إقتصاد
نقابة مستوردي المواد الغذائية تكشف السبب الرئيسي في التضخّم المفرط للأسعار
أصدرت نقابة مستوردي المواد الغذائية برئاسة هاني بحصلي بياناً جاء فيه:
توضيحاً للغط الحاصل حول تقرير البنك الدولي حول تضخم أسعار الغذاء والذي يشير الى ان “لبنان إحتل المرتبة الأولى ضمن الترتيب العالمي لناحية تضخم أسعار الغذاء بإرتفاع نسبته 261 في المئة بين نهاية شباط 2022 ونهاية شباط 2023″،
يَهُمّ النقابة التأكيد على أن “التضخم الكبير الحاصل في أسعار الغذاء يعود الى سبب واحد وأساسي وهو إنهيار العملة الوطنية والإرتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار، خصوصاً أن أسعار الغذاء في تقرير البنك الدولي بالنسبة للبنان تم تقييمها بالليرة اللبنانية، وليس على أساس الدولار الأميركي”.
وأشار البيان الى أن ما أدى الى هذا التضخم المفرط في أسعار الغذاء في لبنان هو الإرتفاع الكارثي الذي سجله سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بين نهاية شباط 2022 ونهاية شباط 2023.
وقالت النقابة في بيانها “من هنا كانت النقابة تطلب الدولة بإلحاح ومنذ حوالي السنتين، بضرورة إتخاذ إجراءات إصلاحية إقتصادية ومالية جذرية للجم إرتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة وبالتالي الى خفضه، من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين وعدم حصول هذا التضخم في أسعار الغذاء”.
وشددت النقابة على أن حل الموضوع يبقى في المعالجات الإقتصادية الجذرية والشاملة، عبر إنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة يكون من مهامهما تنفيذ الإصلاحات الشاملة وإقرار خطة تعافي إقتصادي ومالي والإتفاق مع صندوق النقد الدولي، مؤكدة أنه “من شأن ذلك فقط السيطرة على سعر صرف الدولار لا بل خفضه وبالتالي خفض التضخم في أسعار الغذاء”.
وأبدت النقابة خوفها الشديد من تسجيل أرقام تضخمية قياسية جديدة في الأسعار في حال بقيت الأوضاع في البلاد تتخبط في الفراغ والشلل والإنهيار الإقتصادي والمالي والنقدي، والذي سيهدد حتماً الأمن الغذائي لغالبية الشعب اللبناني.
إقتصاد
إعلان مهمّ من وزير الأشغال بشأن مواقف السيارات في المطار
كتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على منصة “أكس”: “ضمن الاستثمار الأمثل للمرافق التابعة لمطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، يُنتظر في الشهر الجاري فض العروض للمزايدة العمومية لتلزيم استثمار وتشغيل مواقف السيارات في المطار، وهي مفتوحة لكل من تتوفر فيه الشروط للتقدم إليها وفقًا لاحكام قانون الشراء العام”.
إقتصاد
خبر سارّ إلى اللبنانيين… وزير يربح مليار دولار سنوياً للدولة
توقّع وزارة الاشغال ممثلة بالوزير علي حمية مذكرة تفاهم مع قيادة الجيش في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم مذكرة تفاهم، تقضي بأن يقوم الجيش بمسح شامل للأملاك البحرية الممتدة من رأس الناقورة جنوباً إلى النهر الكبير شمالاً، بواسطة المسح الميداني والـ”الدرون”.
وأهمية هذا المسح تكمن اليوم أنه المسح الثاني الذي يقوم به الجيش بعد الأول الذي جرى في العام 1996 وهو سيسمح بمقارنة المساحات التي جرى اشغالها على الاملاك البحرية بعد التاريخ الاول، ويبيّن حجم التعديات التي قام بها اصحاب المشاريع التي كانت تشغل بعض هذه المساحات، وبالتالي مقارنة ما كان يسددونه من ضرائب للدولة والمتوجبات الحقيقية المفروضة عليهم وفق المساحات المشغولة .
إقتصاد
من يعرقل التحقيق بملف سلامة؟
لفت مصدر قانوني الى أن “الفريق الخصم” في ملف التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بتهمة تبييض الأموال وهدر المال العام هو مَنْ عرقل التحقيق في بداية الأمر عندما طلب مغادرة القاعة وتمنى على قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا تأجيل إستكمال الإستجواب.
وقال المصدر “إن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضي هيلانة اسكندر، شعرت بالإرهاق، وبعدما قامت فوراً بمخاصمة القاضي أبو سمرا وتقديم دعوى ارتياب ضده امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ما اضطره إلى تأجيل الجلسة ليتوقف التحقيق”.
ولفت المصدر الذي اطلع على مسار التحقيق الى “اشارة أساسية وهي أنه عندما بدأ سلامة بتبرير الفجوات المالية بمليارات الدولارات بأنها كانت لدعم وزارة الطاقة ودعم الكهرباء وشراء الفيول وإستئجار البواخر والدفع لشركات مشغلي الخدمات وغيرها، عندها توقف التحقيق وحصل ما حصل من تطورات باتت معروفة”.