بعد إعلان قيادة الجيش عثور غواصة البحث عن ضحايا زورق الموت على المركب الغارق، لا أخبار جديدة إضافية، في حين أن طرابلس بمن فيها تقف على خبر وتنتظر أي خبر جديد بهذا الخصوص، ولا سيما أهالي الضحايا.وأفادت معلومات امس بأنه تم العثور على رفات عدد من الأشخاص كانوا على “مركب الموت” .
وكتبت “نداء الوطن”: من المقرر أن تقوم الغواصة بإنزال آخر اليوم، لمزيد من المعطيات، بعدما قطعت مرحلة واسعة من عملها الذي من المفترض أن ينتهي في غضون الساعات الـ48 المقبلة.
وكان قائد القوات البحرية في لبنان العقيد الركن هيثم ضناوي قد اعلن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع النائب اللواء اشرف ريفي في مرفأ طرابلس حول آخر مستجدات سحب قارب الموت، أن “هناك أدلة جديدة سنضعها بأيدي القضاء، أملاً في أن تخفف عن أهالي الضحايا”. وأكد أن الجيش وضع كل إمكاناته في تصرف الغواصة مع متابعة مباشرة من قائد الجيش وأؤكد الشفافية التي نتعاطى بها في أي قضية.”
ولدى سؤاله عن إمكانية أن يكون المركب قد تعرض لصدمة ما، بعدما انتشرت صورة على وسائل التواصل الإجتماعي عن ذلك، نفى الأمر مشيراً إلى أن الصور لا تبرز أي شيء من هذا القبيل.وافادت مصادر مطلعة على سير عمل غواصة انتشال مركب الموت “النهار”انه يوم امس لم تنفذ الغواصة اية مهمة غطس في البحر وهي ستستأنف اعمال التصوير للمركب الغارق في البحر اليوم وغدا وسيكون التصوير من كل الجوانب ومن تحت المركب اذا امكن ذلك. وأكدت المصادر انه خلال عملها امس وجدت جثة خارج المركب حاولت انتشالها فتفتت واصبحت كالرماد وتمكنت من التقاط كنزة كانت في الماء كما تمت مشاهدة ثلاث جثث لسيدة تحمل طفلين وتتمسك بباب الغرفة التي يقال انه كانوا فيها لكن الغواصة لم تحاول انتشال الجثث الثلاث خوفا من تفتتها وتحولها الى رماد خصوصا وانه تبين للطاقم ان هناك بكتيريا في البحار تأكل حتى العظام ولهذا تم التريث في الانتشال .
واضافت المصادر ان الغواصة ستحاول اليوم ادخال الكاميرات الى داخل المركب للتدقيق في اماكن وجود المهاجرين ليصار بعد التشاور مع مفتي طرابلس محمد امام في ما يقوله الشرع والدين في حال تحولت الجثث الى رماد وربما يصار الى استخراج الثياب ان امكن وجودها واقامة جنازة الغائب على ارواح الضحايا علما بانه تبين ان انتشال المركب غير ممكن كونه مليء بالرمال ولا يمكن سحبه الى سطح الماء الا اذا برزت امكانات جديدة تتيح ذلك .