كشفت المعلومات ان مسؤولي الامم المتحدة متمسكون بوقف المساعدات الاجتماعية للمعلمين اذا لم يتم دمج الطلاب اللبنانيين والسوريين في دوام واحد قبل الظهر، وهذا ما ترفضه وزارة التربية مما ادى الى حرمان المعلمين من هذه المساعدة الاجتماعية، ونفذوا اضرابا في اليومين الماضيين، مع تنفيذ اضراب مماثل يومي الاربعاء والخميس القادمين، فيما الدراسة للطلاب السوريين بعد الظهر تسير بشكل طبيعي وهذا ما يهدد القطاع التربوي الرسمي في لبنان، ويقوم وزير التربية عباس الحلبي بالاتصالات لانقاذ العام الدراسي لكنه يصطدم في عدم توافر الاموال.