بعد الإعلان عن إختفاء المذيعة “شيماء جمال”منذ عدة أسابيع، والتي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية، عثرت الأجهزة الأمنية في محافظة الجيزة المصرية، يوم الاثنين، على جثتها، وذكرت النيابة المصرية أن زوجها، الذي يعمل قاضياً في مجلس الدولة، هو وراء مقتلها وارتكب الجريمة بسبب خلافات بينهما.
وأوضحت النيابة أنها باشرت التحقيقات، واستمعت لشهادة ذوي المجني عليها، وظهرت شواهد في التحقيقات تشكك في صحة بلاغه.
وأشارت إلى أن أحد الأشخاص مثُلَ، الأحد، أمام النيابة العامة وأكد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبته في الإدلاء بأقوال حول تورط الزوج في قتلها إثر خلافات كانت بينهما، مؤكداً مشاهدته ملابسات الجريمة وعلمه بمكان دفن جثتها.
وأكدت النيابة العامة في بيانها أنه “إزاء ذلك، ولعضوية زوج المجني عليها بإحدى الجهات القضائية استصدرت النيابة العامة من تلك الجهة إذناً باتخاذ إجراءات التحقيق ضده في شأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره”.
وتتبّعت النيابة، بحسب البيان، خط سير الجاني في اليوم الذي قرَّر الشخص الذي مثُلَ أمام النيابة العامة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل، وضبطت أدلّة ترجح صدق روايته، وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثة المجني عليها فيه، فعثرت عليها به، وكان في صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعي، حيث اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه 4 أيام احتياطيّاً على ذمة التحقيقات.
المصدر: independent عربية