محليات
الامتحانات الرسميّة: خبرٌ سارّ من الوزير للمعلّمين والتلاميذ
يلفت وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال “عباس الحلبي” إلى أنّ “التحضيرات التربويّة واللوجستيّة تجري على قدم وساق”، قائلاً: “نحن على الموعد في 25 حزيران للبدء بالشهادة المتوسّطة وإلى حينها سنكون أمّنّا كافّّة الظروف من مراقبة وتصحيح وكلّ المستلزمات لإجراء الامتحانات لأنّه استحقاق مهمّ ونحن حريصون على أن يحصل بأحسن الظروف”.
ويضيف: “قمنا بكلّ المناقصات اللازمة والجيش يلبّينا في ما يخصّ الأمور التي تعاقدنا معه بشأنها وأمّنا كل الأدوات المكتبية، وفي ما يخصّ اعتماد موازنة وزارة التربية طالبنا باعتماد إضافي من وزارة المالية وقد خاطبنا الجهات المانحة لتأمين أموال إضافية تغطي نقل المعلّمين”.
من هنا، تطرح عملية التنقل والوصول إلى المراكز نفسها في ظلّ الارتفاع الكبير الذي يطال أسعار المحروقات والتي باتت تفوق قدرة كثيرين.
لذا يقول الحلبي في الإجتماع الذي أُجري مع المناطق التربوية ومسؤولي وزارة التربية ولجنة الامتحانات أمس “إتفقنا على أن تكون مراكز الامتحانات قريبة على المعلّمين والتلاميذ”.
ماذا عن عمليّة تصحيح الامتحانات؟ هل رُصدت الأموال اللازمة لمنع عرقلتها خصوصاً بعدما عمل هؤلاء على إنجاح الانتخابات النيابية ولم يتقاضوا مستحقّاتهم بعد؟
يُجيب الوزير: “الأموال المخصّصة للمعلّمين لتصحيح المسابقات هي من ضمن الأموال المرصودة لإجراء الامتحانات ولا تزال آلية الدفع أي إن كانت ستُمنح بالليرة اللبنانية أم بالدولار غير معروفة وسنتواصل مع مصرف لبنان بهذا الخصوص”.
ويختم: “متفاهمون والروابط على ضرورة إجراء الامتحانات ونعمل على تأمين أفضل الظروف،عند الامتحان يُكرم المرء أو يُهان”، وهذا الاستحقاق بمثابة امتحان للتلاميذ والوزارة على حدّ سواء في ظلّ الظروف الاستثنائية التي نمرّ بها… فتحضّروا!”
محليات
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الجمهورية اللبنانية
وزارة الداخلية والبلديات
محافظة عكار
بلدية برج العرب
عدد 1/ ٢٠٢٤
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الموضوع: التعدي على الاملاك العامة طريق عام برج العرب – حلبا
أقدم المواطن مصطفى طعان وابنه الدكتور نزيه طعان على إنشاء بناء على الأملاك العامة في النطاق البلدي لبلدية برج العرب، وحاولنا منعه وإيقافه عبر القنوات الرسمية، ولكن باتت هذه المحاولات دون جدوى ولم نصل الى نتيجة مرضية بين الطرفين.
لذلك
نتوجه إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وسعادة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وسعادة قائد الدرك العميد ربيع مجاعص وسعادة محافظ عكار الأستاذ عماد لبكي وحضرة المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، بكتابنا المفتوح هذا لإعلامكم بأن المواطن مصطفى طعان يتعدى على الأملاك العامة دون حسيب ولا رقيب، لذا يجب توقيفه عن اتمام البناء الذي يعمل على إنشائه، وتحميله كافة الأعباء والأضرار التي ألحقت بالعقار نتيجة الحفر وصب الاعمدة وسقف وغيرها، ونرفق مع كتابنا هذا صوراً وخرائط تظهر حقيقة ما نخبركم به، بالإضافة الى كتاب توجهنا به سابقا إلى سعادة محافظ عكار يحمل الرقم ٢١٥\٢٠٢٣ ودعوى لدى المدعي العام المالي في بيروت القاضي علي ابراهيم.
بلدية برج العرب
في 03/01/2024
محليات
مُعطيات جديدة عن مُطلق النّار على السفارة الأميركية
صدر عن المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
“إلحاقًا لبلاغنا الصادر بتاريخ 28-9-2023، حول قيام شعبة المعلومات بتوقيف منفِّذ عمليّة إطلاق النار على مبنى السفارة الأميركية في محلة عوكر بتاريخ 20- 09- 2023، المدعو:
– م. م. خ. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)
وبنتيجة التوسع بالتحقيق معه، اعترف أيضًا بإقدامه على إطلاق النار باتجاه مجمّع السفارات في محلة زقاق البلاط ليل تاريخ 25- 08- 2023 مبرِّرًا فعلته أنه تلاسن مع أحد المواكب خلال مروره قبل عدة أيام على جسر الرينغ، حيث أكمل الموكب طريقه ودخل إلى المجمّع المذكور.
من خلال المقارنة على السلاح المضبوط مع المظاريف الفارغة التي عُثِرَ عليها في موقع إطلاق النار قرب مبنى المجمّع -المضبوطة سابقا-، جاءت النتيجة إيجابية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
محليات
تحذيرٌ من كارثة بسبب النفايات في المنية
حذرت المكلفة بتسيير شؤون بلدية المنية ديالا بدّور من “كارثة بيئية وصحية خطيرة قد تقع قريباً في المنية، بسبب عدم القدرة لدينا على تنظيف أقنية تصريف المياه الشتوية وقنوات الري ورفع النفايات من الشوارع بسبب عدم وجود أماكن لوضعها فيها، بعد أن فشلت مبادرات عدة بذلت في السابق لنقلها الى مكبّ سرار في عكار، دون أي آفاق مرجوة للحل”.
وقالت: “أنا لست هنا لتشريع مطامر، بل نحن هنا لخدمة المنطقة بما يتلاءم مع مهامنا، لذا علينا التعاون لتخفيف هذه المشكلة، ونشدّد على ضرورة فرز النفايات من المصدر لتخفيف كمّية النفايات، فمشهد تراكم النفايات على الطرقات العامة وفي مجاري المياه الشتوية وأقنية الري، بات ينذر بعواقب وخيمة عند أوّل هطول للأمطار في الشتاء، وحصول الفيضانات وإغراق الطرقات العامّة”.
وكانت مشكلة النفايات في المنية وجوارها قد تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ما بات يهدد بوقوع كارثة صحية وبيئية قريبة، بموازة العجز الحاصل لدى القسم الأكبر من البلديات واتحاد البلديات بسبب عدم إيجاد أماكن لطمر نفاياتها فيها.