أصبح من المؤكد أن “النافعة” لن تكون نافعة بعد اليوم إذا بقي الوضع الإداري والتنظيمي الحالي على حاله، وأن الفشل في إدارتها ميدانياً وإدارياً وصل الى ذروته، وهي تدخل عامها الثاني من عدم الإنتاجية بعد حملة التوقيفات التي طالت موظفيها من رأس الهرم الى أسفله.
مصدرٌ إداري مطلع أكد “أن ما يحدث في “مصلحة تسجيل السيارات والآليات” شيء غريب وكأنه إنتقام من المواطن أو الإدارة أو شركات التأمين أو معارض السيارات أو مكاتب الإيجار أو المعقبين في ظل موسم سياحي واعد هذا الصيف”. وقال المصدر “ان من يتولون ادارة المصلحة لم ينسجموا حتى الساعة مع المعنيين هناك وأن اداءهم يعيد الأمور دائماً الى نقطة الصفر مع كل من له عمل في هذه “النافعة” او معني بها، مشيراً الى أن لسان حال المواطن اليوم أصبح “أعيدوا لنا الفساد والإنتاجية في النافعة بدل هذا التعطيل الدائم”.وختم المصدر “أنه إذا لم تسر الأمور على نحوٍ إيجابي في الأسابيع القليلة المقبلة، فإن مسؤولا كبيرا بالإنابة في “هيئة إدارة السير” سوف يقدم إستقالته ويطلب إعفاءه من مهمة مستحيلة لان لا أحد يريد التعاون لإعادة فتح “النافعة”.