صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ الآتي:
“في إطار المتابعة التي تقوم قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجريمة بكافة أنواعها في مختلف المناطق اللبنانية ومنها جرائم التعنيف الأسري، توافرت معطيات بتاريخ 14-08-2023، حول قيام أحد الأشخاص في بلدة حولا – مرجعيون بتعنيف زوجته وابنته القاصر، وتهديدهما بالقتل بواسطة أسلحة حربية بشكل مستمرّ واحتجازهما في المنزل في البلدة المذكورة.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريات التي قامت بها دوريات شعبة المعلومات في بلدة حولا، تمكّنت من التثبّت من صحة المعطيات حول عملية التعنيف، وتبيّن أن المتورّط بتعنيف زوجته وابنته القاصر، يدعى:
ذ. ع. (من مواليد عام ١٩٦٧، لبناني)بالتاريخ ذاته، نفّذت إحدى دوريات الشعبة مداهمة للمنزل المذكور، حيث تم توقيفه. وبتفتيش المنزل، تم ضبط بندقية حربية نوع “م ١٦” مع متمّماتها ومسدس حربي مع ممشط.
جرى عرض الفتاة البالغة من العمر /6/ سنوات على طبيب شرعي لمعاينتها، حيث صرّح أنها تعرّضت للتعنيف والضرب، وبدت على جسدها آثار الضرب والتعذيب وحالتها تستدعي عرضها على طبيب نفسي.
بالتحقيق مع (ذ. ع.)، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بتعنيف وتعذيب زوجته وابنته وتهديدهما بالقتل بواسطة أسلحة حربية.
باستماع إفادة الزوجة، صرّحت أنها وابنتها تتعرّضان للضرب والتعذيب من قبل زوجها، وادّعت عليه بجرم التهديد بالقتل والتعنيف، علماً أنّها لم تدعي عليه سابقاً خوفا من ردّة فعله.
أجري المقتضى القانوني بحقه وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.