في الأيام القليلة الماضية، تصدرت قضية الفنانة المصرية أمال ماهر مواقع التواصل في العالم العربي، مع مزاعم عن “تعرضها لمخاطر شديدة واختطافها وحتى مقتلها”، بسبب علاقتها المعقدة مع طليقها السعودي تركي آل الشيخ، رئيس “الهيئة العامة للترفيه” في السعودية وصاحب النفوذ الكبير الجديد في صناعة الموسيقى العربية المعاصرة.
وتردّدت أقاوبل، أن الفنانة تعرّضت للضرب ولانتهاكات شديدة، جعلتها أشبه بـ«الجثة الهامدة»، وأنها ترقد بين الحياة والموت في أحد المستشفيات البعيدة.
وفي حين تكشف مصادر فنية معروفة مثل الفنان هاني شاكر عن عدم صحة هذا الكلام،، بعض الأفراد من عائلة أمال ماهر، بأنها بخير وستعود إلى جمهورها قريباً، تكشف مصادر أخرى مقربة من طليقها بأن هناك عقد احتكار بين آمال ماهر وتركي آل الشيخ بقيمة 50 مليون دولار، يجعلها تحت نفوذه وسلطته، يقضي بألا تتعامل مع أي شركة إنتاج أو تقدم أي أغنية، إلا بموافقته.
وعن عدم خروج الفنانة لطمأنة جمهورها حتى الآن، نوه المصدر بأنها لن تتمكن من اتخاذ هذه الخطوة، إلا برضاه، وأن أسرتها بالكامل، لا تملك أن تفعل أكثر مما فعلته فقط.
وأنهى حديثه لموقع “للنبأ” بالقول إن تركي آل الشيخ يعامل آمال ماهر بطريقة غير واضحة؛ فتارة يحسن معاملتها وينظم لها الحفلات ويقدم لها أغلى الهدايا من الذهب والألماس، وتارة أخرى يتعامل معها كأنها شىء ليس له أي قيمة، وكان ذلك من أبرز أسباب سوء حالتها النفسية معه.
يذكر أن أمال ماهر نشرت منذ عدة أيام صور لها عبر إستجرام وهي تستمتع بالصيف، وهي تقول لجمهورها بأنها اشتاقت لهم، لكن الجمهور لم يصدق بأن ماهر هي من نشرت الصور، فطلبوا منها أن تفتح لايف وتتحدث معم لكي يطمئنوا على صحتها، لكن لا جواب يصدر عن الفنانة حتلا الآن.
وتبقى معرفة أسباب اختفاء الفنانة المصرية غامضة، حتى تظهر وتوضح لجمهورها إن كانت لاتزال بصحة جيدة.