محليات
هزّات أمنيّة واغتيالات… نائب سابق وعميد متقاعد يحذّر
كتبت مريم حرب في موقع mtv:
لم تأتِ تحذيرات السفارات لرعاياها في لبنان والطلب إليهم مغادرة الأراضي اللبنانية عن عبث. رغم تأكيد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، عقب اجتماع مجلس الأمن المركزي أنّ “أمن الأشقاء العرب من أمن اللبنانيين” وأنّ “الأمن خط أحمر ولن يُسمح لأي أحد بتجاوزه”، إلّا أنّ الوضع السياسي في البلد والأحداث الأخيرة يُنذران بالأسوأ أمنيًّا.
يتخوّف العميد المتقاعد والنائب السابق شامل روكز من هزّات أمنيّة واغتيالات. ويشرح في حديث لموقع mtv أنّ “الجوّ في البلد يشبه كثيراً الجوّ الذي كان في العام 2005 والذي شهد سلسلة اغتيالات”. ويُضيف: “الوضع يتّجه نحو الأسوأ ولا أحد يريد تحمّل المسؤولية في ظل الفراغ الذي يتحوّل إلى خجل أمنيّ”.
نسأل روكز عن المستفيد من إشعال البلد أمنيًّا وزجّه في آتون النار خصوصًا في ظل السلاح غير الشرعي وتهريبه من وإلى لبنان، فيلفت إلى أنّه “لا يجب البحث عن المستفيد إنّما يجب أن تستفيد الدولة ومؤسساتها ومنطق الدستور والقانون وسيادة الشعب على أرضه، فالشعب ليس مضطراً أن يكون رهينة تصرفات فئات حزبيّة ورهينة غياب الدولة”.
ويربط ما صدر عن السفارات والوضع المتشنّج في لبنان بانتخابات رئاسة الجمهورية، ويقول: “بغياب رئيس الجمهورية يغيب دور المؤسسات والدولة “مش قابضة حالا جدّ” وتتعاطى بخجل مع الأحداث والتطوّرات، والحلّ يكون بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة وإعادة تفعيل عمل المؤسسات”.
وعن أداء الجيش في حادثة الكحالة، يوضح روكز أنّ “التدخل كان خجولًا والمساحة كانت كلّها للجيش ليتصرّف ومن غير الطبيعي ألّا يتصرّف بسرعة وألّا يضع يده على الملف”. ويردف: “ظهرت الدولة في موقع المتفرّج بعدما حيّدت نفسها، عوض مسك زمام الأمور على الأرض واستعادة المبادرة ومصادرة ما وُجد في الشاحنة وتوقيف جميع المسلّحين. مسرح الجريمة هو ملك الدولة والمساحة كلّها لها، وليست لمن ينقل السلاح أو لمن يعترض على ما حصل”.
لم تكد تمّر 24 ساعة على حادثة الكحالة حتّى تصدّرت حال إطلاق الرصاص على سيارة وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم المشهد. رسائل بالسياسة وأخرى بالأمن. بعد الكحالة وجسر الباشا، أي منطقة ستشهد حدثًا أمنيًّا؟ ومن هي الضحية أو الضحايا هذه المرّة؟
محليات
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الجمهورية اللبنانية
وزارة الداخلية والبلديات
محافظة عكار
بلدية برج العرب
عدد 1/ ٢٠٢٤
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الموضوع: التعدي على الاملاك العامة طريق عام برج العرب – حلبا
أقدم المواطن مصطفى طعان وابنه الدكتور نزيه طعان على إنشاء بناء على الأملاك العامة في النطاق البلدي لبلدية برج العرب، وحاولنا منعه وإيقافه عبر القنوات الرسمية، ولكن باتت هذه المحاولات دون جدوى ولم نصل الى نتيجة مرضية بين الطرفين.
لذلك
نتوجه إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وسعادة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وسعادة قائد الدرك العميد ربيع مجاعص وسعادة محافظ عكار الأستاذ عماد لبكي وحضرة المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، بكتابنا المفتوح هذا لإعلامكم بأن المواطن مصطفى طعان يتعدى على الأملاك العامة دون حسيب ولا رقيب، لذا يجب توقيفه عن اتمام البناء الذي يعمل على إنشائه، وتحميله كافة الأعباء والأضرار التي ألحقت بالعقار نتيجة الحفر وصب الاعمدة وسقف وغيرها، ونرفق مع كتابنا هذا صوراً وخرائط تظهر حقيقة ما نخبركم به، بالإضافة الى كتاب توجهنا به سابقا إلى سعادة محافظ عكار يحمل الرقم ٢١٥\٢٠٢٣ ودعوى لدى المدعي العام المالي في بيروت القاضي علي ابراهيم.
بلدية برج العرب
في 03/01/2024
محليات
مُعطيات جديدة عن مُطلق النّار على السفارة الأميركية
صدر عن المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
“إلحاقًا لبلاغنا الصادر بتاريخ 28-9-2023، حول قيام شعبة المعلومات بتوقيف منفِّذ عمليّة إطلاق النار على مبنى السفارة الأميركية في محلة عوكر بتاريخ 20- 09- 2023، المدعو:
– م. م. خ. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)
وبنتيجة التوسع بالتحقيق معه، اعترف أيضًا بإقدامه على إطلاق النار باتجاه مجمّع السفارات في محلة زقاق البلاط ليل تاريخ 25- 08- 2023 مبرِّرًا فعلته أنه تلاسن مع أحد المواكب خلال مروره قبل عدة أيام على جسر الرينغ، حيث أكمل الموكب طريقه ودخل إلى المجمّع المذكور.
من خلال المقارنة على السلاح المضبوط مع المظاريف الفارغة التي عُثِرَ عليها في موقع إطلاق النار قرب مبنى المجمّع -المضبوطة سابقا-، جاءت النتيجة إيجابية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
محليات
تحذيرٌ من كارثة بسبب النفايات في المنية
حذرت المكلفة بتسيير شؤون بلدية المنية ديالا بدّور من “كارثة بيئية وصحية خطيرة قد تقع قريباً في المنية، بسبب عدم القدرة لدينا على تنظيف أقنية تصريف المياه الشتوية وقنوات الري ورفع النفايات من الشوارع بسبب عدم وجود أماكن لوضعها فيها، بعد أن فشلت مبادرات عدة بذلت في السابق لنقلها الى مكبّ سرار في عكار، دون أي آفاق مرجوة للحل”.
وقالت: “أنا لست هنا لتشريع مطامر، بل نحن هنا لخدمة المنطقة بما يتلاءم مع مهامنا، لذا علينا التعاون لتخفيف هذه المشكلة، ونشدّد على ضرورة فرز النفايات من المصدر لتخفيف كمّية النفايات، فمشهد تراكم النفايات على الطرقات العامة وفي مجاري المياه الشتوية وأقنية الري، بات ينذر بعواقب وخيمة عند أوّل هطول للأمطار في الشتاء، وحصول الفيضانات وإغراق الطرقات العامّة”.
وكانت مشكلة النفايات في المنية وجوارها قد تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ما بات يهدد بوقوع كارثة صحية وبيئية قريبة، بموازة العجز الحاصل لدى القسم الأكبر من البلديات واتحاد البلديات بسبب عدم إيجاد أماكن لطمر نفاياتها فيها.