جاء في الديار:
تشير الأوساط النيابية إلى أن ما يُبقي كل الإحتمالات واردة سياسياً وأمنياً، ما يتمثّل بالبعد الأمني من خلال ما جرى أخيراً في طرابلس ومناطق أخرى من توترات وإشكالات وأمن ذاتي، ما يشي بمخاوف من أن يكون هناك مخطط واستهدافات لزعزعة الإستقرار الداخلي، وتعكير الأجواء الأمنية من خلال سيناريوهات مدروسة، قد يكون لها صلة بتطيير الإستحقاق الرئاسي وخلق حالة اضطراب في البلد، إمّا لقطع الطريق على بعض المرشّحين أو في إطار الصراع الإقليمي، حيث أن الساحة اللبنانية قابلة لأن تتلقف هذه الصراعات عبر حالة فوضى تحمل رسائل من قبل بعض الإفرقاء الاقليميين، وبالتالي، تحويل لبنان لمنصة للرسائل الخارجية، ويكون الإستحقاق الرئاسي مدخلاً في حال حصلت هذه الفوضى أو اهتز الأمن، لذلك من المبكر الخوض في أي ترشيحات في مثل هذه الظروف الدولية والاقليمية، حيث ثمة تجارب سابقة كان لها الأثر السلبي في تعطيل الإستحقاقات الدستورية، وأخذ لبنان إلى مواقع تجعله منطلقاً لتصفية الحسابات بين هذا المحور وذلك.