إقتصاد
عكار تغلي… المحطات مقفلة والشركات ترفض إرسال الصهاريج!
تعيش منطقة عكار حالة من الغليان الشعبي نتيجة عدم تجاوب المعنيين مع المناشدات المستمرة من قبل البلديات واصحاب المحطات بعد امتناع الشركات على ارسال صهاريجها الى المنطقة عقب توقيف عدد منها الاسبوع الماضي وتفريغها من البنزين.
وتبلغ اصحاب المحطات من الشركات رفضها المطلق ارسال الصهاريج الا في حال تلقّت ضمانات مادية منهم ووقعوا على تعهد بمرافقة الصهاريج وحمايتها على طول الطريق من الزهراني الى عكار.
وبحسب المعلومات أيضا فان وزير الداخلية قي حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي وعد بتأمين الحماية للصهاريج وهو على تواصل مع المسؤولين الامنيين في المنطقة لترتيب الامور، ولكن لا يزال الوضع على حاله ولم يبادر أي أحد على حل المشكلة.
وطالب الاهالي قائد الجيش والمؤسسة العسكرية التدخل سريعا لأن الوضع لم يعد يحتمل التأخير والامور قد تتجه الى تصعيد كبير في حال لم تتحرك صهاريج المحروقات الى منطقة عكار.
إقتصاد
إعلان مهمّ من وزير الأشغال بشأن مواقف السيارات في المطار
كتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على منصة “أكس”: “ضمن الاستثمار الأمثل للمرافق التابعة لمطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، يُنتظر في الشهر الجاري فض العروض للمزايدة العمومية لتلزيم استثمار وتشغيل مواقف السيارات في المطار، وهي مفتوحة لكل من تتوفر فيه الشروط للتقدم إليها وفقًا لاحكام قانون الشراء العام”.
إقتصاد
خبر سارّ إلى اللبنانيين… وزير يربح مليار دولار سنوياً للدولة
توقّع وزارة الاشغال ممثلة بالوزير علي حمية مذكرة تفاهم مع قيادة الجيش في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم مذكرة تفاهم، تقضي بأن يقوم الجيش بمسح شامل للأملاك البحرية الممتدة من رأس الناقورة جنوباً إلى النهر الكبير شمالاً، بواسطة المسح الميداني والـ”الدرون”.
وأهمية هذا المسح تكمن اليوم أنه المسح الثاني الذي يقوم به الجيش بعد الأول الذي جرى في العام 1996 وهو سيسمح بمقارنة المساحات التي جرى اشغالها على الاملاك البحرية بعد التاريخ الاول، ويبيّن حجم التعديات التي قام بها اصحاب المشاريع التي كانت تشغل بعض هذه المساحات، وبالتالي مقارنة ما كان يسددونه من ضرائب للدولة والمتوجبات الحقيقية المفروضة عليهم وفق المساحات المشغولة .
إقتصاد
من يعرقل التحقيق بملف سلامة؟
لفت مصدر قانوني الى أن “الفريق الخصم” في ملف التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بتهمة تبييض الأموال وهدر المال العام هو مَنْ عرقل التحقيق في بداية الأمر عندما طلب مغادرة القاعة وتمنى على قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا تأجيل إستكمال الإستجواب.
وقال المصدر “إن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضي هيلانة اسكندر، شعرت بالإرهاق، وبعدما قامت فوراً بمخاصمة القاضي أبو سمرا وتقديم دعوى ارتياب ضده امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ما اضطره إلى تأجيل الجلسة ليتوقف التحقيق”.
ولفت المصدر الذي اطلع على مسار التحقيق الى “اشارة أساسية وهي أنه عندما بدأ سلامة بتبرير الفجوات المالية بمليارات الدولارات بأنها كانت لدعم وزارة الطاقة ودعم الكهرباء وشراء الفيول وإستئجار البواخر والدفع لشركات مشغلي الخدمات وغيرها، عندها توقف التحقيق وحصل ما حصل من تطورات باتت معروفة”.