة زقاق البلاط ليل تاريخ 25- 08- 2023 مبرِّرًا فعلته أنه تلاسن مع أحد المواكب خلال مروره قبل عدة أيام على جسر الرينغ، حيث أكمل الموكب طريقه ودخل إلى المجمّع المذكور.
من خلال المقارنة على السلاح المضبوط مع المظاريف الفارغة التي عُثِرَ عليها في موقع إطلاق النار قرب مبنى المجمّع -المضبوطة سابقا-، جاءت النتيجة إيجابية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
محليات
تحذيرٌ من كارثة بسبب النفايات في المنية
حذرت المكلفة بتسيير شؤون بلدية المنية ديالا بدّور من “كارثة بيئية وصحية خطيرة قد تقع قريباً في المنية، بسبب عدم القدرة لدينا على تنظيف أقنية تصريف المياه الشتوية وقنوات الري ورفع النفايات من الشوارع بسبب عدم وجود أماكن لوضعها فيها، بعد أن فشلت مبادرات عدة بذلت في السابق لنقلها الى مكبّ سرار في عكار، دون أي آفاق مرجوة للحل”.
وقالت: “أنا لست هنا لتشريع مطامر، بل نحن هنا لخدمة المنطقة بما يتلاءم مع مهامنا، لذا علينا التعاون لتخفيف هذه المشكلة، ونشدّد على ضرورة فرز النفايات من المصدر لتخفيف كمّية النفايات، فمشهد تراكم النفايات على الطرقات العامة وفي مجاري المياه الشتوية وأقنية الري، بات ينذر بعواقب وخيمة عند أوّل هطول للأمطار في الشتاء، وحصول الفيضانات وإغراق الطرقات العامّة”.
وكانت مشكلة النفايات في المنية وجوارها قد تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ما بات يهدد بوقوع كارثة صحية وبيئية قريبة، بموازة العجز الحاصل لدى القسم الأكبر من البلديات واتحاد البلديات بسبب عدم إيجاد أماكن لطمر نفاياتها فيها.