صحة
“الوضع دقيق جدًا”… تحذيرٌ وتخوّف من “موجة قويّة”!
يُكرِّر نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون تحذيراته من أنّ ”وضع المستشفيات الخاصة دقيق جدًا، وأنّها غير قادرة على إستيعاب مرضى كورونا في حال تعرّض لبنان لموجة جديدة”.
وقال هارون في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، إنّ “عدد أسرّة العناية في لبنان بحدود الـ400 سرير، ونسبة إشغال غرف العناية الفائقة في المستشفيات الخاصة بمرضى كورونا تخطّت الـ80%، ونحن لسنا بذروة تفشّي كورونا، وهناك نحو 500 سرير (عزل عادي) نسبة إشغالها أيضًا يقارب الـ80%”.
أضاف: “ما يُخيفنا من هم بحاجة للعناية الفائقة، فنقص الأسرة يدعونا للقلق، والمشكلة أن قدرة المستشفيات على زيادة عدد الأسرّة أصبحت محدودة، إذ أن كلفة فتح أقسام للكورونا مرتفعة جداً جداً، الى جانب الصعوبة بإيجاد الطواقم الطبية والتمريضية، بالتالي أصبح شبه مستحيل أن نتمكّن من تأمين أكثر من 100 سرير كورونا جديد كحدٍ أقصى”.
وتخوّفَ هارون من أنّ “تأتي موجة قوية كما حصل في العام السابق تحول دون قدرتنا على مواجهتها، ففي الوقت الراهن الاصابات بحدود الألفين يومياً، لكن عدد الفحوصات قليل. وما يُنقذنا حتى الآن هو التلقيح الذي يُخفّف من الإصابات التي وإن حصلت تكون عوارضها خفيفة نسبياً ولا يحتاج المريض لغرفة عناية وأكثر الأوقات يُطبّب في المنزل”.
في الختام، حثَّ هارون المواطنين على “ضرورة الانتباه كثيراً وعدم المجازفة بحياتهم”. ودعاهم إلى “التقيّد بالإجراءات الإحترازية لأنها الحلّ الوحيد المتاح حالياً، نظراً لصعوبة الأوضاع وعدم قدرة المستشفيات الخاصة على إستيعاب أعداد كبيرة من المرضى”.
صحة
الخبز نحو رفع الدّعم في 2024… كم سيبلغ سعره؟
أوضح رئيس نقابة الأفران والمخابز العربية في بيروت وجبل لبنان ناصر سرور أنه “في البداية كانت مكوّنات ربطة الخبز مدعومة بأكملها ولكن مع بداية الأزمة وارتفاع سعر الصرف بدأت الأسعار ترتفع تدريجيًّا الى حين رفع الدعم عن كل المكونات من دون القمح، واليوم أصبح مصرف لبنان عاجزًا عن دعم الطحين”.
وقال في حديث الى “صوت لبنان”: “الحلّ بإعطاء صندوق النقد الدولة اللبنانية قرضًا لتأمين القمح لم يكن مناسبًا بسبب ارتفاع السعر عند كلّ شهر ومع الوقت سيصبح السعر يوازي سعر الصرف”.
وأضاف: “ربطة الخبز سترتفع الى حوالى 80 الف ليرة عند بداية شهر أيار من العام المقبل، منبّهًا الى أن السوريين يستهلكون حوالى 65% من الخبز المدعوم”.
صحة
“دواء مهرّب في لبنان”… و”أمن الدولة” تتحرك!
صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدّولة – مكتب بعبدا في جبل لبنان بيان جاء فيه، انه “وردت إليها، معلوماتٍ عن تهريب شبكات لتهريب الدّواء من تركيّا وأوروبا، وبيعها في الصيدليّات اللبنانيّة دون التأكد من صلاحيّتها من قبل وزارة الصحة، وبالتالي تشكيلها خطراً على صحة المرضى واللبنانيين”.
وأضاف، “بعد أخذ إشارة النيابة العامّة الماليّة، استدعت أمن الدّولة العشرات من مهرّبي الدّواء، واستمعت إلى إفاداتهم، وقامت بتغريمهم مبالغ بلغت عشرات الآلاف من الدولارات، وتمّ توقيف بعضهم، وترك آخرين رهن التحقيق، بعد توقيعهم على تعهّدات، كما قامت بدهم عددٍ من الشّقق والمستودعات في مناطق الضاحية والمنصوريّة، بحثاً عن كميّاتٍ من الدّواء المهرّب والمخزّن دون أن يستوفي الشروط الصحيّة للتخزين”.
وتابع البلاغ، “استدعى مكتب أمن الدّولة في بعبدا، عدداً من أصحاب الصيدليّات الكبرى، وبعد التحقيق معهم واعترافهم ببيعهم لتلك الأدوية، وقّعوا على تعهّداتٍ بعدم التداول بأيّ كميّات من الدواء المهرب”.
وختم، “لا تزال أمن الدّولة مستمرّة بمتابعة الموضوع والتقصّي عنه، بإشراف المدّعي العامّ الماليّ، المرجع القضائيّ المختصّ”.
صحة
تعليق التداول بصنفين من اللبنة والجبنة
علّق مدير عام الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر التداول بصنفين من اللبنة والجبنة، وطلب سحبها من الأسواق.