منذ 2019 ولبنان يواجه اسوء ازمة اقتصادية ومعيشية في تاريخه الحديث بانهيار قيمة الليرة البنانية امام الدولار و انقاطاع مواده الأولية مولدا ازمات اقتصادية وسياسية وامنية صعبة
مقابلا للبنان تواجه فنزويلا تضخم اقتصادي ضخم منذ قرون، متخذا في الأعوام الاخيرة منحدرا شاملا كل اشكال الانهيار
فقد ذكر البنك الدولي في تقرير جديد له من خطورة استمرار التضخم المرتفع لبعض البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط ناشرا قائمة جاء فيها لبنان بالمرتبة الأولى عالميا متخطيا بذلك “زيمبابواي” المركز الثاني و”فينزولا” المركز الثالث
مشيرا الى حجم وضخامة التحديات المقبلة على لبنان ماكدا ان انعدام الامن الغذائي مستمر لعدة أسباب من بينها الزيادات القاسية لاسعار المواد الغذائية مضيفا اليه الصراعات المسلحة المستمرة في المنطقة مهددة امنه الداخلي
فالتضخم يصيب كافة السلع في لبنان كم قال المحللون وان سرعة تاثير التضحم في أسعار السلع الغذائية الذي ينعكس على كافة جوانب الحياة لا سيما نسبة الفقر المرتفعة أصلا في لبنان منعكسا على نسبة ازدياد الجرائم والسرقات وهذا مؤشر مخيف جدا على الواقع اللبناني