بعد أن سقط 4 صوامع من الجزء الشمالي من اهراءات القمح في مرفأ بيروت تزامنًا مع وصول المسيرات الشّعبيّة في ذكرى انفجار4 آب أمس، أكد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، في حديث إذاعي، أن “الجهة الجنوبية من الاهراء ثابتة ومستقرة حتى الساعة وليس هناك خطراً عليها وهي خاضعة للرقابة الدائمة، بينما الجهة الشمالية هي التي تضررت أكثر جراء الانفجار”، لافتاً الى أن “قرار مجلس الوزراء كان بالهدم وتم التريث بهذا الموضوع لمدة سنتين احتراماً لضحايا الانفجار مما أدى الى انهيارها، وحتى قاضي التحقيق أعلن أنه لم يعد بحاجة لجمع أي أدلة منها ويمكن هدمها”.
وأضاق أن سبب سقوط الصوامع من الجهة الشمالية للإهراءات هو الطقس والحرائق المندلعة في الحبوب.