صحة
وزير الصحة : جلسة اليوم حول ما يهم المواطن (الدواء, الأستشفاء و الوباء مع تزايد الكورونا)
عقدت لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة قبل ظهر اليوم في مجلس النواب برئاسة النائب بلال عبد الله وحضور وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الابيض والنواب الاعضاء.
وقال الوزير الابيض، بعد الجلسة: “أتوجه بالشكر الى رئيس لجنة الصحة الدكتور بلال عبد الله والاعضاء. تناولنا في الجلسة التي عقدناها اليوم الشؤون الصحية وخصوصاً ما يهمّ المواطن حاليا في لبنان وهو هم الدواء والاستشفاء، واضفنا اليها طبعا هم الوباء، وخصوصا بعد تزايد حالات الكورونا خلال الفترة الماضية”.
وأضاف: “تحدثنا عن الاجراءات التي تقوم بها وزارة الصحة التي كانت فوق الترصد او جهوز المستشفيات والفحوص التي تجرى في المختبرات او في موضوع اللقاح. كذلك انتقلنا الى موضوع الاستشفاء وركزنا على الهموم التي يواجهها المواطن عندما يتوجه الى المستشفيات والمبالغ والفروقات التي تطلب منه”.
وتابع: “كان هناك شرح للجهود التي تقوم بها الوزارة في موضوع عقود المستشفيات والاسراع في الدفع، بحيث انجزنا عقود عام 2022 وسنة 2023. وهذا سيسمح للمستشفيات بالحصول على مستحقاتها في فترة قصيرة، وهذا يؤدي الى ارتياح، وخصوصا بعد الزيادة التي أدخلناها على الجداول الطبية والتعرفات التي يتقاضاها المستشفى. وفي هذا الموضوع لدينا غسيل الكلى، لجهة اعادة النظر في التعرفة التي نعمل عليها في المستشفيات، وان شاء الله تصدر الدراسة. وأحب ان اطمئن مرضى غسيل الكلى الى اننا في الوزارة مستمرن ومصرون على ألا يكون لدى مرضى غسيل الكلى، اي فروقات يدفعنوها في المستشفيات”.
وقال: “بحثنا ايضا في موضوع الدواء، وهناك قسمان، الاول هو التمويل وأهمية استمرار توافر الاموال لتوفير الدواء المدعوم، هناك مبلغ 35 مليون دولار شهريا. واصدرت الحكومة قرارا باضافة 5 ملايين شهريا مدى 3 أشهر، ونحن سنبذل كل جهودنا لنحصل على هذه المبالغ من مصرف لبنان لنستطيع مساعدة المرضى في الحصول على الدواء. لكن التمويل وحده لا يكفي، وهناك الجزء الآخر هو البرامج التي تطلقها وزارة الصحة لتتبع الدواء الداخل الى لبنان والتأكد من انه يذهب بالفعل الى المرضى وليس الى التهريب او سوق الدواء والتخزين. وطرح الزملاء النواب اسئلة، وأؤكد الجهد المشترك بين وزارة الصحة ولجنة الصحة النيابية لنقدم الى لالمواطنين الخدمات التي يحتاجون اليها”.
صحة
الخبز نحو رفع الدّعم في 2024… كم سيبلغ سعره؟
أوضح رئيس نقابة الأفران والمخابز العربية في بيروت وجبل لبنان ناصر سرور أنه “في البداية كانت مكوّنات ربطة الخبز مدعومة بأكملها ولكن مع بداية الأزمة وارتفاع سعر الصرف بدأت الأسعار ترتفع تدريجيًّا الى حين رفع الدعم عن كل المكونات من دون القمح، واليوم أصبح مصرف لبنان عاجزًا عن دعم الطحين”.
وقال في حديث الى “صوت لبنان”: “الحلّ بإعطاء صندوق النقد الدولة اللبنانية قرضًا لتأمين القمح لم يكن مناسبًا بسبب ارتفاع السعر عند كلّ شهر ومع الوقت سيصبح السعر يوازي سعر الصرف”.
وأضاف: “ربطة الخبز سترتفع الى حوالى 80 الف ليرة عند بداية شهر أيار من العام المقبل، منبّهًا الى أن السوريين يستهلكون حوالى 65% من الخبز المدعوم”.
صحة
“دواء مهرّب في لبنان”… و”أمن الدولة” تتحرك!
صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدّولة – مكتب بعبدا في جبل لبنان بيان جاء فيه، انه “وردت إليها، معلوماتٍ عن تهريب شبكات لتهريب الدّواء من تركيّا وأوروبا، وبيعها في الصيدليّات اللبنانيّة دون التأكد من صلاحيّتها من قبل وزارة الصحة، وبالتالي تشكيلها خطراً على صحة المرضى واللبنانيين”.
وأضاف، “بعد أخذ إشارة النيابة العامّة الماليّة، استدعت أمن الدّولة العشرات من مهرّبي الدّواء، واستمعت إلى إفاداتهم، وقامت بتغريمهم مبالغ بلغت عشرات الآلاف من الدولارات، وتمّ توقيف بعضهم، وترك آخرين رهن التحقيق، بعد توقيعهم على تعهّدات، كما قامت بدهم عددٍ من الشّقق والمستودعات في مناطق الضاحية والمنصوريّة، بحثاً عن كميّاتٍ من الدّواء المهرّب والمخزّن دون أن يستوفي الشروط الصحيّة للتخزين”.
وتابع البلاغ، “استدعى مكتب أمن الدّولة في بعبدا، عدداً من أصحاب الصيدليّات الكبرى، وبعد التحقيق معهم واعترافهم ببيعهم لتلك الأدوية، وقّعوا على تعهّداتٍ بعدم التداول بأيّ كميّات من الدواء المهرب”.
وختم، “لا تزال أمن الدّولة مستمرّة بمتابعة الموضوع والتقصّي عنه، بإشراف المدّعي العامّ الماليّ، المرجع القضائيّ المختصّ”.
صحة
تعليق التداول بصنفين من اللبنة والجبنة
علّق مدير عام الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر التداول بصنفين من اللبنة والجبنة، وطلب سحبها من الأسواق.