يواجه المواطن اللبناني أزمات متتالية بدءاً من مواجهة جائحة كورونا إلى إرتفاع سعر صرف الدولار بشكل جنوني مقارنة بالعملة الوطنية، إلى النقص الحاد في معظم المواد الغذائية و الأدوية. ما دفع بالمواطن بالتفتيش عن بدائل بأقل كلفة لمواجهة هذه الأزمات.
حيث بدأ المواطنون القانطون بالقرى بالعمل الزراعي لمواجهة أزمتي المعيشة و الإقتصاد، فمن يملك أرضاً كانت تُعتبر مالاً مدخراً للأيام الصعبة، فهاقد جائت هذه الأيام للمباشرة بالعمل الزراعي فيها حيث ان الأزمة لا تطال فقط الإرتفاع الجنوني لسعر الصرف بل و أتت على بعض المواد الغذائية التي بات من الصعب تواجدها في السوق نظراً لإرتفاع أسعارها.
يعمل بعض القرويون على زراعة المنتوجات ذات الإستعمال اليومي (كالبندورة، الخيار، البصل، و الحشائش على أنواعها…) و البعض الآخر و بالأخص مالكي المساحات الشاسعة من الأراضي على زراعة موسمية يعتاشون من إنتاجها سنة كاملة إلى حين بداية الموسم الجديد (كالزيتون، البطاطا، التنباك و غيره..)
و قد رحّب الرئيس نجيب ميقاتي بهذا العمل لمواجهة أزمتي المعيشة و الإقتصاد.