توقع عضو نقابة “أصحاب محطات المحروقات” جورج براكس لـ”الديار”، ان “يبدأ سعر البنزين بالارتفاع على ضوء ارتفاع سعر برميل النفط في الاسواق العالمية بعد سلسلة من الانخفاضات استمرت لاسابيع من مليونين و400 الف ليرة لصفيحة البنزين الى مليون و600 الف ليرة هي سعرها الحقيقي اليوم، وهذا ما ادى الى استقرار في السوق النفطية شعر به المواطنون في مختلف المناطق اللبنانية. واتت هذه الانخفاضات مع الاستقرار الذي شهده سعر صرف الدولار الذي ما زال يراوح مكانه على سعر 94 الف ليرة كمعدل وسطي”. ويقول البراكس “ان سعر برميل النفط قد تراجع الى 73 دولارا اميركيا، لكنه ارتفع في نهاية الاسبوع الماضي الى 77 دولارا وهذا ما سيبين من الجداول التي ستصدر ارتفاعا في سعر صفيحة البنزين خصوصا ان العقوبات على روسيا لم تصل الى نتيجة بعد ان حددت هذه العقوبات بسقف معين للانتاج النفطي الروسي كما ان الصين التي كان يؤمل ان تتقدم نهضتها الاقتصادية لكنها تقدمت ببطء وهذا ما اثر على الانتاج النفطي في العالم بالإضافة الى ما قررته منظمة اوبيك بتخفيض الانتاج مليوني ليتر يوميا اعتبارا من مطلع ايار الحالي”. لكنه يعترف “ان الطلب على المحروقات سيزداد مع قدوم فصل الصيف وهذا ما سيؤدي الى ارتفاع الكميات المستهلكة وهذا عامل اضافي لمعاودة ارتفاع اسعار المحروقات”. ويؤكد “ان تسعير البنزين في لبنان يتم من خلال عاملين: الاول سعر برميل النقط في الاسواق العالمية والثاني سعر صرف الدولار في السوق الموازية، فإذا كان برميل النفط قد شهد تراجعا للاسباب التي ذكرتها واليوم نتوقع ان يعاود ارتفاعه فإن العامل الثاني الذي يبدو مستقرا حتى الان فنأمل ان لا يشهد اي تطورات سلبية تؤثر على اسعار المحروقات “.