إقتصاد
محطّات تفرض الدّفع بالدّولار.. فهل يُدولَر البنزين؟
جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونية:
كشف ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أنّهم كموزعين للمحروقات وأصحاب محطات عقدوا في الأيام الماضية سلسلة من الاجتماعات مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير الطاقة وليد فياض وبحثوا معهم بموضوع الأسعار والتسعير بالدولار على المحطات، وأنهم رفعوا كتاباً بهذا الخصوص لوزير الطاقة، فجاء الرد من هيئة التشريع بالرفض.
وبالمقابل ما زال الدولار ماض بوتيرته التصاعدية بنسبة عالية جداً ما دفع ببعض أصحاب المحطات الى الاقفال، وأكّد في حديث الى جريدة “الأنباء” الإلكترونية، أنهم بخدمة الزبائن وأن همهم الأول والأخير توفير المادة وعدم اقفال المحطات.
ورغم هذا التبرير، إلا أن بعض المحطات بدأت فعلاً يوم أمس تقاضي سعر البنزين بالدولار خلافاً لجدول الأسعار الرسمي، كما معظم القطاعات التي اتجهت الى الدولرة وكانت النتيجة أن الفاتورة دفعها المواطن من جيبه بغياب أي إجراءات للجم الدولار وحماية ما تبقى من قدرة شرائية للبنانيين.
إقتصاد
إعلان مهمّ من وزير الأشغال بشأن مواقف السيارات في المطار
كتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على منصة “أكس”: “ضمن الاستثمار الأمثل للمرافق التابعة لمطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، يُنتظر في الشهر الجاري فض العروض للمزايدة العمومية لتلزيم استثمار وتشغيل مواقف السيارات في المطار، وهي مفتوحة لكل من تتوفر فيه الشروط للتقدم إليها وفقًا لاحكام قانون الشراء العام”.
إقتصاد
خبر سارّ إلى اللبنانيين… وزير يربح مليار دولار سنوياً للدولة
توقّع وزارة الاشغال ممثلة بالوزير علي حمية مذكرة تفاهم مع قيادة الجيش في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم مذكرة تفاهم، تقضي بأن يقوم الجيش بمسح شامل للأملاك البحرية الممتدة من رأس الناقورة جنوباً إلى النهر الكبير شمالاً، بواسطة المسح الميداني والـ”الدرون”.
وأهمية هذا المسح تكمن اليوم أنه المسح الثاني الذي يقوم به الجيش بعد الأول الذي جرى في العام 1996 وهو سيسمح بمقارنة المساحات التي جرى اشغالها على الاملاك البحرية بعد التاريخ الاول، ويبيّن حجم التعديات التي قام بها اصحاب المشاريع التي كانت تشغل بعض هذه المساحات، وبالتالي مقارنة ما كان يسددونه من ضرائب للدولة والمتوجبات الحقيقية المفروضة عليهم وفق المساحات المشغولة .
إقتصاد
من يعرقل التحقيق بملف سلامة؟
لفت مصدر قانوني الى أن “الفريق الخصم” في ملف التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بتهمة تبييض الأموال وهدر المال العام هو مَنْ عرقل التحقيق في بداية الأمر عندما طلب مغادرة القاعة وتمنى على قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا تأجيل إستكمال الإستجواب.
وقال المصدر “إن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضي هيلانة اسكندر، شعرت بالإرهاق، وبعدما قامت فوراً بمخاصمة القاضي أبو سمرا وتقديم دعوى ارتياب ضده امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ما اضطره إلى تأجيل الجلسة ليتوقف التحقيق”.
ولفت المصدر الذي اطلع على مسار التحقيق الى “اشارة أساسية وهي أنه عندما بدأ سلامة بتبرير الفجوات المالية بمليارات الدولارات بأنها كانت لدعم وزارة الطاقة ودعم الكهرباء وشراء الفيول وإستئجار البواخر والدفع لشركات مشغلي الخدمات وغيرها، عندها توقف التحقيق وحصل ما حصل من تطورات باتت معروفة”.