صحة
نقابة المستشفيات: تعرض المستشفيات حالياً لمعضلة خطيرة تهدّد صحة المرضى
صدرعن نقابة المستشفيات في لبنان البيان التالي:
تتعرّض المستشفيات حالياً لمعضلة خطيرة تهدّد صحة المرضى بشكل مباشر. فالمستوردون يفرضون عليها تسديد ثمن الأدوية نقداً رافضين الشيكات المصرفية، في الوقت الذي لا توّفر فيه المصارف الأموال النقدية اللازمة للمستشفيات،سيما ان مصرف لبنان لا يمدّها بالسيولة النقدية المطلوبة.
وبعد مراجعتنا للمعنيين في مصرف لبنان عُرض علينا تأمين 90 مليارليرة شهرياً لتأمين أجورالموّظفين وشراء الادوية، وهو مبلغ ضئيل جداً مقارنة مع ما هو مطلوب تأمينه والذي يبلغ مئات المليارات شهرياً.
لقد طالبنا مصرف لبنان بتأمين 200مليار ليرة شهرياً كحد ادنى، يسمح لنا بتسيير الأمور جزئياً، وللحؤول دون وقوع ازمة كبيرة تتمثّل بعدم قدرة المستشفيات على توفير أجور موظّفيها، والأخطر من هذا عدم قدرتها على شراء الدواء للمرضى. ولكن للأسف الشديد، طلبنا هذا لم يلق التجاوب المطلوب.
اننا ننبّه بوضوح الى ان المستشفيات باتت عاجزة في هذه الحالة عن تأمين الأدوية للمرضى الذين سوف يضطرون الى شرائها على نفقتهم ،مهما كانت الجهة الضامنة التي تغطي تكاليف استشفائهم.
ان نقابة المستشفيات اذ تشكر معالي وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض على الجهود التي قام بها لدى المعنيين، تطالب كل من دولة رئيس الحكومة وسعادة حاكم مصرف لبنان بالعمل على تأمين السيولة المطلوبة فوراً منعاً من الوقوع في المحظور . ويكفي المريض ما يعانيه على كافة الأصعدة، ولا يجوز إغراقه في مشكلة جديدة هي أقرب الى الكارثة الصحية.
صحة
الخبز نحو رفع الدّعم في 2024… كم سيبلغ سعره؟
أوضح رئيس نقابة الأفران والمخابز العربية في بيروت وجبل لبنان ناصر سرور أنه “في البداية كانت مكوّنات ربطة الخبز مدعومة بأكملها ولكن مع بداية الأزمة وارتفاع سعر الصرف بدأت الأسعار ترتفع تدريجيًّا الى حين رفع الدعم عن كل المكونات من دون القمح، واليوم أصبح مصرف لبنان عاجزًا عن دعم الطحين”.
وقال في حديث الى “صوت لبنان”: “الحلّ بإعطاء صندوق النقد الدولة اللبنانية قرضًا لتأمين القمح لم يكن مناسبًا بسبب ارتفاع السعر عند كلّ شهر ومع الوقت سيصبح السعر يوازي سعر الصرف”.
وأضاف: “ربطة الخبز سترتفع الى حوالى 80 الف ليرة عند بداية شهر أيار من العام المقبل، منبّهًا الى أن السوريين يستهلكون حوالى 65% من الخبز المدعوم”.
صحة
“دواء مهرّب في لبنان”… و”أمن الدولة” تتحرك!
صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدّولة – مكتب بعبدا في جبل لبنان بيان جاء فيه، انه “وردت إليها، معلوماتٍ عن تهريب شبكات لتهريب الدّواء من تركيّا وأوروبا، وبيعها في الصيدليّات اللبنانيّة دون التأكد من صلاحيّتها من قبل وزارة الصحة، وبالتالي تشكيلها خطراً على صحة المرضى واللبنانيين”.
وأضاف، “بعد أخذ إشارة النيابة العامّة الماليّة، استدعت أمن الدّولة العشرات من مهرّبي الدّواء، واستمعت إلى إفاداتهم، وقامت بتغريمهم مبالغ بلغت عشرات الآلاف من الدولارات، وتمّ توقيف بعضهم، وترك آخرين رهن التحقيق، بعد توقيعهم على تعهّدات، كما قامت بدهم عددٍ من الشّقق والمستودعات في مناطق الضاحية والمنصوريّة، بحثاً عن كميّاتٍ من الدّواء المهرّب والمخزّن دون أن يستوفي الشروط الصحيّة للتخزين”.
وتابع البلاغ، “استدعى مكتب أمن الدّولة في بعبدا، عدداً من أصحاب الصيدليّات الكبرى، وبعد التحقيق معهم واعترافهم ببيعهم لتلك الأدوية، وقّعوا على تعهّداتٍ بعدم التداول بأيّ كميّات من الدواء المهرب”.
وختم، “لا تزال أمن الدّولة مستمرّة بمتابعة الموضوع والتقصّي عنه، بإشراف المدّعي العامّ الماليّ، المرجع القضائيّ المختصّ”.
صحة
تعليق التداول بصنفين من اللبنة والجبنة
علّق مدير عام الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر التداول بصنفين من اللبنة والجبنة، وطلب سحبها من الأسواق.