صحة
سلالة ثالثة لكورونا ظهرت، هل تجدي معها اللقاحات؟
أشار الطبيب المتخصّص في الأمراض الجرثوميّة الدكتور “عيد عازار”عن ظهور كورونا ثلاثيّ التّحور في الهند و ازداد على أثره عدد الوفيات بشكل يفوق الحدّ الطبيعيّ وسجّلت الهند، التي تشهد أسوأ حالة طوارئ صحية في تاريخها، بحيث بلغت أكثر من مليون إصابة في الأيام الأربعة الماضية فقط ليتخطّى إجمالي عدد الإصابات أكثر من 16 مليونًا .
لماذا يُثير القلق؟
هناك من أنواع التحوّرات تلك الّتي تجعل الفايروس أكثر خطورة، والتّحور الحالي يعتبر أكثر سرعة في الانتشار و يؤثر بشكل مبالغ فيه من حيث الأمراض بنسبة تتفوّق على السلالة الأصليّة بنسبة 61% مع الإشارة إلى أنه لا يتجاوب مع اللّقاحات ولا مع الإصابة السّابقة بالكوفيد 19 بالنسبة ذاتها.
و ذكر موقع “المصراوي” عن مدى انتشاره مشيرا الى أنّه ثمة بيانات محدودة حول المُتغير المتحور بسبب عدم إجراء اختبارات للعينات على نطاق واسع في جميع أنحاء الهند.
والشهر الماضي، أفادت وزارة الصحة الهندية بالعثور على المتغير في 15 إلى 20 في المائة من العينات المتسلسلة من ولاية ماهاراشترا المتضررة بشدة، والتي تمثل أكثر من 60 بالمائة من جميع الحالات النشطة في الهند.
وظهر في 220 من بين 361 عينة جُمعت بين يناير ومارس في ولاية مهاراشترا في غرب الهند.
وحتى الآن، ظهر في أكثر من 20 دولة حول العالم، وفقًا لقاعدة بيانات المبادرة العالمية لتبادل جميع بيانات الإنفلونزا (GISAID). وتشمل بريطانيا والولايات المتحدة وسنغافورة وأستراليا.
إلّا أنه من المثير للاهتمام في هذه الفصيلة المتحوّرة أنّها تنتقل من خلال عامل اضافي و هو طفر جلدي يسمّى بالطفرة الهنديّة، مع الإشارة إلى أنّ اللّقاح قد يخفّف فقط من وطأة الموت أمّا الأجسام المضادّة و التي أصيبت منذ فترة و لا تزال قويّة بمناعتها قد يقلّ عندها خطر الإصابة بالحالات المرضيّة الّتي تتطلب دخول المستشفيات والّتي تؤدي للأسف للموت.
بماذا ينصح الأطباء؟
قال الدكتور جيريمي كاميل، أستاذ الفيروسات بجامعة ولاية لويزيانا بالولايات المتحدة، إن أحد نماذج هذا المتغير يشبه السلالتين الجنوب أفريقية والبرازيلية، مناشدًا الناس أن يأخذوا أول لقاح يُعرض عليهم. “ولا يرتكبوا خطأ التردد وانتظار اللقاح المثالي”. و هذا ما نصح به الكثير من الأطباء ذوي التّخصّص في المشاكل الجرثوميّة.
صحة
الخبز نحو رفع الدّعم في 2024… كم سيبلغ سعره؟
أوضح رئيس نقابة الأفران والمخابز العربية في بيروت وجبل لبنان ناصر سرور أنه “في البداية كانت مكوّنات ربطة الخبز مدعومة بأكملها ولكن مع بداية الأزمة وارتفاع سعر الصرف بدأت الأسعار ترتفع تدريجيًّا الى حين رفع الدعم عن كل المكونات من دون القمح، واليوم أصبح مصرف لبنان عاجزًا عن دعم الطحين”.
وقال في حديث الى “صوت لبنان”: “الحلّ بإعطاء صندوق النقد الدولة اللبنانية قرضًا لتأمين القمح لم يكن مناسبًا بسبب ارتفاع السعر عند كلّ شهر ومع الوقت سيصبح السعر يوازي سعر الصرف”.
وأضاف: “ربطة الخبز سترتفع الى حوالى 80 الف ليرة عند بداية شهر أيار من العام المقبل، منبّهًا الى أن السوريين يستهلكون حوالى 65% من الخبز المدعوم”.
صحة
“دواء مهرّب في لبنان”… و”أمن الدولة” تتحرك!
صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدّولة – مكتب بعبدا في جبل لبنان بيان جاء فيه، انه “وردت إليها، معلوماتٍ عن تهريب شبكات لتهريب الدّواء من تركيّا وأوروبا، وبيعها في الصيدليّات اللبنانيّة دون التأكد من صلاحيّتها من قبل وزارة الصحة، وبالتالي تشكيلها خطراً على صحة المرضى واللبنانيين”.
وأضاف، “بعد أخذ إشارة النيابة العامّة الماليّة، استدعت أمن الدّولة العشرات من مهرّبي الدّواء، واستمعت إلى إفاداتهم، وقامت بتغريمهم مبالغ بلغت عشرات الآلاف من الدولارات، وتمّ توقيف بعضهم، وترك آخرين رهن التحقيق، بعد توقيعهم على تعهّدات، كما قامت بدهم عددٍ من الشّقق والمستودعات في مناطق الضاحية والمنصوريّة، بحثاً عن كميّاتٍ من الدّواء المهرّب والمخزّن دون أن يستوفي الشروط الصحيّة للتخزين”.
وتابع البلاغ، “استدعى مكتب أمن الدّولة في بعبدا، عدداً من أصحاب الصيدليّات الكبرى، وبعد التحقيق معهم واعترافهم ببيعهم لتلك الأدوية، وقّعوا على تعهّداتٍ بعدم التداول بأيّ كميّات من الدواء المهرب”.
وختم، “لا تزال أمن الدّولة مستمرّة بمتابعة الموضوع والتقصّي عنه، بإشراف المدّعي العامّ الماليّ، المرجع القضائيّ المختصّ”.
صحة
تعليق التداول بصنفين من اللبنة والجبنة
علّق مدير عام الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر التداول بصنفين من اللبنة والجبنة، وطلب سحبها من الأسواق.