محليات
اعترافات خطيرة للخليّة الداعشيّة في طرابلس.. إليكم التفاصيل
بعد جريمة اغتيال المعاون الأول المتقاعد احمد مراد في محلة المئتين في مدينة طرابلس ليل 22 آب من العام الحالي، تبين في التحقيقات الاولية ان شخصين يستقلّان دراجة نارية نفّذا عملية الاغتيال ولاذا بالفرار الى جهة مجهولة. والمغدور احمد مراد، كان يخدم في منطقة الشمال ويهتمّ بمسائل تتعلّق بملفات الارهاب والخلايا الارهابية وتحرّكات وعمل خلايا وافراد تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” الارهابيين، ناهيك عن كل الجماعات الارهابية الاخرى، بالاضافة الى متابعة ورصد عمليات تهريب الاشخاص كما البضائع الى سوريا.
بدأت التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة بجميع الوسائل المتاحة تقنياً وبشرياً، وتم التوسّع بالدوافع المحتملة لجريمة الاغتيال الارهابية. وبنتيجة التحقيقات، تمّ التوصل الى نتائج حاسمة والى تنفيذ عمليات احترافية مُحكمة تمحورت حول الآتي:
1 – تأكيد وجود خلية نائمة وخطيرة جداً لتنظيم “داعش” الارهابي تنشط في طرابلس والشمال، وتحديد اماكن تواجد افرادها.
2 – القيام بسلسلة عمليات نوعية ومتلاحقة للقوة المتخصّصة في مديرية المخابرات أدّت الى توقيف ستة اشخاص من أصل عشرة يشكّلون افراد الخلية، بينما في الفترة الفاصلة بين عملية اغتيال المغدور مراد والوصول الى نتائج، تسرّب اربعة من افراد الخلية الى خارج الحدود وأمر متابعتهم لتوقيفهم متروك للتنسيق مع الاجهزة الامنية الصديقة، ومن بين الموقوفين تاجر سلاح.
3 – اعترف الموقوفون الستّة بأنّ خليتهم تحمل فكراً متشدّداً وتؤمن بعقيدة “داعش” الارهابي وبدأت نشاطها في حزيران الماضي.
4 – أبرز اماكن اجتماعات الخلية الارهابية، بحسب الاعترافات، كانت تحصل في منطقة عيون السمك (عكار)، شاطئ البحر قبالة منطقة القلمون على المدخل الجنوبي لمدينة طرابلس، احد المقاهي في محلة التبانة في مدينة طرابلس.
5 – عمد افراد الخلية الى شراء اسلحة وذخائر تحسّباً وتحضيراً للمرحلة المقبلة التي كان يتوقع ان يذهب فيها الوضع في لبنان الى فوضى معيشية وامنية نتيجة الانهيار المالي والنقدي والمعيشي.
6- تركيزهم كان على التحضير لاستغلال الفوضى المعيشية والامنية في لبنان، واستغلال حالات الفقر المدقع، لا سيما في المناطق المكتظّة والمعدومة في طرابلس والشمال لتجنيد العدد الاكبر من الاشخاص بكلفة مالية زهيدة، قياساً الى الوضع المتردّي واقناعهم بفكر “داعش” الارهابي للسيطرة في ساعة صفر يتمّ تحديدها، على منطقة الشمال في اقرب فرصة تشهد انهياراً شاملاً.
7 – إعتمد افراد الخلية على التمويل الذاتي من مصادر مختلفة، ويتمّ التدقيق في مصادر التمويل وعبر اي وسائل كان يتمّ ذلك.
8 – إعترف افراد الخلية باغتيال المغدور احمد مراد.
كما تمّ توقيف احد المهرّبين الذي هرّب احد افراد المجموعة الى خارج الاراضي اللبنانية، كما يتم رصد باقي المتورطين ومتابعتهم، واللافت ان جميع الموقوفين من الجنسية اللبنانية، وهذا مؤشر خطير، اذ في الغالب تكون الخلايا الارهابية مختلطة ومن جنسيات مختلفة، وهذا الامر محل دراسة ومتابعة.
وتشير المعلومات المتوافرة الى ان سبب اغتيال احمد مراد، يعود الى كونهم يكنّون له الكره الشديد لانه ساهم في توقيف العدد الاكبر من الارهابيين والمتطرّفين طيلة خدمته العسكرية.
ومعظم الموقوفين كانوا في السجن سابقاً لارتباطهم بتنظيمات ارهابية، واتفقوا على الاستعداد لأي حدث امني من خلال شراء اسلحة حربية من تجارة المخدرات وحتى الاسلحة.
من هما ابرز شخصين من الموقوفين؟
الاول هو من قتل مراد واسمه (ر.ح) الملقب بـ”ابو الزبير” مواليد 1993 وهو الامير الشرعي للمجموعة، وكان في السجن وخرج منه في العام 2017 بحيث عمد الى التعمّق في دراسة الشريعة، ودوره اساسي في التعبئة وجلب المناصرين تمهيداً لتجنيدهم.
الثاني هو المسؤول العملياتي (ع.م) والده وشقيقه ارهابيان سابقان، ومهمّته التنفيذ عبر شراء الاسلحة الحربية والاستعداد لأي طارئ امني.
المصدر: نداء الوطن
محليات
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الجمهورية اللبنانية
وزارة الداخلية والبلديات
محافظة عكار
بلدية برج العرب
عدد 1/ ٢٠٢٤
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الموضوع: التعدي على الاملاك العامة طريق عام برج العرب – حلبا
أقدم المواطن مصطفى طعان وابنه الدكتور نزيه طعان على إنشاء بناء على الأملاك العامة في النطاق البلدي لبلدية برج العرب، وحاولنا منعه وإيقافه عبر القنوات الرسمية، ولكن باتت هذه المحاولات دون جدوى ولم نصل الى نتيجة مرضية بين الطرفين.
لذلك
نتوجه إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وسعادة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وسعادة قائد الدرك العميد ربيع مجاعص وسعادة محافظ عكار الأستاذ عماد لبكي وحضرة المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، بكتابنا المفتوح هذا لإعلامكم بأن المواطن مصطفى طعان يتعدى على الأملاك العامة دون حسيب ولا رقيب، لذا يجب توقيفه عن اتمام البناء الذي يعمل على إنشائه، وتحميله كافة الأعباء والأضرار التي ألحقت بالعقار نتيجة الحفر وصب الاعمدة وسقف وغيرها، ونرفق مع كتابنا هذا صوراً وخرائط تظهر حقيقة ما نخبركم به، بالإضافة الى كتاب توجهنا به سابقا إلى سعادة محافظ عكار يحمل الرقم ٢١٥\٢٠٢٣ ودعوى لدى المدعي العام المالي في بيروت القاضي علي ابراهيم.
بلدية برج العرب
في 03/01/2024
محليات
مُعطيات جديدة عن مُطلق النّار على السفارة الأميركية
صدر عن المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
“إلحاقًا لبلاغنا الصادر بتاريخ 28-9-2023، حول قيام شعبة المعلومات بتوقيف منفِّذ عمليّة إطلاق النار على مبنى السفارة الأميركية في محلة عوكر بتاريخ 20- 09- 2023، المدعو:
– م. م. خ. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)
وبنتيجة التوسع بالتحقيق معه، اعترف أيضًا بإقدامه على إطلاق النار باتجاه مجمّع السفارات في محلة زقاق البلاط ليل تاريخ 25- 08- 2023 مبرِّرًا فعلته أنه تلاسن مع أحد المواكب خلال مروره قبل عدة أيام على جسر الرينغ، حيث أكمل الموكب طريقه ودخل إلى المجمّع المذكور.
من خلال المقارنة على السلاح المضبوط مع المظاريف الفارغة التي عُثِرَ عليها في موقع إطلاق النار قرب مبنى المجمّع -المضبوطة سابقا-، جاءت النتيجة إيجابية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
محليات
تحذيرٌ من كارثة بسبب النفايات في المنية
حذرت المكلفة بتسيير شؤون بلدية المنية ديالا بدّور من “كارثة بيئية وصحية خطيرة قد تقع قريباً في المنية، بسبب عدم القدرة لدينا على تنظيف أقنية تصريف المياه الشتوية وقنوات الري ورفع النفايات من الشوارع بسبب عدم وجود أماكن لوضعها فيها، بعد أن فشلت مبادرات عدة بذلت في السابق لنقلها الى مكبّ سرار في عكار، دون أي آفاق مرجوة للحل”.
وقالت: “أنا لست هنا لتشريع مطامر، بل نحن هنا لخدمة المنطقة بما يتلاءم مع مهامنا، لذا علينا التعاون لتخفيف هذه المشكلة، ونشدّد على ضرورة فرز النفايات من المصدر لتخفيف كمّية النفايات، فمشهد تراكم النفايات على الطرقات العامة وفي مجاري المياه الشتوية وأقنية الري، بات ينذر بعواقب وخيمة عند أوّل هطول للأمطار في الشتاء، وحصول الفيضانات وإغراق الطرقات العامّة”.
وكانت مشكلة النفايات في المنية وجوارها قد تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ما بات يهدد بوقوع كارثة صحية وبيئية قريبة، بموازة العجز الحاصل لدى القسم الأكبر من البلديات واتحاد البلديات بسبب عدم إيجاد أماكن لطمر نفاياتها فيها.