محليات
26 و27 أيار.. المستشفيات على موعد مع إضراب!
المستشفيات على موعد مع إضراب يومي الخميس والجمعة دعت اليه نقابتا أصحاب المستشفيات الخاصة وأطباء بيروت وطرابلس.
سيترافق هذا الإضراب مع اعتصام لموظفي القطاع الصحي أمام مصرف لبنان يوم الخميس.وفي السياق، يوضح نقيب المستشفيات “سليمان هارون” أن “هذا الإضراب سيترجم بتأجيل دخول المرضى غير العاجل إلى المستشفى، وقبول الحالات الطارئة فقط والمرضى الذين يعانون من غسيل الكلى ومرضى السرطان”.
سبب الأزمة
أزمة المستشفيات هذه ليست جديدة، والمعاناة تزداد منذُ خمسة أشهر حتى اليوم من دون. نتيجة. ولكن باتت المستشفيات غير قادرةٍ على الاستمرار.
بحيث يقول هارون إنه “على المستشفيات أن تدفع للموردين نقداً بالليرة أو بالدولار لتأمين حاجاتها من مستلزمات طبية وأدوية وغيرها. في حين لم تُؤمن المصارف السيولة للمستشفيات ولم تسمح لها بسحب أموالها”.
وبالنسبة الى اعتصام موظفي القطاع الصحي، يشير هارون إلى أن “السبب هو عدم تحويل المصارف لأجور الموظفين إذ هي تطالب المستشفيات بتأمين مبالغ نقدية لتحويلها”. ويضيف: “نحن على تواصلٍ دائم مع المعنيين ولكن حتى الساعة لا حلول تلوح في الأفق”.
من جهته، يوضح نقيب الأطباء دكتور شرف أبو شرف، أنّ “المصارف باتت ترفض الشيكات التي يحصلون عليها من قبل الجهات الضامنة، وفي حال قبولها، يُحسم منها ما يقارب 40 في المئة في حين أن الشيك خسر أساساً قيمته الحقيقية”.
أما بالنسبة الى الحلول
فيشرح د. أبو شرف أن “المصارف تلقي اللوم على مصرف لبنان الذي بدوره يرمي المسؤولية في ملعب وزير المال، إذ على الوزير التوقيع على التحويلات من الجهات الضامنة، لتُحوّل الأموال إلى مصرف لبنان وبعدها إلى اللجان الطبية في المستشفيات”.
ماذا عمّا بعد الإضراب؟
لن تصدر أي إنفراجات من قبل مصرف لبنان والمصارف، ويؤكد هارون أن “المواطن هو مَن سيتكبّد دفع كامل الفاتورة الإستشفائية”. وبدوره، يشدد د. أبو شرف على “التصعيد إذا لن يؤمّن حلّ وقد يتوقف الأطباء عن العمل عدا عن الذين قد يغادرون لبنان بسبب تفاقم الأزمة. علماً أنه سبق وغادر ما يقارب 3000 طبيباً منذ بداية الأزمة عام 2019 حتى اليوم”.
مرّةٌ جديدة المواطن هو مَن يتحمّل نتيجة الأزمات. وقد يدفع كافة الفاتورة الإستشفائية في حين يرتفع سعر صرف الدولار يومياً في السوق السوداء.
وفي حين يغيب المعنيّون عن السمع، نصيحة الى اللبنانيّين: حاولوا ألا تمرضوا نهائياًّ!
محليات
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الجمهورية اللبنانية
وزارة الداخلية والبلديات
محافظة عكار
بلدية برج العرب
عدد 1/ ٢٠٢٤
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الموضوع: التعدي على الاملاك العامة طريق عام برج العرب – حلبا
أقدم المواطن مصطفى طعان وابنه الدكتور نزيه طعان على إنشاء بناء على الأملاك العامة في النطاق البلدي لبلدية برج العرب، وحاولنا منعه وإيقافه عبر القنوات الرسمية، ولكن باتت هذه المحاولات دون جدوى ولم نصل الى نتيجة مرضية بين الطرفين.
لذلك
نتوجه إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وسعادة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وسعادة قائد الدرك العميد ربيع مجاعص وسعادة محافظ عكار الأستاذ عماد لبكي وحضرة المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، بكتابنا المفتوح هذا لإعلامكم بأن المواطن مصطفى طعان يتعدى على الأملاك العامة دون حسيب ولا رقيب، لذا يجب توقيفه عن اتمام البناء الذي يعمل على إنشائه، وتحميله كافة الأعباء والأضرار التي ألحقت بالعقار نتيجة الحفر وصب الاعمدة وسقف وغيرها، ونرفق مع كتابنا هذا صوراً وخرائط تظهر حقيقة ما نخبركم به، بالإضافة الى كتاب توجهنا به سابقا إلى سعادة محافظ عكار يحمل الرقم ٢١٥\٢٠٢٣ ودعوى لدى المدعي العام المالي في بيروت القاضي علي ابراهيم.
بلدية برج العرب
في 03/01/2024
محليات
مُعطيات جديدة عن مُطلق النّار على السفارة الأميركية
صدر عن المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
“إلحاقًا لبلاغنا الصادر بتاريخ 28-9-2023، حول قيام شعبة المعلومات بتوقيف منفِّذ عمليّة إطلاق النار على مبنى السفارة الأميركية في محلة عوكر بتاريخ 20- 09- 2023، المدعو:
– م. م. خ. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)
وبنتيجة التوسع بالتحقيق معه، اعترف أيضًا بإقدامه على إطلاق النار باتجاه مجمّع السفارات في محلة زقاق البلاط ليل تاريخ 25- 08- 2023 مبرِّرًا فعلته أنه تلاسن مع أحد المواكب خلال مروره قبل عدة أيام على جسر الرينغ، حيث أكمل الموكب طريقه ودخل إلى المجمّع المذكور.
من خلال المقارنة على السلاح المضبوط مع المظاريف الفارغة التي عُثِرَ عليها في موقع إطلاق النار قرب مبنى المجمّع -المضبوطة سابقا-، جاءت النتيجة إيجابية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
محليات
تحذيرٌ من كارثة بسبب النفايات في المنية
حذرت المكلفة بتسيير شؤون بلدية المنية ديالا بدّور من “كارثة بيئية وصحية خطيرة قد تقع قريباً في المنية، بسبب عدم القدرة لدينا على تنظيف أقنية تصريف المياه الشتوية وقنوات الري ورفع النفايات من الشوارع بسبب عدم وجود أماكن لوضعها فيها، بعد أن فشلت مبادرات عدة بذلت في السابق لنقلها الى مكبّ سرار في عكار، دون أي آفاق مرجوة للحل”.
وقالت: “أنا لست هنا لتشريع مطامر، بل نحن هنا لخدمة المنطقة بما يتلاءم مع مهامنا، لذا علينا التعاون لتخفيف هذه المشكلة، ونشدّد على ضرورة فرز النفايات من المصدر لتخفيف كمّية النفايات، فمشهد تراكم النفايات على الطرقات العامة وفي مجاري المياه الشتوية وأقنية الري، بات ينذر بعواقب وخيمة عند أوّل هطول للأمطار في الشتاء، وحصول الفيضانات وإغراق الطرقات العامّة”.
وكانت مشكلة النفايات في المنية وجوارها قد تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ما بات يهدد بوقوع كارثة صحية وبيئية قريبة، بموازة العجز الحاصل لدى القسم الأكبر من البلديات واتحاد البلديات بسبب عدم إيجاد أماكن لطمر نفاياتها فيها.