صحة
أيها اللبنانيون استعدوا لفقدان الدواء!
وفقا لبحث أجراه”مرصد الأزمة” في الجامعة الأميركية في بيروت, الى أن وضع لبنان يتجه الى مزيد من التأزم في المرحلة المقبلة .. و ستتأزم قطاعات مجددة كالصحة و التربية مهددة الأمن الاجتماعي للمواطنين. في حين يتوقع ارتفاع أكبر في معدلات البطالة و الفقر المرتفعة أساسا و التي ستؤدي حكما الى ارتفاع معدلات العنف و الجريمة و التوتر الأمني.
“بعد شهر من الأن سنفقد سريعاً الأدوية و ستقفل الصيدليات قسرياً, ان لم تتوافر خطة بديلة”. بهذه الكلمات نبه نقيب الصيادلة في لبنان غسان الأمين الى خطورة الوضع الحالي مشيراً الى أن” الأمن الدوائي للمواطن أصبح على المحك و أن البحث عن دواء قد يتطلب جولة على الصيدليات ساعات و ساعات و يبقى احتمال ان لا تجده. أكثر من 700 صيدلية أقفلت أبوابها. فيما حتكم مصرف لبنان رياض سلامة أبلغ المعنيين أنه لن يستطيع الاستمرار في الدعم بالمبالغ المتوفرة لديه”
و يبقى السؤال: هل يرفع الدعم عن الدواء بشكل كامل؟ ما مصير صحة المواطن اللبناني ؟ و ما هي الخطة البديلة؟؟
صحة
الخبز نحو رفع الدّعم في 2024… كم سيبلغ سعره؟
أوضح رئيس نقابة الأفران والمخابز العربية في بيروت وجبل لبنان ناصر سرور أنه “في البداية كانت مكوّنات ربطة الخبز مدعومة بأكملها ولكن مع بداية الأزمة وارتفاع سعر الصرف بدأت الأسعار ترتفع تدريجيًّا الى حين رفع الدعم عن كل المكونات من دون القمح، واليوم أصبح مصرف لبنان عاجزًا عن دعم الطحين”.
وقال في حديث الى “صوت لبنان”: “الحلّ بإعطاء صندوق النقد الدولة اللبنانية قرضًا لتأمين القمح لم يكن مناسبًا بسبب ارتفاع السعر عند كلّ شهر ومع الوقت سيصبح السعر يوازي سعر الصرف”.
وأضاف: “ربطة الخبز سترتفع الى حوالى 80 الف ليرة عند بداية شهر أيار من العام المقبل، منبّهًا الى أن السوريين يستهلكون حوالى 65% من الخبز المدعوم”.
صحة
“دواء مهرّب في لبنان”… و”أمن الدولة” تتحرك!
صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدّولة – مكتب بعبدا في جبل لبنان بيان جاء فيه، انه “وردت إليها، معلوماتٍ عن تهريب شبكات لتهريب الدّواء من تركيّا وأوروبا، وبيعها في الصيدليّات اللبنانيّة دون التأكد من صلاحيّتها من قبل وزارة الصحة، وبالتالي تشكيلها خطراً على صحة المرضى واللبنانيين”.
وأضاف، “بعد أخذ إشارة النيابة العامّة الماليّة، استدعت أمن الدّولة العشرات من مهرّبي الدّواء، واستمعت إلى إفاداتهم، وقامت بتغريمهم مبالغ بلغت عشرات الآلاف من الدولارات، وتمّ توقيف بعضهم، وترك آخرين رهن التحقيق، بعد توقيعهم على تعهّدات، كما قامت بدهم عددٍ من الشّقق والمستودعات في مناطق الضاحية والمنصوريّة، بحثاً عن كميّاتٍ من الدّواء المهرّب والمخزّن دون أن يستوفي الشروط الصحيّة للتخزين”.
وتابع البلاغ، “استدعى مكتب أمن الدّولة في بعبدا، عدداً من أصحاب الصيدليّات الكبرى، وبعد التحقيق معهم واعترافهم ببيعهم لتلك الأدوية، وقّعوا على تعهّداتٍ بعدم التداول بأيّ كميّات من الدواء المهرب”.
وختم، “لا تزال أمن الدّولة مستمرّة بمتابعة الموضوع والتقصّي عنه، بإشراف المدّعي العامّ الماليّ، المرجع القضائيّ المختصّ”.
صحة
تعليق التداول بصنفين من اللبنة والجبنة
علّق مدير عام الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر التداول بصنفين من اللبنة والجبنة، وطلب سحبها من الأسواق.