محليات
يوم أمني في طرابلس: خطة مُصغرة أم خطوة نحو استئصال الفوضى؟
يوم أمني شهدته طرابلس أمس. حواجز قوى أمن داخلي ثابتة وجوالة، تفتيش سيارات وتدقيق هويات ومخالفات. هذا اليوم بات يتكرر من وقت الى آخر في سياق فرض هيبة الدولة وبسط سلطتها، وملاحقة المخالفين والمرتكبين والخارجين على القانون.
مدينة طرابلس تعيش في الآونة الاخيرة مزيدا من الفوضى والفلتان الامني في مختلف شوارعها واحيائها، ويكاد لا يمر يوم دون حدث أمني، او اشتباك مسلح ناتج عن خلافات فردية او عائلية، يلجأ فيها الاطراف الى استعمال السلاح المتفلت المنتشر بكثافة بين الايدي، كما يكاد لا يمر يوم دون سقوط جريح او ضـ.ـحية، عدا عن اطلاق الرصاص العشوائي من سيارات زجاجها «مفيّم»، او من مسلح على دراجة نارية..
تصرفات لافراد غير مبالين بتداعيات اعمالهم اللامسؤولة على حياة المدينة وحركتها السياحية والتجارية، وتشوّه سمعة المدينة وتلصق بها المزيد من الاوصاف المسيئة والمجحفة، وتؤثر على حركة زوارها من كل انحاء الشمال..
لا تخلو وسائل الاعلام المحلية من خبر يومي مسيء يحصل في طرابلس، ناتج عن ارتكابات افراد يعبثون بأمن وأستقرار المدينة، حتى بات الامن قضية اساسية ملحة تطرح في المجالس، وترفع الى رئيس حكومة تصريف الاعمال ووزير الداخلية كونهما من ابناء المدينة، الامر الذي يرسم علامات استفهام حول اسباب تفاقم الفلتان في ظل مسؤوليتهما عن أمن المدينة. ويقول الطرابلسيون ان الفلتان الحاصل هو اساءة الى شخصهما بالذات وتحميلهما المسؤولية في عهدهما، خصوصا ان مشاهد الفلتان تؤثر على دور المدينة المحوري الاقتصادي والتجاري والسياحي والاجتماعي.
اكثر من ذلك، ثمة تساؤلات عن خلفيات العبث الامني ونشر الفوضى، ولعله ناتج عن صراع سياسي محلي بين قوى وتيارات تسعى لتكريس طرابلس صندوق بريد سياسي …لم تعد طرابلس تحتمل المزيد من الرسائل السياسية والامنية، والعبث بحياة ابنائها المشتاقين الى أمان واستقرار، بل يريدون إطلاق العجلة الاقتصادية في مدينتهم، وهذا يتطلب تجديد خطة أمنية شاملة تعيد الثقة الى المواطنين، وان تكون الحواجز التي تقيمها القوى الامنية ذات مهمات شاملة لبث الاطمئنان والامان الى ربوع المدينة، ولملاحقة المرتكبين وناشري الفوضى ومطلقي الرصاص وتجار ومروجي المخدرات والمطلوبين الخطيرين، وكل من يعبث بأمن المدينة. ..
محليات
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الجمهورية اللبنانية
وزارة الداخلية والبلديات
محافظة عكار
بلدية برج العرب
عدد 1/ ٢٠٢٤
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الموضوع: التعدي على الاملاك العامة طريق عام برج العرب – حلبا
أقدم المواطن مصطفى طعان وابنه الدكتور نزيه طعان على إنشاء بناء على الأملاك العامة في النطاق البلدي لبلدية برج العرب، وحاولنا منعه وإيقافه عبر القنوات الرسمية، ولكن باتت هذه المحاولات دون جدوى ولم نصل الى نتيجة مرضية بين الطرفين.
لذلك
نتوجه إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وسعادة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وسعادة قائد الدرك العميد ربيع مجاعص وسعادة محافظ عكار الأستاذ عماد لبكي وحضرة المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، بكتابنا المفتوح هذا لإعلامكم بأن المواطن مصطفى طعان يتعدى على الأملاك العامة دون حسيب ولا رقيب، لذا يجب توقيفه عن اتمام البناء الذي يعمل على إنشائه، وتحميله كافة الأعباء والأضرار التي ألحقت بالعقار نتيجة الحفر وصب الاعمدة وسقف وغيرها، ونرفق مع كتابنا هذا صوراً وخرائط تظهر حقيقة ما نخبركم به، بالإضافة الى كتاب توجهنا به سابقا إلى سعادة محافظ عكار يحمل الرقم ٢١٥\٢٠٢٣ ودعوى لدى المدعي العام المالي في بيروت القاضي علي ابراهيم.
بلدية برج العرب
في 03/01/2024
محليات
مُعطيات جديدة عن مُطلق النّار على السفارة الأميركية
صدر عن المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
“إلحاقًا لبلاغنا الصادر بتاريخ 28-9-2023، حول قيام شعبة المعلومات بتوقيف منفِّذ عمليّة إطلاق النار على مبنى السفارة الأميركية في محلة عوكر بتاريخ 20- 09- 2023، المدعو:
– م. م. خ. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)
وبنتيجة التوسع بالتحقيق معه، اعترف أيضًا بإقدامه على إطلاق النار باتجاه مجمّع السفارات في محلة زقاق البلاط ليل تاريخ 25- 08- 2023 مبرِّرًا فعلته أنه تلاسن مع أحد المواكب خلال مروره قبل عدة أيام على جسر الرينغ، حيث أكمل الموكب طريقه ودخل إلى المجمّع المذكور.
من خلال المقارنة على السلاح المضبوط مع المظاريف الفارغة التي عُثِرَ عليها في موقع إطلاق النار قرب مبنى المجمّع -المضبوطة سابقا-، جاءت النتيجة إيجابية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
محليات
تحذيرٌ من كارثة بسبب النفايات في المنية
حذرت المكلفة بتسيير شؤون بلدية المنية ديالا بدّور من “كارثة بيئية وصحية خطيرة قد تقع قريباً في المنية، بسبب عدم القدرة لدينا على تنظيف أقنية تصريف المياه الشتوية وقنوات الري ورفع النفايات من الشوارع بسبب عدم وجود أماكن لوضعها فيها، بعد أن فشلت مبادرات عدة بذلت في السابق لنقلها الى مكبّ سرار في عكار، دون أي آفاق مرجوة للحل”.
وقالت: “أنا لست هنا لتشريع مطامر، بل نحن هنا لخدمة المنطقة بما يتلاءم مع مهامنا، لذا علينا التعاون لتخفيف هذه المشكلة، ونشدّد على ضرورة فرز النفايات من المصدر لتخفيف كمّية النفايات، فمشهد تراكم النفايات على الطرقات العامة وفي مجاري المياه الشتوية وأقنية الري، بات ينذر بعواقب وخيمة عند أوّل هطول للأمطار في الشتاء، وحصول الفيضانات وإغراق الطرقات العامّة”.
وكانت مشكلة النفايات في المنية وجوارها قد تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ما بات يهدد بوقوع كارثة صحية وبيئية قريبة، بموازة العجز الحاصل لدى القسم الأكبر من البلديات واتحاد البلديات بسبب عدم إيجاد أماكن لطمر نفاياتها فيها.