إقتصاد
مرتاح وواثق من نفسه… سلامة يحرج القضاة الأوروبيين!
جاء في “موقع mtv”:
كان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة نجم الأسبوع الماضي لبنانياً وحتى أوروبياً من دون منازع، بعدما مثل أمام القضاة الأوروبيين يومي الخميس والجمعة الماضيين لأكثر من 10 ساعات. سلامة الذي مثل كشاهد، لا كمدّعى عليه ولا كمطلوب أو ملاحق، أصرّ على الحضور حاملاً ملفاته الموثقة من دون أن يرافقه أي محامٍ.
وتروي مصادر قضائية لموقع الـmtv أن سلامة بدا في موقع القوي استناداً إلى ملفاته الموثقة من جهة، ولكن أيضاً استناداً إلى مواد القانون اللبناني وأيضاً وأيضاً نسبة لتفوّقه على القضاة الأوروبيين في مختلف الملفات المطروحة.
وتشرح المصادر كيف أن حاكم المركزي أصرّ على الإجابة على كل الأسئلة التي طرحها القضاة الأوروبيون من دون استثناء، سواء التي قدّمها الوفد الأوروبي مسبقاً إلى قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أو سمرا الذي تولّى طرح الأسئلة، وسواء الأسئلة التي استجدّت خلال جلستي الاستماع، رغم أنه كان يحق له قانوناً الامتناع عن الإجابة عن أي سؤال يريده. لكن المفارقة تجسدت بأن أجوبة سلامة كانت كلّها موثقة في ملفاته التي أحضرها معه، سواء في كشوفات حساباته المصرفية أو كشف الحساب السرّي الذي كان يقدمه عند كل ولاية الى المراجع المعنية في لبنان وسواء في محاضر اجتماعات المجلس المركزي لمصرف لبنان.
وفي التفاصيل أن سلامة أظهر كيف أن لا قانون في لبنان يحرّم تضارب المصالح، في معرض سؤاله عن شركة “فوري” التي لأخيه رجا حصة فيها. كما كشف سلامة عن أحد الكشوفات عن حساباته التي قدّمها الى الدولة اللبنانية والتي كانت تحتوي على 60 مليون دولار في العام 1999، أي قبل توقيع العقد مع شركة “فوري” بـ3 سنوات، إضافة إلى كشوفات حساباته المصرفية التي تُثبت أنه كان يملك 23 مليون دولار قبل تسلّمه منصبه كحاكم لمصرف لبنان في العام 1993، إضافة إلى التدقيق المفصّل الذي أجراه حول حركة حساباته والذي يُظهر أنه لم يدخلها أي دولار من مصرف لبنان. كما أظهر سلامة بالوثائق الدامغة كيف أن كل ما يُسأل عنه من قرارات في مصرف لبنان إنما تمّ اتخاذها في اجتماعات للمجلس المركزي بموافقة وتوقيع جميع أعضائه.
وتؤكد المصادر القضائية أن سلامة كرّر مراراً وتكراراً خلال جلستي الاستماع إليه أنه جاهز في أي لحظة للإجابة على أسئلة القضاة الأوروبيين كلّها، من دون استثناء، كما وعد بتزويد الأوروبيين بالمستندات الإضافية التي طلبوها عبر وكيله الفرنسي. وكان سلامة، وفق المصادر، طوال الجلستين مرتاحاً وواثقاً من نفسه إلى درجة أثّرت في أعضاء الوفد الأوروبي بعدما ظهروا في موقع المحرجين في ختام الجلستين.
إقتصاد
إعلان مهمّ من وزير الأشغال بشأن مواقف السيارات في المطار
كتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على منصة “أكس”: “ضمن الاستثمار الأمثل للمرافق التابعة لمطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، يُنتظر في الشهر الجاري فض العروض للمزايدة العمومية لتلزيم استثمار وتشغيل مواقف السيارات في المطار، وهي مفتوحة لكل من تتوفر فيه الشروط للتقدم إليها وفقًا لاحكام قانون الشراء العام”.
إقتصاد
خبر سارّ إلى اللبنانيين… وزير يربح مليار دولار سنوياً للدولة
توقّع وزارة الاشغال ممثلة بالوزير علي حمية مذكرة تفاهم مع قيادة الجيش في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم مذكرة تفاهم، تقضي بأن يقوم الجيش بمسح شامل للأملاك البحرية الممتدة من رأس الناقورة جنوباً إلى النهر الكبير شمالاً، بواسطة المسح الميداني والـ”الدرون”.
وأهمية هذا المسح تكمن اليوم أنه المسح الثاني الذي يقوم به الجيش بعد الأول الذي جرى في العام 1996 وهو سيسمح بمقارنة المساحات التي جرى اشغالها على الاملاك البحرية بعد التاريخ الاول، ويبيّن حجم التعديات التي قام بها اصحاب المشاريع التي كانت تشغل بعض هذه المساحات، وبالتالي مقارنة ما كان يسددونه من ضرائب للدولة والمتوجبات الحقيقية المفروضة عليهم وفق المساحات المشغولة .
إقتصاد
من يعرقل التحقيق بملف سلامة؟
لفت مصدر قانوني الى أن “الفريق الخصم” في ملف التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بتهمة تبييض الأموال وهدر المال العام هو مَنْ عرقل التحقيق في بداية الأمر عندما طلب مغادرة القاعة وتمنى على قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا تأجيل إستكمال الإستجواب.
وقال المصدر “إن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضي هيلانة اسكندر، شعرت بالإرهاق، وبعدما قامت فوراً بمخاصمة القاضي أبو سمرا وتقديم دعوى ارتياب ضده امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ما اضطره إلى تأجيل الجلسة ليتوقف التحقيق”.
ولفت المصدر الذي اطلع على مسار التحقيق الى “اشارة أساسية وهي أنه عندما بدأ سلامة بتبرير الفجوات المالية بمليارات الدولارات بأنها كانت لدعم وزارة الطاقة ودعم الكهرباء وشراء الفيول وإستئجار البواخر والدفع لشركات مشغلي الخدمات وغيرها، عندها توقف التحقيق وحصل ما حصل من تطورات باتت معروفة”.