محليات
نحو إنهاء العام الدراسيّ وإجراء الامتحانات؟
جاء في “المركزية”:
مع وصول العام الدراسي الى منتصفه، بدأت الصورة تتوضح أكثر فأكثر، حول إمكانية إنقاذ العام الدراسي وإجراء الامتحانات الرسمية لصفوف الشهادتين المتوسطة والثانوية، خاصة بعد فتح معظم المدارس الرسمية أبوابها مجددا أمام التلامذة.
أما بالنسبة لأساتذة المدارس والثانويات الرسمية الذين لا يزالون على موقفهم بعدم العودة الى التدريس، فقد لوّحت وزارة التربية باتخاذ إجراءات إدارية ومالية بحقهم. وفي حال عدم تجاوبهم، وضع وزير التربية، بحسب ما أفادت مصادر متابعة “المركزية”، خطة بديلة تقضي بدمج تلامذة المدارس المقفلة بأقرب مدرسة رسمية لهم مداومة، خاصة تلامذة الشهادات الرسمية.
من جهتها، أصرت المدارس الخاصة، في اجتماعاتها مع الوزارة، على إجراء الامتحانات الرسمية في الشهادتين المتوسطة والثانوية بصورة كاملة، والاستغناء عن المواد الاختيارية، مع عدم الممانعة في مبدأ تقليص المناهج، على أن يتم الإعلان عن التقليص والامتحان في أقرب وقت، وتكون الامتحانات مع بداية شهر تموز. وفي حال اقتضت الظروف إلغاء شهادة “البريفيه”، فطلبت عدم إعطاء إفادات الترفيع إلا بناء على إفادات مدرسية تبين العلامات المحققة، واستحقاق الترفيع.
وبناء عليه، أكدت المصادر ان المركز التربوي للبحوث والانماء سيباشر في أسرع وقت بالدراسة الميدانية لمعرفة الفصول المنجزة من المناهج المقررة للعام الدراسي الحالي في كل من القطاعين الرسمي والخاص، ليبنى على الشيء مقتضاه.
وانطلاقاً مما سبق، يؤكد رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد لـ”المركزية” ان “نحن في رابطة التعليم الاساسي نتمنى ان يُستكمل العام الدراسي، وهذا واجبنا، لكن في مكان ما سنصل، في حال لم تُصرَف الخمسة ليترات من البنزين التي وعِد بها الاساتذة، والتي هي عبارة عن بدل نقل وصدر فيها قرار عن مجلس الوزراء، في حال لم تُصرف نهاية شهر نيسان، سنكون أمام مشكلة كبيرة جداً، لأن كلفة النقل عالية والاستاذ يدفعها من جيبه. رغم كل حرصنا، نُقنِع الاساتذة بالاستمرار في التعليم واستكمال العام الدراسي، ونحل مشاكلنا خطوة خطوة، مرة ببدل انتاجية وأخرى ببدل النقل. نرجو ألا يتأخر بدل النقل حتى نستكمل العام الدراسي”.
أما بالنسبة للاساتذة المستمرين في الإضراب، فيقول: “لدينا مشكلة في التعليم الثانوي، حيث ان بعض الاساتذة ما زالوا مستمرين في الإضراب. في التعليم الاساسي لا إضرابات، ونعني بذلك من صف البريفيه وما دون. لكن في الثانوي هناك نسبة تتجاوز الخمسين في المئة، بدأوا بتنفيذ خطوة جديدة، ألا وهي أنهم يصلون الى المدرسة، يوقعون الحضور لكنهم يرفضون التدريس، وهذا ما يسمى بالعصيان التربوي”. وهنا يتوجه جواد لهؤلاء بالقول: “وصلتم الى المدرسة وليس لديكم حجة لعدم التعليم، هذا امر غير مقبول. نحن كروابط سنكون الى جانب الاستاذ الذي لا يتمكن من الوصول الى مركز عمله، ولكن ان يصل الى المدرسة لتسجيل موقف فنحن لسنا معه”.
وعن فكرة دمج التلامذة ضمن المدارس المجاورة التي فتحت أبوابها، يجيب: “كل حلّ يؤدي الى حصول التلميذ على المعلومات والدروس المطلوبة منه، نؤيده. في نهاية المطاف، هذه السنة مصيرية في الامتحانات لتلامذة الشهادات خاصة الثانوية، ومستقبله يقف عليها. نحن كأساتذة لا نريد ان نلعب بمستقبل التلامذة، ارتضينا على انفسنا ان نضحي من أجل هذه الوظيفة منذ بدايتها، واليوم أصبحنا في الأمتار الأخيرة، يمكننا ان نضحي. من لا يقبض أجره اليوم، يقبضه غدا عند الله. ما ذنب التلامذة، فالاساتذة المستمرون في الاضراب يأخذون حقهم من الشخص الخطأ، وهذا الامر مرفوض. محق الاستاذ الذي يضرب للحصول على حقوقه ، ونحن نطالب معه بهذه الحقوق، لكن حقه لا يحصله من التلميذ. أضربنا ثمانية اسابيع وهذا الحد الاقصى، على الجميع العودة الى المدرسة والبحث عن طرق جديدة”.
وختم: نرفع الصوت لأننا نعاين يوميا وجع الاساتذة. طلبنا منهم العودة مقابل الحصول على 125 دولارا اميركيا، بدل انتاجية مخصصة للتربية، نعلم انها غير كافية، لكنها على الاقل توصلهم الى المدرسة دون الدفع من جيوبهم. هذا ما كنا نقاتل من أجله. أقله ألا يكون الاستاذ خاسرا. الصرخات تعلو من كل حدب وصوب ، لكننا مستمرون على أمل ان نتمكن من إتمام العام الدراسي”.
محليات
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الجمهورية اللبنانية
وزارة الداخلية والبلديات
محافظة عكار
بلدية برج العرب
عدد 1/ ٢٠٢٤
كتاب مفتوح إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
الموضوع: التعدي على الاملاك العامة طريق عام برج العرب – حلبا
أقدم المواطن مصطفى طعان وابنه الدكتور نزيه طعان على إنشاء بناء على الأملاك العامة في النطاق البلدي لبلدية برج العرب، وحاولنا منعه وإيقافه عبر القنوات الرسمية، ولكن باتت هذه المحاولات دون جدوى ولم نصل الى نتيجة مرضية بين الطرفين.
لذلك
نتوجه إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وسعادة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وسعادة قائد الدرك العميد ربيع مجاعص وسعادة محافظ عكار الأستاذ عماد لبكي وحضرة المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، بكتابنا المفتوح هذا لإعلامكم بأن المواطن مصطفى طعان يتعدى على الأملاك العامة دون حسيب ولا رقيب، لذا يجب توقيفه عن اتمام البناء الذي يعمل على إنشائه، وتحميله كافة الأعباء والأضرار التي ألحقت بالعقار نتيجة الحفر وصب الاعمدة وسقف وغيرها، ونرفق مع كتابنا هذا صوراً وخرائط تظهر حقيقة ما نخبركم به، بالإضافة الى كتاب توجهنا به سابقا إلى سعادة محافظ عكار يحمل الرقم ٢١٥\٢٠٢٣ ودعوى لدى المدعي العام المالي في بيروت القاضي علي ابراهيم.
بلدية برج العرب
في 03/01/2024
محليات
مُعطيات جديدة عن مُطلق النّار على السفارة الأميركية
صدر عن المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
“إلحاقًا لبلاغنا الصادر بتاريخ 28-9-2023، حول قيام شعبة المعلومات بتوقيف منفِّذ عمليّة إطلاق النار على مبنى السفارة الأميركية في محلة عوكر بتاريخ 20- 09- 2023، المدعو:
– م. م. خ. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)
وبنتيجة التوسع بالتحقيق معه، اعترف أيضًا بإقدامه على إطلاق النار باتجاه مجمّع السفارات في محلة زقاق البلاط ليل تاريخ 25- 08- 2023 مبرِّرًا فعلته أنه تلاسن مع أحد المواكب خلال مروره قبل عدة أيام على جسر الرينغ، حيث أكمل الموكب طريقه ودخل إلى المجمّع المذكور.
من خلال المقارنة على السلاح المضبوط مع المظاريف الفارغة التي عُثِرَ عليها في موقع إطلاق النار قرب مبنى المجمّع -المضبوطة سابقا-، جاءت النتيجة إيجابية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
محليات
تحذيرٌ من كارثة بسبب النفايات في المنية
حذرت المكلفة بتسيير شؤون بلدية المنية ديالا بدّور من “كارثة بيئية وصحية خطيرة قد تقع قريباً في المنية، بسبب عدم القدرة لدينا على تنظيف أقنية تصريف المياه الشتوية وقنوات الري ورفع النفايات من الشوارع بسبب عدم وجود أماكن لوضعها فيها، بعد أن فشلت مبادرات عدة بذلت في السابق لنقلها الى مكبّ سرار في عكار، دون أي آفاق مرجوة للحل”.
وقالت: “أنا لست هنا لتشريع مطامر، بل نحن هنا لخدمة المنطقة بما يتلاءم مع مهامنا، لذا علينا التعاون لتخفيف هذه المشكلة، ونشدّد على ضرورة فرز النفايات من المصدر لتخفيف كمّية النفايات، فمشهد تراكم النفايات على الطرقات العامة وفي مجاري المياه الشتوية وأقنية الري، بات ينذر بعواقب وخيمة عند أوّل هطول للأمطار في الشتاء، وحصول الفيضانات وإغراق الطرقات العامّة”.
وكانت مشكلة النفايات في المنية وجوارها قد تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ما بات يهدد بوقوع كارثة صحية وبيئية قريبة، بموازة العجز الحاصل لدى القسم الأكبر من البلديات واتحاد البلديات بسبب عدم إيجاد أماكن لطمر نفاياتها فيها.