مع اقتراب موعد الاستشارات النيابية لإنتخاب رئيس الحكومة الجديد، رجحت مصادر سياسية ل “اللواء” أن يبدأ الأسبوع الحالي باتصالات الكتل النيابية بهدف حسم خياراتها قبيل المشاركة في استشارات التكليف.
وأشارت المصادر إلى أن المواقف تصدر تباعاً وقد تحسم بعض الكتل قرارها قبيل ساعات من نهار الخميس، مشيرة إلى أنه لم تبرز أسماء جديدة مرشحة لرئاسة الحكومة، وسألت ما إذا كانت هناك من طبخة ما تظهر أمّ أن المشهد لن يتبدل لجهة التوجه بتكليف الرئيس نجيب ميقاتي بعدد أصوات لا يتجاوز الـ65 صوتاً أو أقل.
في سياق متصل، فإن الكتل النيابية المعارضة أو التي تندرج تحت خانة “السيادية” و “التغييرية” فهي تعمل على الإتفاق على تسمية شخصية أخرى غير الميقاتي، من دون أن تحسم الأمر فيما بينها.
وبانتظار استكمال المشاورات في الساعات المقبلة، انتهت مشاورات الساعات الماضية على تقاطع التيار الوطني الحر مع مجموعات المعارضة، سواء الفردية أو الجماعية على استبعاد الرئيس ميقاتي من التسمية، على الرغم من ان هذا الموضوع حضر في اللقاء بين الرئيس برّي وبو صعب، ولم يحدث أي تعديل في الموقف.