وزير الصحة: الإستشفاء لن يكون أزمة

أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أن الوضع الصحي لا يُترك، مشيرا الى ربح فاحش في الكواشف الطبية كما في المستلزمات الطبية. 

وكشف أن كل ملف فتحته وزارة الصحة أصبح لدى النيابة العامة. وشدد على أن الوزارة لن تتخلى عن المسؤولية الرقابية ضمن أجهزتها المختصة. وقال: “سنتخذ القرارات المناسبة بحق كل مقصر”.  وقال حسن في حديث لبرنامج “نهاركم سعيد” عبر الـLBCI: “الموضوع الصحي سلة متكاملة، والمختبرات الطبية هي جزء من المعالجة التي بدأنا بها الأسبوع الماضي”. 

أضاف: “من ثاني يوم لتكليفي في الوزارة بدأت أعمل على ما يسمىّ “الهفوات”، بعض ملامح الفساد أو بعض مكامن الخلل بالأداء الوظيفي العام، كي أبني عليها ما يجب أن يتحقق في وزارة الصحة من خلال تنزيهه عن بعض لارتكابات أو الإدعاءات”.

ولفت حسن الى أن لا شيء يدعى “كارتيلات مال” ومافيات كبيرة، هناك رؤوس كبيرة يجب وضع حد لها، مشيرا الى أنه لا يمكن لأحد تجاوز الدولة عندما يكون هناك ارادة ومعطيات ومحاسبة.

وأوضح أنه “بعد أن بدأت جائحة كورونا بالتراجع، تمكنا من متابعة ملفات لم نخف عنها طوال هذا العام، فكنا نتابع الملفات ونوثق وندقق التشكيلات ضمن الوزارة كي يكون هناك فريق عمل منزّه يتمكن من مواكبة المرحلة”، كاشفا عن تشكيلات في الوزارة ضمن الإمكانيات لمواكبته في هذه المرحلة.

وأشار الى أن مهام وزارة الصحة تحولت منذ 20 إلى 30 عاماً من جهة راعية للنظام الصحي في لبنان إلى جهة ضامنة، وهذا خطأ استراتيجي.

من جهة أخرى، طمأن حسن المواطن عبر LBC بأن الاستشفاء لن يكون أزمة. وقال: “هناك مؤسسات استشفائية تابعة لوزارة الصحة مؤهلة، والمستشفيات الحكومية خلال جائحة كورونا أبدت أداءً متقدماً. وصحيح أننا لا يمكننا تغطية كل العمليات الطبية، لكن العمل الإستشفائي مضمون، وعلى المواطن الا يعيش هذا الهاجس”.