إقتصاد
ميقاتي رفع التعرفة قبل رفع التغذية!
جاء في صحيفة “الأخبار”:
كان يفترض أن تقرّ زيادة تعرفة الكهرباء بالتزامن مع زيادة ساعات التغذية إلى ما بين 8 و10 ساعات يومياً، لكن يبدو أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، قرّر أن يتغاضى عن الجزء الثاني وإلغاء التزامن بين رفع التعرفة وزيادة التغذية كما ورد في خطة الطوارئ الكهربائية، وأن يبلغ وزير الطاقة وليد فياض بالآتي: «المضي قدماً في رفع التعرفة فور تحقيق الجاهزية الفنية وبمهلة أقصاها 1/11/2022، وإصدار التعليمات اللازمة بهذا الخصوص إلى مؤسسة كهرباء لبنان للتنفيذ». هذا ما ورد في كتاب ميقاتي الموجّه إلى وزير الطاقة في 28 أيلول الماضي، علماً بأن الكتاب مخصّص لإبلاغ فياض بموافقة وزارة المالية على رفع تعرفة الكهرباء والمُصادقة على قرار مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان الصادر بهذا الخصوص، إلا أن ميقاتي قرّر إضافة عبارة تعدّل في مضمون قرار مجلس الإدارة وموافقة وزارة المال عليها.
ما نصّ عليه الكتاب لا يُبشّر بالخير. إذ إن خطة الطوارئ التي يستند إليها ميقاتي لرفع التعرفة، والتي أقرّها مجلس إدارة كهرباء لبنان وصادقت عليها وزارتا الطاقة والمال، تنصّ بشكل واضح على تزامن الخطوتين. فهل قرّر ميقاتي زيادة التعرفة من دون أن يقدّم للأسر ما يعوّض ولو جزئياً عن الكلفة الإضافية التي ستترتب عليهم؟ ألا يفترض بأنهم ينتظرون حقوقهم في المقابل بالحصول على تغذية في عدد ساعات الكهرباء؟ لا شكَ بأن القفز فوق خطوة رفع ساعات التغذية فيه التفاف على قرار وزارة المالية التي ذكرت في كتابها المُرسل إلى رئاسة الحكومة أنها «لا ترى مانعاً من السير بالتعرفة التي أقرّها مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان»، علماً بأن الحيثيات التي اقتطعتها وزارة المال من محضر مجلس إدارة المؤسسة تشير بشكل متكرّر إلى أن معادلة التزامن بين زيادة التعرفة وزيادة التغذية، ترتبط مباشرة بعملية التسعير. كما أن خطوة ميقاتي فيها التفاف على قرار مجلس الوزراء الذي جعلَ من الخطوتين، رفع التعرفة وساعات التغذية، خطين متوازيين.
وبحسب خطة الطوارئ التي أقرّها مجلس إدارة الكهرباء، فإنها تهدف إلى «زيادة ساعات التغذية بالدرجة الأولى، في حين يتمحور أساسها في تمويل واردات الفيول أويل بالدولار من مصرف لبنان وفق سعر صيرفة، على أن يترافق ذلك مع زيادة تعرفة الكهرباء ودعم الأسر الأشدّ فقراً».
إقتصاد
إعلان مهمّ من وزير الأشغال بشأن مواقف السيارات في المطار
كتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على منصة “أكس”: “ضمن الاستثمار الأمثل للمرافق التابعة لمطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، يُنتظر في الشهر الجاري فض العروض للمزايدة العمومية لتلزيم استثمار وتشغيل مواقف السيارات في المطار، وهي مفتوحة لكل من تتوفر فيه الشروط للتقدم إليها وفقًا لاحكام قانون الشراء العام”.
إقتصاد
خبر سارّ إلى اللبنانيين… وزير يربح مليار دولار سنوياً للدولة
توقّع وزارة الاشغال ممثلة بالوزير علي حمية مذكرة تفاهم مع قيادة الجيش في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم مذكرة تفاهم، تقضي بأن يقوم الجيش بمسح شامل للأملاك البحرية الممتدة من رأس الناقورة جنوباً إلى النهر الكبير شمالاً، بواسطة المسح الميداني والـ”الدرون”.
وأهمية هذا المسح تكمن اليوم أنه المسح الثاني الذي يقوم به الجيش بعد الأول الذي جرى في العام 1996 وهو سيسمح بمقارنة المساحات التي جرى اشغالها على الاملاك البحرية بعد التاريخ الاول، ويبيّن حجم التعديات التي قام بها اصحاب المشاريع التي كانت تشغل بعض هذه المساحات، وبالتالي مقارنة ما كان يسددونه من ضرائب للدولة والمتوجبات الحقيقية المفروضة عليهم وفق المساحات المشغولة .
إقتصاد
من يعرقل التحقيق بملف سلامة؟
لفت مصدر قانوني الى أن “الفريق الخصم” في ملف التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بتهمة تبييض الأموال وهدر المال العام هو مَنْ عرقل التحقيق في بداية الأمر عندما طلب مغادرة القاعة وتمنى على قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا تأجيل إستكمال الإستجواب.
وقال المصدر “إن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضي هيلانة اسكندر، شعرت بالإرهاق، وبعدما قامت فوراً بمخاصمة القاضي أبو سمرا وتقديم دعوى ارتياب ضده امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ما اضطره إلى تأجيل الجلسة ليتوقف التحقيق”.
ولفت المصدر الذي اطلع على مسار التحقيق الى “اشارة أساسية وهي أنه عندما بدأ سلامة بتبرير الفجوات المالية بمليارات الدولارات بأنها كانت لدعم وزارة الطاقة ودعم الكهرباء وشراء الفيول وإستئجار البواخر والدفع لشركات مشغلي الخدمات وغيرها، عندها توقف التحقيق وحصل ما حصل من تطورات باتت معروفة”.