محليات
هل سترتفع كلفة الاتصالات والانترنت 6 أضعاف؟
كتبت مريم حرب في موقع mtv:
الانترنت والاتصالات وموظفو “أوجيرو” عود على بدء. بعد تعليق إضرابهم في الأوّل من نيسان الماضي، يعود موظفو هيئة “أوجيرو” للتحرّك من جديد مطالبين بإعادة النظر برواتبهم وتحسينها ودفع جزء منها بالدولار، وأعلنوا في بيان سابق عن إضراب تحذيري في 6 و8 حزيران كخطوة أولى. إلّا أنّ نقص التمويل ونفاد المازوت فعل فعله وبدأت السنترلات تتوقف عن الخدمة واحدة تلو الأخرى.
يفصل وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم بين أموال موظفي “أوجيرو” وبين المبلغ المخصص للصيانة، ويقول عبر موقع mtv: “قرار مجلس الوزراء نُفّذ وأخذنا الـ195 مليار المخصصة لموظفي “أوجيرو”، إلّا أنّ هذه الأموال لا تغطي كل مطالبهم إنّما هي جزء صغير، والجزء الثاني يحتاج إلى قانون من مجلس النواب”.
وفي الشق المتعلّق في الصيانة وتأمين المازوت، أعلن القرم أنّه وقّع اليوم على طلب الحصول على مبلغ الـ26 مليون دولار ونصف، وأنّه ينتظر وزارة المال لتنجز المعاملات بين اليوم وغداً.
يُطمئن القرم أنّه ما إن تصرف وزارة المال المبلغ ستتمكّن وزارة الاتصالات وهيئة “أوجيرو” من صيانة السنترلات وتأمين المازوت لمدة 6 أشهر.
ويشرح وزير الاتصالات: “ما يحق لنا صرفه على الصيانة ورواتب الموظفين محصور بما تقرّه الموازنة، ونحن اليوم نصرف على أساس القاعدة الإثني عشرية والوزارة لم تتقاضَ أمولًا منذ شهر تشرين الثاني من العام 2022 إلّا مرة واحدة كسلفة للموظفين ولليست للصيانة”.
وسط كل ذلك، سُرّب كلام عن نيّة برفع كلفة اتصالات “أوجيرو” والانترنت 6 أضعاف، فما صحّة هذه التسريبات؟
يؤكّد القرم، ألّا إمكانية لوزارة الاتصالات ولـ”أوجيرو” أن تستمر بالخسارة لتصبح على شاكلة مؤسسة “كهرباء لبنان”، لذلك فإنّنا مضطرون أن نعمل بالمبدأ عينه الذي عملنا وفقه عند رفع التكلفة إلى 3700 ليرة لبنانية.
ويكشف عن اجتماع سيُعقد غداً للبتّ في موضوع الزيادات على التعرفة على أن تُقدّم مطلع الأسبوع المقبل إلى مجلس شورى الدولة للبتّ بها. ويردف القرم: “ضرب الـ3700 بـ6 أو 7 مرات سيكون كافيًّا دفتريًّا ألّا تخسر “أوجيرو” وألّا تدعمها الدولة”، نافيًّا أن تكون الزيادة على التعرفة مرتبطة بشكل مباشر بالزياردات التي يطلبها موظفو “أوجيرو”.
محليات
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الجمهورية اللبنانية
وزارة الداخلية والبلديات
محافظة عكار
بلدية برج العرب
عدد 1/ ٢٠٢٤
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الموضوع: التعدي على الاملاك العامة طريق عام برج العرب – حلبا
أقدم المواطن مصطفى طعان وابنه الدكتور نزيه طعان على إنشاء بناء على الأملاك العامة في النطاق البلدي لبلدية برج العرب، وحاولنا منعه وإيقافه عبر القنوات الرسمية، ولكن باتت هذه المحاولات دون جدوى ولم نصل الى نتيجة مرضية بين الطرفين.
لذلك
نتوجه إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وسعادة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وسعادة قائد الدرك العميد ربيع مجاعص وسعادة محافظ عكار الأستاذ عماد لبكي وحضرة المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، بكتابنا المفتوح هذا لإعلامكم بأن المواطن مصطفى طعان يتعدى على الأملاك العامة دون حسيب ولا رقيب، لذا يجب توقيفه عن اتمام البناء الذي يعمل على إنشائه، وتحميله كافة الأعباء والأضرار التي ألحقت بالعقار نتيجة الحفر وصب الاعمدة وسقف وغيرها، ونرفق مع كتابنا هذا صوراً وخرائط تظهر حقيقة ما نخبركم به، بالإضافة الى كتاب توجهنا به سابقا إلى سعادة محافظ عكار يحمل الرقم ٢١٥\٢٠٢٣ ودعوى لدى المدعي العام المالي في بيروت القاضي علي ابراهيم.
بلدية برج العرب
في 03/01/2024
محليات
مُعطيات جديدة عن مُطلق النّار على السفارة الأميركية
صدر عن المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
“إلحاقًا لبلاغنا الصادر بتاريخ 28-9-2023، حول قيام شعبة المعلومات بتوقيف منفِّذ عمليّة إطلاق النار على مبنى السفارة الأميركية في محلة عوكر بتاريخ 20- 09- 2023، المدعو:
– م. م. خ. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)
وبنتيجة التوسع بالتحقيق معه، اعترف أيضًا بإقدامه على إطلاق النار باتجاه مجمّع السفارات في محلة زقاق البلاط ليل تاريخ 25- 08- 2023 مبرِّرًا فعلته أنه تلاسن مع أحد المواكب خلال مروره قبل عدة أيام على جسر الرينغ، حيث أكمل الموكب طريقه ودخل إلى المجمّع المذكور.
من خلال المقارنة على السلاح المضبوط مع المظاريف الفارغة التي عُثِرَ عليها في موقع إطلاق النار قرب مبنى المجمّع -المضبوطة سابقا-، جاءت النتيجة إيجابية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
محليات
تحذيرٌ من كارثة بسبب النفايات في المنية
حذرت المكلفة بتسيير شؤون بلدية المنية ديالا بدّور من “كارثة بيئية وصحية خطيرة قد تقع قريباً في المنية، بسبب عدم القدرة لدينا على تنظيف أقنية تصريف المياه الشتوية وقنوات الري ورفع النفايات من الشوارع بسبب عدم وجود أماكن لوضعها فيها، بعد أن فشلت مبادرات عدة بذلت في السابق لنقلها الى مكبّ سرار في عكار، دون أي آفاق مرجوة للحل”.
وقالت: “أنا لست هنا لتشريع مطامر، بل نحن هنا لخدمة المنطقة بما يتلاءم مع مهامنا، لذا علينا التعاون لتخفيف هذه المشكلة، ونشدّد على ضرورة فرز النفايات من المصدر لتخفيف كمّية النفايات، فمشهد تراكم النفايات على الطرقات العامة وفي مجاري المياه الشتوية وأقنية الري، بات ينذر بعواقب وخيمة عند أوّل هطول للأمطار في الشتاء، وحصول الفيضانات وإغراق الطرقات العامّة”.
وكانت مشكلة النفايات في المنية وجوارها قد تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ما بات يهدد بوقوع كارثة صحية وبيئية قريبة، بموازة العجز الحاصل لدى القسم الأكبر من البلديات واتحاد البلديات بسبب عدم إيجاد أماكن لطمر نفاياتها فيها.