ذكر وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار في حديث لقناة “الحرة”، ان “ابرز التحديات أمام المؤسسات السياحية هي ارتفاع كلفة تأمين الكهرباء”، موضحًا أن “40% من القيمة التشغيلية تذهب لتأمين الطاقة”، مؤكدًا أنه “رغم ذلك فإن تلك المؤسسات تحقق ارباحاً”.
وأكد “اهمية المحافظة على مستويات مختلفة من الخدمات بحيث يكون امام السائح او الزائر امكانية الاختيار إذا أراد ان يطلب خدمة مرتفعة الكلفة في المطاعم والفنادق وغيرها، وهذا ما يتميز به لبنان”. ونفى ان تكون الأسعار مرتفعة جدًا في كل المطاعم”، معتبرًا أن “ثمة مبالغة في الحديث عن الغلاء”، لافتًا إلى أنه “بإمكان السائح في لبنان الاختيار بين المطاعم ولدينا مختلف الاسعار المرتفعة والوسط والمنخفضة”.
وعن المردود السياحي المتوقع في موسم الصيف، كشف نصار أنّه “بحسب دراسة اولية إذا أتى الى لبنان في هذا الموسم نحو مليون و200 الف سائح أو وافد وإذا صرف كل واحد منهم 2500 دولار، فهذا يعني أنه سيدخل الى لبنان نحو 3 مليار دولار”، معتبرًا أنه “رغم الخلافات السياسية التي تحصل فهناك استقرار والأمن مستتب”.
وأوضح أنّ “أهم ما كنا نريده في البيان الوزاري بالفعل وليس بالكلام هو إعادة الموقع الطبيعي للبنان كدولة عربية على البحر المتوسط وصلة بين الشرق والغرب. ونحن مصرون على إعادة الثقة مع المجتمع الدولي والأهم علاقات لبنان مع الجوار العربي وننتطر زيارة أهلنا وإخوتنا العرب الى لبنان”.