تكنولوجيا
تحديث جديد ل”واتساب” انتظره الكثيرون!
بعد فترة من الاستعدادات والاختبارات أعلن تطبيق واتساب عن إضافة خاصية جديدة تختفي بموجبها الصورة أو الفيديو بعد مشاهدتها لمرة واحدة، حيث تتيح الخاصية محو الصورة بعد فتحها للمرة الأولى، من دون حفظها على الهاتف.
ونقل تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” اليوم، عن واتساب تأكيدها أن الخاصية تهدف لمساعدة المستخدمين على التحكم بخصوصيتهم بشكل أكبر.
وأشارت تقارير سابقة إلى أن هذه الميزة التي تشبه إلى حد بعيد ما تقدمه “سناب شات” (Snapchat) منذ سنوات، تعني أنه في اللحظة التي تُفتح فيها الصورة على جهاز المرسل إليه فإنها ستختفي بعد ذلك بطريقة ذاتية وتدمر نفسها بمجرد إغلاقها، وكذلك مقطع الفيديو.
وبحسب ذات المصدر، فإن الحكومات تواجه تحدياً قانونياً بخصوص استخدام الرسائل التي تحذف نفسها أو التطبيقات التي تشفر المحادثات. بينما أبدى نشطاء مهتمون بحماية الأطفال قلقهم من أن تسخر الخاصية للتستر على أدلة حول الاعتداء الجنسي على أطفال.
وأوضح تطبيق واتساب في تسويقه للخاصية الجديدة على المستخدمين المنتظمين، أنها يمكن أن تستخدم من أجل التخلص من الصور الشخصية المتعلقة بقياس ملابس في متجر مثلا وسؤال الشريك عن رأيه بها، أو في حال إرسال كلمة السر لشخص ما.
وقالت الشركة: “ليس كل ما نشاركه يستحق البقاء في سجلنا الرقمي. ففي أحيان كثيرة يعني التقاط صورة أنها ستأخذ مساحة في ملف حفظ الصور على الهاتف فقط”.
ووفق تقرير “بي بي سي”، فسوف يحصل المستخدمون على الخاصية الجديدة بدءا ًمن الأسبوع الجاري. وسيعرف المستخدمون ما إن كانت الرسالة التي سيحصلون عليها “للاستخدام المنفرد”، إذ لن تظهر نسخة من الصورة على الشاشة بل سيظهر رقم “1”. لكن بإمكان المستخدم أن يلتقط صورة للصورة عند ظهورها للمرة الأولى.
وكان تطبيق واتساب قد قدم خاصية الرسائل التي تحذف في شهر تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي، إذ إن التطبيق يحذف الرسائل لدى المرسل والمستقبل على حد سواء بعد مرور سبعة أيام.
وذكر هيئة الإذاعة البريطانية، أن القوانين في المملكة المتحدة تنص على أن المعلومات المتعلقة بنقاشات جوهرية أو القرارات يجب أن تحفظ في الأرشيف. وأنه من المعروف أن الكثير من أعضاء الحكومة يستخدمون واتساب أو تطبيقات مشابهة بشكل كبير.
ونقلت “بي بي سي” عن مكتب مجلس الوزراء تأكيده أن تدابير مناسبة قد اتخذت من أجل التأكد من الاحتفاظ بالمراسلات الرسمية، كما تقتضي القوانين.
تكنولوجيا
لمن يعاني من صعوبة في النطق والسمع.. اليكم البشرى السارة
كعادته لبنان يتميز بأبنائه البارعين في الداخل والخارج، الذين لا ينكفوا دائما عن الانجاز والاختراعات في شتى الوسائل، ومن هؤلاء البارعين الطالبان وسيم رمزي عمران المختص في مجال الهندسة الكهربائية وسمير أندره الياس المختص في هندسة الكمبيوتر والاتصالات في جامعة سيدة اللويزة اللذان حصلا على براءة اختراع من وزارة الاقتصاد والتجارة بعد ابتكارهما قفازاً ذكياً يسمى “The Infinity Glove” من أجل مساعدة الأشخاص الذين يعانون صعوبة في النطق والسمع.
واوضح عمران أن طرح الفكرة في البداية لم يلقَ تشجيعاً من بعض الدكاترة الأمر الذي زاده اصراراً على تنفيذ مشروعه الخاص، بمشاركة صديقه. “هذا المشروع هو مشروع تخرج، وأتت الفكرة بعد رفض مشروعنا الأول، كنا جالسين في مطعم وجاء شخص يعاني من صعوبة في النطق وتواصل مع النادل الذي لم يفهم عليه، من هنا أتت فكرة الجهاز”.
فكرة القفاز وهدفه “The Infinity Glove”
ويشير الى أن “ابتكار هذا القفاز يعزز التواصل من جديد بين أولئك الأشخاص مع أبناء المجتمعات كافة ويعيد ثقتهم بأنفسهم من أجل التعبير عن شخصيتهم وطموحاتهم وآرائهم بصورة متطورة وسريعة وبسيطة من دون وجود صعوبة في ترجمة لغة الاشارة المختصة بهم، وذلك عن طريق إرتداء هذا القفاز المتصل بالبرنامج المبتكر خصيصاً لعمله والمرتبط به من خلال تحميله على هواتفهم الذكية، ويتم التواصل عبر تفعيل البلوتوث.”
ويلفت الى أن “القفاز يحتوي على لغات متعددة بحيث تتيح للمستخدم فرصة أكبر وأوسع للتواصل مع بيئات ومجتمعات من بلدان مختلفة ولغات متنوعة، كما يسهل أيضاً للأشخاص الطبيعيين التحدث مع الأصم والأبكم بخاصية التكلم عبر البرنامج وتسمح للطرفين ببناء حوار متواصل ومترابط”.
ميزات عديدة ومتنوعه يقدمها القفاز
ويضيف: “يقدم هذا القفاز ثلاث وضعيات مختلفة: الأولى هي وضعية الأرقام من 1 الى 9، الثانية هي وضعية الأحرف من A الى Z، بحيث تستطيع هذه الفئة من الأشخاص بعد أن تقوم بإختيار احدى الوضعيات المذكورة التواصل مع الآخرين من خلال القيام بإشارة معينة مرتبطة باليد المرتدية للقفاز التي تدل على الرقم أو الحرف المناسب للحوار. ومن أكثر ما يميز القفاز هو الوضعية الثالثة، اذ يقوم الأبكم أو الأصم بتحفيظ أهم وأكثر الجمل التي يستعملها في حياته اليومية وفقط عبر إشارته الى رقم الجملة في القفاز التي تم تحفيظها في البرنامج يحصل التواصل بينه وبين الآخرين. مع العلم أن القفاز لا يعمل على حركة الأصابع وحسب، انما أيضاً على حركة اليد.”
يقول عمران: “ان نوعية القفاز تتغير من القماش الى rubber كما تم تفعيل موقع خاص للمشروع والتبرعات لكي ننتقل الى الخطوة التالية. والقفاز أيضاً لن يبقى قفازاً فهو حتماً الى تغيّر. كانت لنا لقاءات مع عدد كبير من الساسة الا أنها تحمل وعوداً بالدعم فقط وحتى الآن لا أحد وفى بها. ونناشد الجميع من ساسة وصحافة دعمنا. ونذكر بأن القفاز تمت تجربته على حالة ونجحت.”
على الدولة تقديم الدعم المادي
لا شك في أن هذه الفئة من المجتمع مهمشة من ناحية المساعدات الاجتماعية أو حتى الصحية، الا أن استطاع الشابان وسيم وسمير تقديم فكرة جديدة ومميزة يمكن أن تكون حلا سحريا لمن يعاني من صعوبة في التواصل مع الاخرين، ومن واجب الدولة أن تدعم مشاريع كهذه من خلال تقديم الدعم المادي دون استهتار، صحيح أن البلد فيه ما يكفيه من الضغوطات كوالد عاجز عن تغطية تكاليف عائلته الا أن هذه الفئة من المجتمع بحاجة الى اهتمام وابتكارات تسهل عليها حياتها لكي تعيش كأي كائن طبيعي.
تكنولوجيا
بيان لـ”الاتصالات” بشأن تلزيم خدمة تطبيق الرسائل النصية القصيرة
صدر عن وزارة الاتصالات بيان تناولت فيه موضوع تلزيم خدمة تطبيق الرسائل النصية القصيرة المعروف بتطبيق application to person أو A2P، وجاء فيه:
“إن المزايدة التي أجرتها شركة “تاتش” لتلزيم خدمة الـ A2P تحت إشراف وزارة الاتصالات تم اطلاقها قبل ان يدخل قانون الشراء العام الجديد حيّز التنفيذ، بحيث وجهت دعوة للاشتراك في المزايدة الى ٢٥ شركة حيث ان ١٠ شركات قدّمت عروضها وفازت في النهاية الشركة التي قدّمت العرض الأعلى قيمة والمبلغ الأعلى من الواردات. وبموجب هذه المزايدة، تم اعتماد تعرفة 7.5 Euro Cents لكل رسالة نصية بدل 5.4cents.
اما بالنسبة لشركة “ألفا” وبعد ان فازت بموجب المزايدة التي حصلت بشروط هيئة الشراء العام شركة Vox Solutions، وبعد تبادل مسودات العقد، تلقّت “ألفا” من الشركة الفائزة النص النهائي للعقد موقعاً منها، وهو يخضع حالياً للإجراءات الإدارية الداخلية علماً بأن الشركة الفائزة تحتاج على الاقل الى ٣ اشهر لكي تصبح جاهزة تقنياً وفنياً.
علماً بأنّ وزير الاتصالات طلب من شركة “ألفا” اعتماد التعرفة التي على أساسها ربحت vox Solutions المزايدة، وهي 10.50 cents لكل رسالة نصية، اعتبارا من ١ تموز وذلك حفظاً للمال العام.
ويجدر بالذكر بأن وزارة الاتصالات طلبت أيضا من شركة “تاتش” تطبيق تعرفة 10.50cents اي السعر الذي على اساسه ربحت Vox Solutions المزايدة في شركة “ألفا”.
وبما أن سعر الرسالة ليس السبب الوحيد للفارق في مجموع الايرادات لهذه الخدمة بين الشركتين، فإن شركة “تاتش” بصدد وضع DPI ونظام حماية متطور من أجل الحد من الرسائل غير الشرعية ولتحسين الايرادات.
في الخلاصة، أصبحت شركتا “ألفا” و”تاتش” تحصّلان 10.50 euro cents لكل رسالة نصية لكي الشركتين بدل من 5.4 euro cents لتاتش و6euro cents لألفا.
وقد توجّهت وزارة الاتصالات بجواب رسمي حول عقود الرسائل النصية لشركتي “ألفا” و”تاتش” الى النائب ياسين ياسين الذي تناول الموضوع في وقت سابق”.
تكنولوجيا
خدمة جديدة من “واتساب”
أصدر تطبيق “واتساب” في العام الماضي سلسلة من التحديثات الجديدة للارتقاء بتجربة الرسائل الصوتية، ويتم الكشف اليوم عن ميزة جديدة أخرى مفيدة.
وتحمل الميزة الجديدة اسم “الدردشات الصوتية” Voice Chat، حسبما ذكر موقع wabetainfo المتخصص بالأخبار التقنية.
وتتوفر الميزة في الإصدار 2.23.16.19 التجريبي للهواتف العاملة بنظام “أندرويد”، وتأخذ شكل موجة صوتية داخل الدردشة الجماعية، إن كانت الخدمة متوفرة للمستخدمين، ومتوافقة مع المجموعة. وتبدأ الدردشة الصوتية عند النقر على الأيقونة، وباستطاعة أي مستخدم في الدردشة الجماعية المشاركة في الدردشة الصوتية، والبدء بالكلام.
وفي حال بقيت الدردشة الصوتية فارغة، يتم إنهاءها بعد 60 دقيقة، إن لم ينضم أي مستخدم إليها، علما أن الحد الأقصى للمشاركة في هذه الدردشة هو 32 شخصاً في الوقت عينه.
وأوضح الموقع التقني أن البعض قد يخلط بين “الدردشة الصوتية” و”المكالمات الجماعية”، إلا أن الخدمة الجديدة تتيح إمكانية البدء بالمكالمة من دون رنين هاتف كل مشارك في المجموعة، لكنه سيحصل على إشعار صامت عند إنشاء المكالمة الجديدة في مجموعاته، ويعرض رمز المجموعة صورة مُصغّرة تمثّل وجود دردشة صوتية داخلها.