لم تعد فرحة اللبنانيون بالعيد كالسابق، إزاء كلّ ما تعرض له المواطن اللبناني من غلاء فاحش وانحدار مذري في الأوضاع الإقتصادية نتيجة الأزمات المتتالية التي اقتحمت منازل لبنان بأكمله دون استثناء حتى باتت أدنى مقومات العيش صعبة المنال لدى العائلة اللبنانية خاصة محدودي الدخل او اللا معيل لها.العيد الفرحة، لكنه في زمن الدولار المحلق أصبح غصة، تُصيب قلب كل المواطن عجز عن تأمين لقمة عيش تليق بما تشتهي نفسه وأولاده.إليكم أسعار مكونات المعمول الذي يعتبر رمز لضيافة العيد في البيت اللبناني:كيلو السميد: ١٦،٠٠٠حليب: ٧٥…سكر ناعم: ٣٠،٠٠٠طحين: ١٥٠٠٠زبدة: ٩٠،٠٠٠إذا جمعنا المكونات وضربنا عددهم بحسب كمية الاستعمال تُصبح عملية المعمول المُعد منزليًا مكلف جداً، أما في محال الحلويات فالسعر يعادله تقريباً، فلا يبقى حل للبناني إلا أن يشتري بالحبة ليُرضي نفسه وحاجته أو يستغني عنها.فهل سيتخلى الناس عن معمول العيد كما تخلوا عن العديد من السلع الرئيسية في منازلهم بعد غلاء الأسعار والمكونات؟