إقتصاد
فواتير بلا استهلاك: هذا ما تفعله “كهرباء جبيل” مع المواطنين
فضائح ملف الكهرباء تابع. شكاوى عدّة عن “كهرباء جبيل” وصلت إلى موقع mtv الذي تحرّى عنها، لتظهر المفاجأة.
صدر عددٌ من فواتير الكهرباء لشهري تشرين الثاني وكانون الأوّل من عام 2022، بصفر استهلاك ودفع المواطنون إيجار عداد رسم الاشتراك مضافًا إليه الـTVA وقيمة الطابع، علمًا أنّ ساعات التغذية في الكهرباء كانت من ساعة إلى ساعتين قبل أن ترتفع إلى أربع ساعات مع بداية العام 2023. اختلف المبلغ المدفوع بين شهري تشرين الثاني وكانون الأوّل بسبب ارتفاع سعر صيرفة من 30300 ليرة لبنانية إلى 38000 ليرة لبنانية، وتراوحت قيمة كل فاتورة بين 250 ألف ليرة إلى 390 ألف ليرة.
لم تقتصر ظاهرة هذه الفواتير على منطقة واحدة. وبعد مراجعة شركة “كهرباء جبيل” طلبت الأخيرة من المواطنين مراجعة الجباة وتقديم شكوى إن دعت الحاجة.
في متابعتنا للملف، حاول الجباة اتهام “العداد الديجيتال” الذي لا تظهر عليه قيمة الاستهلاك في حال تقنين الكهرباء. وفي حديث لموقع mtv قال أحدهم: “عند مرورنا على العدادات قد لا يُظهر “العداد الديجيتال” رقمًا جديداً للاستهلاك بسبب التقنين في الكهرباء ولذلك نضع رقماً “من عنّا” لإصدار الفاتورة أو لا نضع”.
ما تفضّل به هذا الجابي يندرج في إطار الغش والسرقة الموصوفة للمواطنين. فما الحاجة إلى العداد إن شاء أي شخص تسجيل رقم اعتباطيّ على الفواتير؟
والسؤال الأهم: لماذا لا تكلّف شركة كهرباء جبيل جباتها بالعمل في توقيت تأمين التغذية بالكهرباء؟
شركة “كهرباء جبيل” الحاصلة على امتياز تؤمّن الكهرباء واشتراك المولدات إلى زبائنها وهي تُمسك بمنطقة جغرافية واسعة وتصدر أسبوعيًّا جداول في ساعات التقنين. وعليه، لا مبّرر باعتبار أنّ ملف الفواتير التي صدرت من دون كمية استهلاك مشكلة تقنية محض. وإن كانت كذلك فعلى الشركة حلّها سريعًا.
مع قرار رفع التغذية الكهربائية الذي صدر عن “شركة كهرباء لبنان” واعتماد تسعيرة جديدة للفاتورة على أساس سعر “صيرفة بلاس”، عدّل مواطنون في نمط استهلاكهم وتركوا كل ما هم بحاجة إلى تدويره على الكهرباء لتخفيف فاتورة المولّد التي تحتسب على سعر الصرف في السوق السوداء. لكّن ما حصل مع عدد من المواطنين في جبيل وضواحيها، سيشكّل عبئًا كبيراً عليهم متى صدرت الفاتورة المقبلة، بحيث ستكون كمية الاستهلاك كبيرة ومسعّرة على أساس أكثر من 55 ألف ليرة لبنانية (سعر صيرفة بلاس) عوض أن يكونوا قد دفعوا ما يتوجّب عليهم عن شهري تشرين الثاني وكانون الأوّل على أساس سعر 30300 ليرة و38000 ليرة لبنانية.
لن تمرّ هذه المرة الأمور على قاعدة “يلي ضرب ضرب ويلي هرب هرب”. صحيح أنّ العداد وحده من يعرف كمية الاستهلاك في الأشهر الماضية، إلّا أنّ شركة “كهرباء جبيل” مطالبة فوراً باتخاذ تدابير وحلّ مسألة الفواتير القديمة وعدم تحميل المواطن فاتورة خطأ تقني مقصود التغاضي عنه.
إقتصاد
إعلان مهمّ من وزير الأشغال بشأن مواقف السيارات في المطار
كتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على منصة “أكس”: “ضمن الاستثمار الأمثل للمرافق التابعة لمطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، يُنتظر في الشهر الجاري فض العروض للمزايدة العمومية لتلزيم استثمار وتشغيل مواقف السيارات في المطار، وهي مفتوحة لكل من تتوفر فيه الشروط للتقدم إليها وفقًا لاحكام قانون الشراء العام”.
إقتصاد
خبر سارّ إلى اللبنانيين… وزير يربح مليار دولار سنوياً للدولة
توقّع وزارة الاشغال ممثلة بالوزير علي حمية مذكرة تفاهم مع قيادة الجيش في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم مذكرة تفاهم، تقضي بأن يقوم الجيش بمسح شامل للأملاك البحرية الممتدة من رأس الناقورة جنوباً إلى النهر الكبير شمالاً، بواسطة المسح الميداني والـ”الدرون”.
وأهمية هذا المسح تكمن اليوم أنه المسح الثاني الذي يقوم به الجيش بعد الأول الذي جرى في العام 1996 وهو سيسمح بمقارنة المساحات التي جرى اشغالها على الاملاك البحرية بعد التاريخ الاول، ويبيّن حجم التعديات التي قام بها اصحاب المشاريع التي كانت تشغل بعض هذه المساحات، وبالتالي مقارنة ما كان يسددونه من ضرائب للدولة والمتوجبات الحقيقية المفروضة عليهم وفق المساحات المشغولة .
إقتصاد
من يعرقل التحقيق بملف سلامة؟
لفت مصدر قانوني الى أن “الفريق الخصم” في ملف التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بتهمة تبييض الأموال وهدر المال العام هو مَنْ عرقل التحقيق في بداية الأمر عندما طلب مغادرة القاعة وتمنى على قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا تأجيل إستكمال الإستجواب.
وقال المصدر “إن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضي هيلانة اسكندر، شعرت بالإرهاق، وبعدما قامت فوراً بمخاصمة القاضي أبو سمرا وتقديم دعوى ارتياب ضده امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ما اضطره إلى تأجيل الجلسة ليتوقف التحقيق”.
ولفت المصدر الذي اطلع على مسار التحقيق الى “اشارة أساسية وهي أنه عندما بدأ سلامة بتبرير الفجوات المالية بمليارات الدولارات بأنها كانت لدعم وزارة الطاقة ودعم الكهرباء وشراء الفيول وإستئجار البواخر والدفع لشركات مشغلي الخدمات وغيرها، عندها توقف التحقيق وحصل ما حصل من تطورات باتت معروفة”.