تؤكد مصادر سياسية إنّ القرار السياسي حاسم لناحية اجراء الانتخابات، وتبعاً لمواقف الاطراف، فإنّها حاصلة نظريّاً في الموعد المحدد.
واذا ما استمرّ المسار على ما هو عليه الآن، فالانتخابات حاصلة حتما.
ولكن الوضع القائم في لبنان اجتماعياً ومعيشياً يبعث على القلق من بروز عوامل غير محسوبة خلال الشهرين الفاصلين عن موعد الانتخابات.
كما تقول المصادر المسؤولة عينها، مُتأتٍّ مما آلت اليه امور البلد الاقتصادية والحياتية في الآونة الأخيرة، والتي تشهد قفزات خطيرة، يخشى مع استمرارها أن نصل الى إنفجار إجتماعي وهو عنوان بات قابلاً لأن يحصل، وإن حصل فمعنى ذلك أنّ زمام الامور قد يفلت، ويتدحرج الى وقائع دراماتيكية تزيد من اهتراء الوضع في لبنان وتذهب به الى مزيد من الشروخ والانقسامات والتوترات، وتؤثر على كل شيء فيه، وتجعل من امكانية إجراء الانتخابات مسألة بالغة الصّعوبة.