إقتصاد
تهافتٌ لبناني على شراء بديل “الدولار”… وترقبٌ لأزمة “محتملة”!
تشهد محلات الذهب والمجوهرات في الآونة الأخيرة على تهافت كبير من قبل اللبنانيين الذين يملكون الدولارات لشراء “الليرات” و”الأونصات” للحفاظ على قيمة أموالهم، ولتحقيق أرباح إضافية نظراً لارتفاع أسعار الذهب عالمياً، لكن مؤخراً بدأت الاونصات تشح في محال الذهب، بسبب كثرة الطلب عليها وعدم تلبية كبار التجار لهذه الطلبات بالسرعة المطلوبة.
في هذا السياق أشار نقيب أصحاب محلات الصاغة والمجوهرات نعيم رزق إلى أن “هناك ضغطاً كبيراً على الذهب وما يصل إلى لبنان لا يلبي الطلب وخصوصاً الليرات والأونصات، وهذا الضعط مرده إلى خوف الناس من العملات الورقية بعد الأحداث التي حصلت في المصارف الغربية والأميركية”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال رزق: “الناس تشتري الذهب الأصفر كبديل للعملات الورقية بسبب خوفها، وحتى المصارف المركزية بكل دول العالم تضع جزء من إحتياطها بالذهب وقد وصلت نسبة إحتياطي كل المصارف المركزية إلى 60%” من الذهب”.
وأضاف، “دول العالم أيضاً خائفة من الوضع الإقتصادي العالمي، ومنذ شهر الإتفاق السعودي الإيراني الصيني أيضاً قضى بأن يكون هناك تعامل باليوان الصيني”.
وتابع رزق، “الجميع اليوم يتجه إلى الذهب، الناس تشعر أنه ملاذ آمن جداً ولذلك يُفضل على العملات الورقية، وعليه فإن هذا الضغط عالمي وليس محلياً فقط”.
وأردف، “بعض المحلات لتجار الجملة لديها ليرات وأونصات بعدد بسيطة، ولكن من يطلب مثلاً 50 أونصة فهو يحتاج إلى يومين أو ثلاثة، بانتظار طلبها وتسليمها، وهذا ما يحصل في كل المؤسسات”.
وأكمل، “عدد كبير من المحلات لا يبيعون أونصات وليرات لأن أرباحها بسيطة، فقد كانت العمولة بالأشهر السابقة على الأونصة 8 دولار، وصلت أمس إلى 30 دولار، بينما الليرة زادت من دولارين إلى 7 دولار”.
وختم رزق، “الذهب من المفترض أن يكون أرخص بكثير، وبرأيي الشخصي سنشهد على أرقام جديدة وأعلى في الأشهر القادمة بسبب إرتفاع الطلب عليه، وفي لبنان أرقام الطلب على الذهب كبيرة”.
إقتصاد
إعلان مهمّ من وزير الأشغال بشأن مواقف السيارات في المطار
كتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على منصة “أكس”: “ضمن الاستثمار الأمثل للمرافق التابعة لمطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، يُنتظر في الشهر الجاري فض العروض للمزايدة العمومية لتلزيم استثمار وتشغيل مواقف السيارات في المطار، وهي مفتوحة لكل من تتوفر فيه الشروط للتقدم إليها وفقًا لاحكام قانون الشراء العام”.
إقتصاد
خبر سارّ إلى اللبنانيين… وزير يربح مليار دولار سنوياً للدولة
توقّع وزارة الاشغال ممثلة بالوزير علي حمية مذكرة تفاهم مع قيادة الجيش في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم مذكرة تفاهم، تقضي بأن يقوم الجيش بمسح شامل للأملاك البحرية الممتدة من رأس الناقورة جنوباً إلى النهر الكبير شمالاً، بواسطة المسح الميداني والـ”الدرون”.
وأهمية هذا المسح تكمن اليوم أنه المسح الثاني الذي يقوم به الجيش بعد الأول الذي جرى في العام 1996 وهو سيسمح بمقارنة المساحات التي جرى اشغالها على الاملاك البحرية بعد التاريخ الاول، ويبيّن حجم التعديات التي قام بها اصحاب المشاريع التي كانت تشغل بعض هذه المساحات، وبالتالي مقارنة ما كان يسددونه من ضرائب للدولة والمتوجبات الحقيقية المفروضة عليهم وفق المساحات المشغولة .
إقتصاد
من يعرقل التحقيق بملف سلامة؟
لفت مصدر قانوني الى أن “الفريق الخصم” في ملف التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بتهمة تبييض الأموال وهدر المال العام هو مَنْ عرقل التحقيق في بداية الأمر عندما طلب مغادرة القاعة وتمنى على قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا تأجيل إستكمال الإستجواب.
وقال المصدر “إن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضي هيلانة اسكندر، شعرت بالإرهاق، وبعدما قامت فوراً بمخاصمة القاضي أبو سمرا وتقديم دعوى ارتياب ضده امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ما اضطره إلى تأجيل الجلسة ليتوقف التحقيق”.
ولفت المصدر الذي اطلع على مسار التحقيق الى “اشارة أساسية وهي أنه عندما بدأ سلامة بتبرير الفجوات المالية بمليارات الدولارات بأنها كانت لدعم وزارة الطاقة ودعم الكهرباء وشراء الفيول وإستئجار البواخر والدفع لشركات مشغلي الخدمات وغيرها، عندها توقف التحقيق وحصل ما حصل من تطورات باتت معروفة”.