إقتصاد
ماذا ينتظرنا بعد مرحلة رياض سلامة!
كتبت ميريام بلعة في وكالة “المركزية”:
بات من المحتّم تولّي النائب الأول لحاكم مصرف لبنان وسيم منصوري صلاحيات مركز حاكمية البنك المركزي لفترة يبدو أنها لن تكون موقتة بل “طويلة” في ظل تعثّر انتخاب رئيس للجمهورية.. إلا إذا كذبت توقعات اللبنانيين ولو صدقت وبات للبنان رئيس في غضون شهرين!!
حتى اللحظة يبدو أن الانتقال الهادئ من ترؤس سلامة إلى تولّي منصوري سيطغى على مرحلة ما بعد نهاية تموز المقبل، في منأى عن التداول في الأسماء المرشّحة لمنصب الحاكمية.. حتى إشعارٍ آخر.
إذ من الطبيعي، يقول الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف الدكتور سمير حمود في حديث لـ”المركزية”، “أن يتولى منصوري هذه المهمة دون سواه، لأن الحكومة الحالية لا يحق لها تعيين حاكم أصيل بطريقة طبيعية إلا إذا نالت ثقة مجلس النواب، وكان هناك رئيس للجمهورية.. لذلك من البديهي أن يتواصل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع منصوري لتأمين انتقال هادئ سليم، وسيكون كذلك”.
ويبدي اعتقاده أن “منصوري سيكون امتداداً لسياسة الحاكم سلامة، ولو بتميّزٍ طفيف عنه.. إنما للأمانة القول، أن إدارة المجلس المركزي ودوائر مصرف لبنان والقطاع المصرفي وجمعية المصارف في ظل أزمة مالية ونقدية واقتصادية حادة كما هي عليه اليوم، لن تكون بهذه السهولة مع منصوري كما كانت مع سلامة الذي تمرَّس في عمل الحاكمية ولديه شبكة علاقات واسعة وهو بالتالي حاكم أصيل له شخصيّته وسياسته. في ضوء ذلك، أعتقد أن منصوري سيلجأ إلى القرار الاستشاري الجماعي في المجلس المركزي لمصرف لبنان، حيث لكل من أعضائه فكر ورأي ومرجعية سياسية أو حزبية”.
من هنا، تمنى له التوفيق “في القدرة على إدارة هذه المهمة في هذه الفترة الصعبة المتناهية الدقة والتي لن تكون فترة قصيرة إن لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية”.
مؤسسات مالية لا مصارف؟!
وليس بعيداً، تنتظر منصوري تحوّلات مصرفية مرتقبة، وليس الترخيص لمؤسسات مالية رقمية سوى واحد منها، على وقع معلومات تُنشَر بين الفينة والأخرى عن مصارف تارةً عربية وطوراً أجنبية ترغب في الاستثمار في لبنان في الأمد القريب!
وهنا يعلّق حمود بالقول: لا يمكن لأي مصرف في الخارج الدخول إلى السوق المصرفية في لبنان من دون أن يكون هناك تشريع جديد يبتّ بمصير الالتزامات القائمة اتجاه الودائع الموجودة وغيرها… فهل سيتعاطى المصرف الأجنبي فقط بما يسمّى “الدولار الجديد”؟ هل من قانون ينصّ على الـ”فريش دولار” أو “الدولار النقدي” غير الدولار المصرفي أو دولار التحاويل؟! في الواقع هناك تعاميم في هذا الشأن.. لا قوانين.
ويُضيف: لذلك نحتاج إلى تشريع ليصبح الموضوع نافذاً في إطاره القانوني. لكن قبل ذلك لن يتحوّل مصرف حالي إلى مصرف فاعل، كما لن يدخل أي مصرف جديد إلى السوق.
ويكشف حمود في السياق، عن اتجاه إلى “إعطاء تراخيص لمؤسسات مالية رقميّة لا تقبل ودائع، بل مجرّد أنظمة دفع. وهذه المؤسسات يرخّص لها مصرف لبنان تحت مسمّى “مؤسسات مالية رقميّة تسهّل عمليات أنظمة الدفع الرقميّة والإلكترونيّة والبيرومتريّة في لبنان”.
إذاً هذا الملف وغيره من الملفات المالية الساخنة، ستكون في عهدة منصوري بعد تموز 2023. فهل يفلح في سحب “شعرة الحلول” من “عجين التخبّط السياسي” المستعر على نار المصالح والتسويات.. وفرض النفوذ مهما كان الثمن؟!
إقتصاد
إعلان مهمّ من وزير الأشغال بشأن مواقف السيارات في المطار
كتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على منصة “أكس”: “ضمن الاستثمار الأمثل للمرافق التابعة لمطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، يُنتظر في الشهر الجاري فض العروض للمزايدة العمومية لتلزيم استثمار وتشغيل مواقف السيارات في المطار، وهي مفتوحة لكل من تتوفر فيه الشروط للتقدم إليها وفقًا لاحكام قانون الشراء العام”.
إقتصاد
خبر سارّ إلى اللبنانيين… وزير يربح مليار دولار سنوياً للدولة
توقّع وزارة الاشغال ممثلة بالوزير علي حمية مذكرة تفاهم مع قيادة الجيش في الحادية عشرة قبل ظهر اليوم مذكرة تفاهم، تقضي بأن يقوم الجيش بمسح شامل للأملاك البحرية الممتدة من رأس الناقورة جنوباً إلى النهر الكبير شمالاً، بواسطة المسح الميداني والـ”الدرون”.
وأهمية هذا المسح تكمن اليوم أنه المسح الثاني الذي يقوم به الجيش بعد الأول الذي جرى في العام 1996 وهو سيسمح بمقارنة المساحات التي جرى اشغالها على الاملاك البحرية بعد التاريخ الاول، ويبيّن حجم التعديات التي قام بها اصحاب المشاريع التي كانت تشغل بعض هذه المساحات، وبالتالي مقارنة ما كان يسددونه من ضرائب للدولة والمتوجبات الحقيقية المفروضة عليهم وفق المساحات المشغولة .
إقتصاد
من يعرقل التحقيق بملف سلامة؟
لفت مصدر قانوني الى أن “الفريق الخصم” في ملف التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بتهمة تبييض الأموال وهدر المال العام هو مَنْ عرقل التحقيق في بداية الأمر عندما طلب مغادرة القاعة وتمنى على قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة شربل أبو سمرا تأجيل إستكمال الإستجواب.
وقال المصدر “إن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضي هيلانة اسكندر، شعرت بالإرهاق، وبعدما قامت فوراً بمخاصمة القاضي أبو سمرا وتقديم دعوى ارتياب ضده امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ما اضطره إلى تأجيل الجلسة ليتوقف التحقيق”.
ولفت المصدر الذي اطلع على مسار التحقيق الى “اشارة أساسية وهي أنه عندما بدأ سلامة بتبرير الفجوات المالية بمليارات الدولارات بأنها كانت لدعم وزارة الطاقة ودعم الكهرباء وشراء الفيول وإستئجار البواخر والدفع لشركات مشغلي الخدمات وغيرها، عندها توقف التحقيق وحصل ما حصل من تطورات باتت معروفة”.